أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بن غفير : خطة بايدن تعني الهزيمة المطلقة لاسرائيل راكب يطعن سائق تاكسي في الزرقاء راصد: 103 نواب سيترشحون للانتخابات المقبلة اليكم التشكيلة الجديدة لمجلس تنفيذي اخوان الاردن مصدر إسرائيلي: تل أبيب قبلت مناقشة إنهاء الحرب نتنياهو يقبل دعوة لإلقاء كلمة أمام الكونغرس الأميركي بيان قطري مصري أميركي: خطة بايدن خارطة طريق لوقف دائم لإطلاق النار بلاغ عن واقعة في البحر الأحمر غربي الحديدة باليمن المومني: لا يوجد تصويت علني ومن سيصوت سيتم تحويله للادعاء العام غانتس:مقترح بايدن لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة تمت الموافقة عليه بالإجماع داخل المجلس الحربي الإسرائيلي الليلة الاحتلال يوافق على قبول 33 من الأسرى أحياء أو قتلى الأميرة عالية بنت الحسين ترعى مباراة كأس الحسن الخيرية للبولو بالزرقاء الوطني لحقوق الإنسان: الحصول على المعلومة الصحيحة ممكن للشباب نتنياهو سيعقد جلسة لمناقشة أوامر اعتقال الجنائية الدولية “المستقلة للانتخاب”: نجاح التجربة الحزبية في الانتخابات المقبلة يعتمد على المشاركة الفاعلة. درجات حرارة تلامس الـ 40 في عمان يوم الاثنين. وزير التربية والتعليم العالي: رغبة قوية لدى الطلاب نحو التعليم المهني. اشتباكات مسلحة إثر اقتحام الاحتلال بلدة سيلة الظهر بجنين فيديو وتفاصيل جديدة عن عملية نوعية للقسام. الدفاع المدني: تعاملنا مع (886) حالة إسعافية خلال الـ 24 ساعة الماضية
الصفحة الرئيسية عربي و دولي روسيا تتوقع مذبحة لسنوات في سوريا اذا تم تسليح...

روسيا تتوقع مذبحة لسنوات في سوريا اذا تم تسليح المعارضة

05-04-2012 04:05 PM

زاد الاردن الاخباري -

صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف امس ان المعارضة السورية «لن تستطيع الحاق الهزيمة» بقوات الرئيس بشار الاسد،ة متهما الدول الغربية بالسعي لحل الازمة عسكريا . وقال لافروف خلال زيارة الى العاصمة الاذربيجانية باكو «من الواضح وضوح الشمس انه حتى لو تم تسليح المعارضة الى اقصى حد ممكن فانها لن تتمكن من الحاق الهزيمة

بالجيش السوري ولن نشهد عندها سوى مذابح على مدار سنوات وعندئذ لن يكون أمام الغرب من وسائل لحل الأزمة سوى قصف سوريا. مضيفا إن جزءا من المجتمع الدولي يعتمد في جهود البحث عن حل للأزمة السورية على قوة «العنف الوحشي» بدلا من القانون الدولي والمفاوضات.

وجدد وزير الخارجية الروسي انتقاداته لمؤتمر «اصدقاء سوريا» معتبرا ان الحلفاء الغربيين والعرب للمعارضة السورية يسعون الى الحيلولة دون اجراء اي مفاوضات مع نظام بشار الاسد. وقال ان «اصدقاء سوريا» يريدون ان «ترفض المعارضة المفاوضات، وقراراتهم تهدف الى تمويل وتسليح المعارضين وفرض عقوبات جديدة» على دمشق. وتابع ان المعارضين السوريين ما زالوا يأملون في تدخل عسكري غربي. واضاف انهم «يبحثون عن حل عبر تدخل قوات اجنبية وعمليات قصف».

من جهة اخرى، قال الوزير الروسي ان وفودا من مختلف مجموعات المعارضة السورية سيصلون الى موسكو في الايام المقبلة لاجراء محادثات، بدون ان يحدد هذه المجموعات. ونقلت وكالة ايتار تاس عن دبلوماسي لم تسمه في العاصمة الروسية قوله ان وزير الخارجية السوري وليد المعلم سيزور روسيا في العاشر من الشهر الحالي.

في المقابل، يدعو مشروع البيان الذي يناقشه مجلس الامن لاحقا دمشق الى احترام مهلة 10 نيسان لوقف عملياتها العسكرية والمعارضة السورية الى وقف القتال خلال الثماني والاربعين ساعة اللاحقة. وينص البيان ان مجلس الامن «يطالب الحكومة السورية بان تعمد فورا الى تطبيق» تدابير فك الارتباط العسكري التي وعدت بها (سحب القوات الحكومية من المدن المتمردة، والامتناع عن استخدام الاسلحة الثقيلة). كما ويؤكد المجلس «اهمية ان تبدأ الحكومة السورية على الفور وبطريقة يمكن التثبت منها في تطبيق هذه التعهدات وتفعيلها كاملة في موعد اقصاه 10 نيسان، بناء على موافقتها على القيام بذلك».كما يدعو مشروع البيان المعارضة الى «وقف اعمال العنف في الساعات الثماني والاربعين التي تعقب التطبيق التام لهذه التدابير». وفي حال عدم وقف القتال والاعمال العدائية خلال المهل المحددة، «سيدرس المجلس أي تدابير اخرى يراها ملائمة» وهي صيغة فضفاضة تهدف الى ارضاء روسيا التي ترفض توجيه انذار لسوريا.

واستباقا لاحتمال وقف الاعمال العدائية، يطلب مجلس الامن من الامانة العامة للامم المتحدة ان تعد باسرع وقت «الية اشراف موثوقة وفعالة» ويعلن «استعداده» للموافقة عليها ما ان تتوقف اعمال العنف. وقال دبلوماسيون ان هذه الالية هي مهمة مراقبة تضم حوالي 250 عنصرا غير مسلحين ولكن نشرها يتطلب صدور قرار عن مجلس الامن. وفي هذا الاطار، ينتظر ان يصل خلال الساعات القادمة الى دمشق وفد من الامم المتحدة لاعداد خطة نشر هولاء المراقبين. واعلن المتحدث باسم موفد الجامعة العربية والامم المتحدة احمد فوزي ان الجنرال النروجي روبرت مود سيرأس الوفد «نظرا لخبرته في الشرق الاوسط».

في هذه الاثناء، تواصلت العمليات العسكرية من الحدود التركية شمالا و حتى درعا جنوبا. وقال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن «حتى الآن من الحدود التركية حتى درعا العمليات العسكرية مستمرة، ولا يمكن الحديث عن انسحابات» لقوات النظام. واضاف ان «الدبابات تدخل الى المدن والقرى وتقوم بعمليات ثم تعود الى قواعدها. هذا لا يعني انها انسحبت».

واضافة الى تواصل القصف على المدن الثائرة على حكم الاسد، اشار المرصد الى حصول سلسلة اشتباكات عنيفة وعمليات اقتحام تخللها حملات دهم واعتقال واحراق منازل في عدد من البلدات و الاحياء بدرعا وادلب وحمص ودير الزور وريف دمشق ، واسفرت حصيلة العنف امس عن سقوط 24 شخصا، وذلك غداه يوم دام راح ضحيته 85 شخصا.

على صلة، قال نشطاء سوريون أن القوات النظامية شنت هجوما امس، استهدف الثوار على أطراف العاصمة دمشق. وقال النشطاء إن القوات احتشدت على أطراف مدينة الزبداني، وسمع دوي نيران المدافع الرشاشة في انحاء المنطقة. ولم ترد تقارير فورية حول سقوط ضحايا. ونفت المعارضة السورية ماتردد من تقارير حول بدء القوات النظامية الانسحاب من بعض المدن . وقال الناشط هيثم عبدالله «ليس هناك ما يدل على انسحاب فعلي.. بل على النقيض لقد عززوا انتشار القوات في كافة أنحاء دمشق».

وفي شريط التظاهرات المسائية، ذكرت لجان التنسيق المحلية ان تظاهرات سارت في يبرود في ريف دمشق تهتف للمدن المحاصرة وتطالب باسقاط النظام، وفي كفرعروق في محافظة ادلب «نصرة لتفتناز» .في حماة، أنشد المتظاهرون في حي جنوب الملعب اغنية من كلماتها، بحسب ما اظهر شريط فيديو نشره ناشطون على موقع «يوتيوب» الالكتروني «ودوني على حمص بدي بوس ترابا، بروحي رح افدي شبابا» بينما رفعت في التظاهرة لافتة كتب عليها «رغم كل قصفك لم يمت فينا الا الخوف».وشملت التظاهرات، بحسب ناشطين، حي طريق حلب في المدينة، وبلدة معرة مصرين في ادلب واحياء سيف الدولة والصاخور وبني زيد في حلب.

انسانيا، زار رئيس اللجنة الدولية للصليب الاحمر جاكوب كلينبرغر مدينة درعا للاطلاع ميدانيا على الواقع الانساني

فيها. وقدمت اللجنة الدولية شاحنتين مليئتين بالغذاء والمستلزمات الصحية «تم تفريغها في مستودعات منظمة الهلال الاحمر في درعا تمهيدا لتوزيعها.

وفي هذا السياق، اعلنت منظمة التعاون الاسلامي امس استعدادها «العمل عن قرب مع الحكومة السورية» من اجل تقديم المساعدات للسكان «المتضررين».وافاد بيان للمنظمة انها « تؤكد استعدادها للعمل عن قرب مع الحكومة السورية ومع باقي الشركاء الانسانيين لمساعدة السكان المتضررين من خلال مدهم بالمساعدات الانسانية». وتابع «تهيب الامانة العامة للمنظمة بالجميع (..) قاطبة لمد يد العون للمتضررين في سوريا» مشيرة الى «الحملة الانسانية التي تنوي المنظمة اطلاقها في مختلف المجالات بما فيها الصحة وتوزيع الاغذية وسبل كسب العيش».



وكالات





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع