مصادر أمنية تؤكد ارتفاع معدل جرائم ترتكبها عاملات المنازل

زاد الاردن الاخباري -

كشفت مصادر أمنية في شرطة إقليم العاصمة عن ارتفاع معدل الجرائم، التي ترتكبها عاملات المنازل، خاصة اللواتي يحملن الجنسية السيرلانكية، كان آخرها ضبط ست سرقات.

وأكدت المصادر أن هناك احصائيات تتعلق بسرقات ارتكبتها الخادمات بصدد أعدادها تمهيدا لوضع دراسات عن الوضع الجرمي المتعلق بالخادمات.

وعمم البحث الجنائي في منطقة صويلح على عاملة سيرلانكية كانت اتهمت بسرقة مبلغ 1000 دينار والفرار من منزل مخدومتها، التي قدمت بها شكوى الى مركز أمن صويلح وما زال البحث جاريا عنها.

كما تلقى مركز أمن صويلح أيضا شكوى أخرى من صاحب منزل، أكد فيها أن العاملة السيرلانكية في منزله سرقت مصاغ زوجته الذهبي وبعض ملابسها، فضلا عن 50 دينارا ومن ثم لاذت بالفرار.

بيد أن سرعة التعميم على الخادمة أسفرت عن القبض عليها إلا أنها أنكرت قيامها بسرقة المصاغ الذهبي لمخدومتها وما زال التحقيق جاريا معها.

كما أودع مركز أمن تلاع العلي قضية سرقة الى مدعي عام شمال عمان، بحق عامل وافد وعاملة منزل سيرلانكية اتفقا على سحب مبالغ مالية من حساب مخدومها عبر بطاقة الصراف الآلية التي كان مثبتا عليها الرقم السري للحساب.

وكان صاحب المنزل تقدم بشكوى لدى البحث الجنائي في مركز أمن تلاع العلي عن سحب مبلغ 1400 دينار من حسابه عبر الصراف الآلي، وان كاميرا الصراف التقطت صورة لأحد الأشخاص.

ونتيجة الشكوى والتحقيق تم التوصل إلى هوية الشخص الذي سحب المبلغ وتم إلقاء القبض عليه.

وأكد المشتبه به أن "العاملة هي التي أعطته بطاقة الصراف الآلي الخاصة بمخدومها وزودته برقم الحساب الذي كان مثبتا على البطاقة".

وتلقى مركز أمن الشميساني ايضا شكوى من احد المواطنين ضد عاملة سيرلانكية في منزله، اتهمها فيها بسرقة مصاغ زوجته الذهبي وأنها لاذت بعد ذلك بالفرار، حيث تم التعميم على الخادمة وما زال البحث جاريا عنها.

كما تلقى المركز الأمني ذاته شكوى أخرى من احد المواطنين ضد العاملة السيرلانكية لديه التي قامت كذلك بسرقة مبلغ نقدي من منزله ولاذت الفرار حيث جرى التعميم عليها.

وتعامل مركز أمن البيادر قبل ايام مع شكوى قدمها رجل اعمال عراقي ضد العاملة لديه السيرلانكية وعامل وافد يعمل لديه كانا سرقا من منزله مبلغ خمسة آلاف دولار وألف دينار أردني، فضلا عن أسوارة من الذهب ومن ثم لاذت الخادمة والعامل الوافد بالفرار حسب شكواه، حيث تم التعميم عليهما وما زال البحث جاريا.

الغد