زاد الاردن الاخباري -
بقلم: نايف بركات ربابعه
بداية فان ما سأكتبه ليس دفاعا عن زكي بني ارشيد ولا عن حزبه فلست حزبيا ولم التقي يوما السيد زكي وان كنت اعرف ان اصله من بلدة الاشرفيه بجوار بلدتي كفراكب في لواء الكوره كما انني لدي بعض التحفظات على سياسة الحركة التي ينتمي اليها السيد زكي وان ما دفعني للرد على السيد عبد الهادي المجالي فداحة السقطه التي وقع فيها عندما عقد مقارنة لم يوفق بها من عدة وجوه فلو سأل اعظم رجال السياسه في المعارضه في العالم وطلب منه ان يقدموا انجازاتهم ونتائج اعمالهم الملموسه ربما وقف معظمهم صامتين بلا اجابه ولو سأل السيده عبير عيسى عن النتائج الملموسه لاعمالها الفنيه لما استطاعة الاجابة وليس بعيدا لوسألنا السيد عبدالهادي و زملائه الصحفيين ماهي انجازاتكم الملموسة للجم الصمت غالبيتهم العظمى اذن فسؤال السيد زكي او اي سياسي عن انجازاته قبل ان يكون في موقع القرار ليس في مكانه ولكن رجال السياسة يسألون عن برامجهم وليس عن انجازاتهم هذا من حيث منطقية السؤال.
اما تخوين السيد زكي واتهامه بالعمالة لايران فما اعرفه ان هناك خلافا مذهبيا واضحا بينهما لا يخفى على احد وانما يتم احيانا من باب شيطنة الحركة الاسلاميه من القوى المعارضة لها رميها مرة بهذا الاتهام واخرى بالعمالة للغرب .وكان الاولى للسيد عبد الهادي ان يشيطن الذين نهبوا الوطن ومقدراتة بما عرف عنه من الحس الوطني وما يملكه من قدرة على النقد البناء.
اما عقد المقارنه بين رجل يعتبر من قادة اكبر حزب.
- يعتبر نفسه ويعتبره الكثير من الناس حزبا دينيا- وبين سخصيه فنيه ومن دين اخر فهذا استفزاز للمشاعر قد يجر بعض المتهورين للرد على السيد عبد الهادي بطريقة غير لائقة تصل من خلالها الاساءة الى السيدة عبير وانني على يقين تام بان السيده عبير عيسى ترفض هذه المقارنه وترفض ان يتم اقحامها في مثل هذه المهااترات غير المحموده العواقب.
لااعرف مالذي قاله السيد زكي في اعتصام الفنانين ولا اريد ان اعرفه او اقيمه وهذا امر يعود للفنانين الذين خطب فيهم وما اريد ان اقوله ان السيد زكي خطب بالفنانين وبالتأكيد فان هناك نسبه منهم راضون عن خطابه وقد يكونوا هم من دعوه ليخطب فيهم وعندما يتصدر السيد عبد الهادي لتقيم الخطاب ونقد شخصية السيد زكي فهذا تعدي على الفنانين واستهانه بقدرتهم على تقييم الموقف من السيد زكي وخطابه.
واخيرا كل الاحترام للسيد زكي والسياسيين والسيدة عبير والفنانين والسيد عبد الهادي والصحفيين فجميعنا اردنيون وكل منا يحب الاردن على طريقته.