أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
هآرتس تكشف تفاصيلَ محاولة اغتيال رئيس أركان الاحتلال الجيش الأردني: سقوط مسيرة مجهولة بجرش ولا إصابات الأردن .. سقوط جسم وانفجاره بين جرش وعجلون - فيديو أمطار بهذه المناطق غداً .. حالة الطقس نهاية الأسبوع وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني غزة/80 إلى أرض المهمة الإتحاد الأوروبي: ينبغي أن تواصل الأونروا عملها إيران تتوعد برد “قاس” على الهجوم الإسرائيلي مصدران اسرائيليّان: إيران تستعد لهجوم جديد من الأراضي العراقية بلينكن: تقدم جيد بمفاوضات وقف إطلاق النار في لبنان الأميرة رجوة بنت علي تفتتح معرض "أصوات المرجان" في قلعة العقبة بلدية السلط تستكمل المرحلة الأولى من مشروع تعديل مثلث الاعوج أميركا: يوجد 8000 جندي كوري شمالي بروسيا الفيصلي ينهي خدمات المدير الفني للفريق رأفت محمد الجـيش الأردني يحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة لبنان: العدوان تسبب خروج 8 مستشفيات عن الخدمة الأوبئة: أهمية بناء قدرات العاملين بمجال الصحة العامة "أونروا": موظفونا يخشون ارتداء سترة الأمم المتحدة في غزة خبير عسكري يعدد أسباب نجاح المقاومة بغزة في مقارعة الاحتلال قرار قضائي بحق شخص سَلَب 76 ألف دينار من فرع بنك بالاردن وفد من بلدية خان يونس يزور قيادة المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة/4
الصفحة الرئيسية أردنيات طلاب .. أم رؤوس غنم؟ - صور

طلاب .. أم رؤوس غنم؟ - صور

06-09-2012 10:52 AM

زاد الاردن الاخباري -

أحمد عريقات - تجدهم يتجمعون أمام المدارس وبالذات في المراحل الأساسية التي يكون بها الطالب بحاجة لوسيلة نقل من منزله إلى المدرسة ، ونتيجة لإنشغال الأهل أو عدم قدرتهم على إمتلاك مركبة خاصة يقومون بالاتفاق مع الباصات الصغيرة لنقل أبنائهم من وإلى المدرسة .

وهي حالة يتم فيها التعامل مع هؤلاء الطلاب بالرأس ( كالغنم ) والباص الذي يحمل أكبر عدد هو الذي يحقق أكبر دخل مالي ، دون النظر لشروط السلامة العامة لعملية النقل هذه التي لاتراعي أبسط حقوق الإنسان فتجد الطلاب يحشرون في الصندوق الخلفي في أيام الصيف الحارة جدا وهم الذين يقومون بإغلاق وفتح الباب الخلفي لهذه الباصات .

في أحد الاجتماعات التي نظمتها الوكالة الإمريكية وفي أحد فنادق عمان ذات الخمسة نجوم تم تقديم أحد المشاريع والذي تمثل بقيام وزارة التربية والتعليم بعمل نظام التجمعات الدراسية للمناطق السكانية ويتم معالجة بعد المسافات من خلال توفير وسائل نقل للطلاب من وإلى هذه التجمعات ، وبهذه الطريقة يتم التخفيف من تكاليف إنشاء المدارس وإستئجارها وتحسين البنية التحتية لهذه المدارس وتؤدي إلى توفير شروط سلامة عامة جيدة داخل صفوفها وكذلك تخفيف أزمة السير اليومية ، ولكن في ختام الاجتماع الذي حضره مندوبون عن معظم الوزارات الأردنية ذات العلاقة تم تناول العصير وقطع الكيك وكما يقول المثل .. عند عمك طحنا ...وعند أرواح أطفالنا توقفنا عن التفكير ؟

 







تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع