أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
”المستقلة للانتخاب” تنشر على موقعها الالكتروني الجداول الأولية للناخبين ـ رابط أسماء الأحد .. الحرارة أعلى من معدلاتها بحدود ( 6-7 ) درجات مئوية الاردنية دعد شرعب تكشف اسرار علاقتها بالقذافي مادبا .. وفاة رجل اثناء تنظيف السلاح ريال مدريد بطل أوروبا بفوزه على دورتموند وزير خارجية سابق: الأخطار المحيطة بالأردن حقيقة لكنها ليست جديدة بن غفير : خطة بايدن تعني الهزيمة المطلقة لاسرائيل راكب يطعن سائق تاكسي في الزرقاء رفضاً للهدنة .. بن غفير وسموتريتش يهددان نتنياهو بحل الحكومة راصد: 103 نواب سيترشحون للانتخابات المقبلة اليكم التشكيلة الجديدة لمجلس تنفيذي اخوان الاردن وفاة طفلة دهسا في عمان .. وفرار السائق نيويورك تايمز: إسرائيل قصفت مخيم النازحين في رفح بقنابل أميركية سجن شخصين بتهمة محاولة سرقة بنك بعجلون غانتس يدعو مجلس الحرب للاجتماع "بأسرع وقت" بعد خطاب بايدن مرصد أكيد: تسجيل 57 إشاعة الشهر الماضي مصدر إسرائيلي: تل أبيب قبلت مناقشة إنهاء الحرب نتنياهو يقبل دعوة لإلقاء كلمة أمام الكونغرس الأميركي بيان قطري مصري أميركي: خطة بايدن خارطة طريق لوقف دائم لإطلاق النار بلاغ عن واقعة في البحر الأحمر غربي الحديدة باليمن

اليك يا أمّي

20-03-2012 09:32 PM

إذا كان النّاس يناجون حاضرا ليأنسوا به ، أو غائبا يرجون عودته ، فانّي أناجي غائبا لا يعود ،فهو بين يدي رب كريم رحيم وسعت رحمته كل شيء . ومع ذلك فاني يا أمي ما شعرت يوما إلا بقربي منك ، التصاق طفل بثديي أمّه ، أو طفل يتمرّغ في حضن أمه ، أو صبي يحتمي بظلّها أو بطرف ثوبها تحميه من حرارة الشمس وتمنعه لفحها ، أو شاب يضع رأسه على صدرك ليرتاح من هموم الدنيا ونكدها ولتعبثي بشعر رأسه . فمن حنانك كنت استمد المشاعر الدافئة . ومن قوتك كنت استمد طاقة على مواجهة الصعاب . وابتسامتك وطيبتك كانت تفتح لي أبوابا من الأمل وبلسما يداوي جراحاتي وأحزاني .لقد كانت أعز أمانيك أن يكبر الأبناء ويكونوا أسرا وتحملي أبناءهم ، وقد شاء الله أن يتحقق جزء من الحلم وآلمني أن لا أكون من هؤلاء .

كم أحببتك يا أمي وكم اشتاق إليك وكم أفتقد دعواتك ونصائحك ، فأنت الوحيدة التي تمنحين كل شيء دون انتظار المقابل ، وتنصحين وتكون نصائحك مبرّأة من الهوى . افتقدتك يا حبيبتي في مواقف كنت أحب أن تكوني إلى جانبي ، عندما رُزقت بأول طفل ، وعند دخوله المدرسة ، وفي آخر كل عام حين كان يعود حاملا شهادته ، كانت تعود بي الذاكرة عندما كنت في مثل سنّه وأعود معي شهادتي كنت أحس الفرحة في قلبك وعينيك قبل وجهك .

إنني أتحسر على كل وقت مر دون أن أكون في خدمتك وتحت قدميك وبغيابك حُرمت بابا إلى الجنّة ، أبناءي يدعون لك وأنا التزم أمر الله بقوله وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا . أسأل الله أن يحفظ ويبارك في أمهاتنا الأحياء ويغفر ويرحم أمهاتنا في جوار أكرم وأرحم جار . فإليك يا أمي والى كل أم في هذا اليوم وفي كل يوم المحبة والتقدير والشوق وخالص الدعاء .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع