ورشة حول التثقيف المالي الرقمي للنساء
الجمارك تدعو إلى الاستفادة من الفترة المتبقية لتطبيق القرارات الخاصة بالاعفاءات من الغرامات المترتبة على القضايا ولا تمديد لهذه القرارات
مؤشر بورصة عمّان يسجل ارتفاعا تاريخيا بوصوله للنقطة 3506
محافظة: التعليم العالي بحاجة لمرونة أكبر وتوجه نحو التعليم التطبيقي
مطار الملكة علياء يستقبل أكثر من 8.9 مليون مسافر حتى تشرين الثاني 2025
استطلاع: نسب تأييد مرتفعة بين مواطني إقليم الوسط لمشروع مدينة عمرة وأثره التنموي المتوقع
واشنطن تحتجز ناقلة نفط ثالثة قرب فنزويلا
3 إصابات جراء اعتداء مستوطنين بالضرب على فلسطينيين في طولكرم
سويسرا: منفتحون على حظر دخول الأطفال إلى منصات التواصل الاجتماعي
صدور الارادة الملكية بالموافقة على قانون الموازنة العامة
تعيين حكام مباراتي ربع نهائي كأس الأردن لكرة القدم
جمعية «لا للتدخين»: تخفيض ضريبة السجائر الإلكترونية صدمة ويشجع اليافعين على التدخين
المفرق: حفر 458 بئرا للحصاد المائي
إصدار جدول مباريات الأسبوع الأخير من درع الاتحاد
نظام جديد لتنظيم تأجير وتملك العقارات خارج محمية البترا
جرش تجمع طن نفايات يومياً وحملات مستمرة لمكافحة الإلقاء العشوائي
كيف أهدرت الحكومة الأردنية فرصة ترويج تُقدَّر بـ 300 مليون دينار عبر كأس العالم؟
نجمان عالميان يشيدان بأداء المنتخب الوطني أمام المغرب
الكرك تستذكر شهداء القلعة بفعالية وطنية ومشاركة مجتمعية واسعة
زاد الاردن الاخباري -
يتعامل أهالي درعا مع أساليب وحشية جديدة تقوم بها قوات النظام السوري، حيث أضحى اختطاف الأطفال، والنساء واغتصابهن أحد أهم تلك الوسائل الجديدة، وفق تصريحات قيادي في الجيش السوري الحر إلى "الغد".
سناء جدعان الحوراني فتاة في الرابعة والعشرين من عمرها، اختطفت قبل ثلاثة أيام بعملية مخطط لها من قبل قوات الرئيس السوري بشار الأسد، والسبب هو انشقاق أخيها من صفوف الجيش النظامي وانضمامه إلى المنشقين الأحرار.
لا يعلم ذووها عنها شيئا وليس بمقدور أحد منهم مراجعة دائرة حكومية للمطالبة بها أو حتى الاطمئنان عن وضعها الصحي، مجرد المراجعة تعني القبض عليه فورا كونه أحد أعضاء العائلة التي ينتمي إليها المنشق.
وبحسب أحد المقربين من ذويها الذي أجرت معه "الغد" اتصالا هاتفيا أمس فإن مفاوضات عبر ضباط في مختلف أجهزة الدوائر الأمنية تجري من أجل تحرير الفتاة سناء، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن ذلك يتطلب رشوة تزيد على خمسة آلاف دولار.
كما تشترط أجهزة الأمن والمخابرات السورية على ذويها أن يفيدوا بمعلومات حول أخيهم المنشق، وإيصال رسالة مفادها ضرورة تسليم نفسه لأجهزة الأمن حتى يتم إخلاء سبيل شقيقته الأسيرة.
ويؤكد مصدر من الجيش السوري الحر، والذي فضل عدم ذكر اسمه، أن حالات عديدة من أطفال ونساء وشيوخ تم اختطافهم خلال الأيام الماضية من صفوف المدنيين من أهالي مدينتي درعا ونصيب جنوب سورية.
كما كشف المصدر أن الجيش السوري الحر قام باختطاف 13 جنديا من مختلف الرتب عن طريق مداهمة حواجز عسكرية الأسبوع الماضي، مؤكداً أن هذا الفعل يقوم به الجيش السوري الحر لمفاوضة أجهزة الأمن السورية التابعة لنظام الأسد لغايات تحرير النساء والأطفال.
من جهته، أكد الناشط السوري شادي بردان أن ما يزيد على 100 شخص ما بين رجال وأطفال تم اغتصابهم خلال الشهر الحالي، وفق عمليات رصد وتوثيق يقوم بها الناشطون عبر متابعتهم لشؤون المعتقلين وأحوالهم.
ويفيد بردان أن قوات الأسد تسرق السيارات الخاصة من أصحابها وتنفذ بها عمليات عسكرية تصور للعالم الخارجي بأن إرهابيين يقومون بتفجير عربات وسط الأحياء المدنية.
وبحسب المصدر ذاته من الجيش السوري الحر فإن أسرى من صفوف الشبيحة كشفوا خلال جولات من التحقيق عن قيامهم بعمليات نهب للمحال التجارية في درعا ونصيب، مبررين ذلك بأوامر صادرة عن وزارة الداخلية ومؤسسة الجيش التي لا تدفع رواتب لهم.
وينقل المصدر، حسب اعترافات العديد منهم أن آلية انضمام الأفراد إلى صفوف الشبيحة تأتي بعد منحهم امتيازات تقتضي أن ما يحصلون عليه من المنازل والمتاجر هو بمثابة غنائم لهم، وذلك مقابل تنفيذ عمليات تصفية لناشطين ومسلحين من صفوف المنشقين، إلى جانب خدمتهم في الحواجز العسكرية داخل المدن.
وفي السياق ذاته، أفاد ذات المصدر أن قوات الأسد تحتجز مئات الجثث كرهائن لا يفرج عنها من غير رشى.
ويتمنى الناشطون من أهالي محافظتي مدينتي درعا ونصيب على المجتمع العربي الضغط على حكوماتهم من أجل تأمين مناطق حدودية لنقل النساء والأطفال الذين باتوا عرضة للاغتصاب والعمل الجنسي الوحشي.