أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ارتفاع طفيف على درجات الحرارة مع بقاء الأجواء باردة في معظم المناطق سمر نصار: سلامي جزء من مشروع ممتد وكأس العرب محطة نحو كأس العالم وآسيا ملفات شائكة على طاولة العماوي: من ديون البريد إلى تجاوزات الأراضي وكورونا (وثائق). المفوضية السامية: توقع عودة مليون لاجئ سوري خلال 2026 وأكثر من 4 ملايين خلال عامين الحوارات: كل دينار من التبغ يقابله 3–5 دنانير كلفة صحية الأردن .. الأرصاد: أجواء باردة وتحذير من تشكل الضباب ليلاً الأردن والسعودية يبحثان جهود تثبيت وقف إطلاق النار في غزة والانتقال للمرحلة الثانية وزير الطاقة الإسرائيلي: قد نضطر لاستخدام القوة لنزع سلاح حماس الجمارك تمدد دوام مديرية القضايا لتسهيل الاستفادة من إعفاءات الغرامات بيان صادر عن اللجنة الاستشارية الخاصة بأراضي شركة مصانع الإسمنت الأردنية – الفحيص استطلاع: نسب تأييد مرتفعة بين مواطني إقليم الوسط لمشروع مدينة عمرة وأثره التنموي المتوقع إجراءات قانونية بحق متسولين ينتحلون شخصية عمال الوطن اتفاقيات هشّة .. لماذا انهارت بعض صفقات السلام التي أبرمها ترامب؟ القاضي: مجلس النواب يؤمن بدور الإعلام في الدفاع عن رسالة المملكة محمد الشاكر: رمضان هذا العام شتوي بالكامل فلكيًا لأول مرة منذ سنوات صدور المعدل لنظام الأبنية وتنظيم المدن والقرى لسنة 2025 صدور القانون المعدل لقانون الجريدة الرسمية كهرباء إربد تعتزم فصل التيار عن عدة مناطق في لواء بلعما غدًا ستارمر يبحث مع ترامب ملف أوكرانيا وتعيين سفير بريطاني في واشنطن ورشة حول التثقيف المالي الرقمي للنساء
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام طوبى للوطن وأمنه بدون إخوان ..

طوبى للوطن وأمنه بدون إخوان ..

07-09-2012 09:58 PM

ولأننا نعي فهم الشارع الأردني جيداً ، فإننا نحرص كل الحرص وبالرغم ما يمارس علينا من شتى أنواع الظلم والفقر والتهميش من بقاء القيادة الأردنية عالية الهمّة في الاصلاح مع أجهزتنا الأمنية الباسلة ؛ لأن الأشقاء والأهل من مختلف الأصول الجغرافية وليس الأصول التي تجمعنا في اللغة والعرق والدين والمصير ، وأننا من مختلف الديانات تجمعنا الثقافة الأزلية في حب الآخرين بعيداً عن إرهاصات الزمن وتحولاته

الوطن منذ أكثر من سنتين ، وبعد بدء ما يسمى بالربيع العربي أخذ منحى التفكير من الخروج من الأزمة المحيطة ، والتي انعكست على أداء المؤسسات الخدمية في الاردن ، فلم يكن للملك والاجهزة الأمنية أي دور في ذلك ، بل كانت الحكومات برئاسة من تسلمها والوزراء دون الحد الأدنى من الكفاءة والمسؤولية ، فلا من مياه للمواطن ولا دواء ولا معيشة تقف معه في أصعب حالاته ، ولم يشعر المواطن للحظة أن الفساد يكمن في رؤساء الوزارات والوزراء وما يعتريهم من ضعف في الخلق والمبادىء التي من شأنها الوقوف مع الوطن ومع المواطن ، فنحن على مسافة واحدة من المسؤولية في أننا نرفض وبشدّة ممارساتهم وممارسات الشكل المبطّن للإخوان المسلمين حين يقفون محتجين على بعض ممارسات الحكومة انتصاراً للمواطن ، والصحيح أنهم على مسافة بعيدة من حب الوطن وحب الآخرين ، وأنهم أصحاب أجندات نفعية غير شرعية في ممارسة السلطة على الشعب الأردني ، وأن هذا النسيج الوطني من كل أنحاء الوطن يرفض وبشدّة الوقوف مع الإخوان المسلمين ضد الملك وضد الشعب وأجهزتنا الأمنية ، فمصلحتنا تقتضي الوقوف عند هذا المنعطف الخطير بالرغم من أنني أختلف مع الملك في بعض من النهج السياسي وقلتها لأكثر من مرة في بعض المقالات وقمت بالنقد الكثير في كل الممارسات العبثية ، لكن الوطن وأمنه يستدعي منّا الوقوف إلى جانب الملك شخصياً دون غيره والأشقاء من الأجهزة الأمنية أيضاً وهو الأهم في معادلة حماية الوطن من العابثين ، والذين يسهرون على أمن هذا الوطن وعدم العبث في نسيجه ومكونه الذي لم يعهد يوماً أن مارس الخيانة في ظل ما نشاهد من ممارسات للخيانة من قبل الإخوان المسلمين في التنسيق مع الأطراف غير الشرعية لجعل الأردن ساحة من التصفيات

على أساس فتنة عفنة ونحن نعرف ذلك ؟

إن كان الشعب الأردني بمسؤولية اتجاه أمنه واستقرار ، أتصور من النقاش بجديّة في الابتعاد عن الجهوية والفئوية والتعنصر لأشخاص في الدفاع عنهم ممن تسلموا المسؤولية ولم يكونوا بحجم المسؤولية فمنهم من يدافع عن الجنوبي ومنهم من يدافع عن الشمالي ومنهم من يدافع عن آخر ، فإذا كنّا بحجم المثقف الواعي الوطني لماذا الدفاع عن الذين مارسوا موقف الخيانة في وادي عربة ، وأخذتهم العزّة بالإثم في أنهم قالوا ذات يوم لو أعيد لي الزمان في اتفاقية وادي عربة لوضعت التوقيع عليها من جديد ---هل هذا رجل وطن وصاحب فكر وشخصية مرحلة ؟! ه

أتصور أن هناك رجال تسلموا الوزارات ، لكنهم لم يراهنوا للحظة على الأردن وعلى مكونه ، ولم يمارسوا عنجهيتهم في التمترس تحت مظلة الغباء والخيانة ؟!ه

الوطن والشعب يقول للملك نحن معك بمسيرة إصلاح جديدة لا تتوقف في تجميد دينار وأربعين قرشاً زيادة على أسعار النفط بالرغم من أن سعره العالمي دون ذلك فأكثر ! بل يريدون منك الوقوف على حزمة من القوانين تكون بمستوى من الرقي والعدالة في إيجاد حياة مناسبة للمواطن الذي وقف معك في كل حالاتك ومن تسلموا مسار الحكم من قبلك مع والدك وأجدادك ، فلا زال المواطن يعيش معاناته في الفقر بمختلف أشكاله ، ومن خدمات ليست بمستوى اللائق لظروف المعيشة ، وأننا نود السير معك من الآن لوطن آمن بعيداً عن عصابة الإخوان المسلمين والذي يرفضها كل المجتمع الأردني دون استثناء وأنا أولهم منذ أن عرفتهم ، فلا من شرعية لهم في طرح برنامج ولا سلوك يكون بحجم التطلعات والآمال .....





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع