أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ستارمر يبحث مع ترامب ملف أوكرانيا وتعيين سفير بريطاني في واشنطن ورشة حول التثقيف المالي الرقمي للنساء الجمارك تدعو إلى الاستفادة من الفترة المتبقية لتطبيق القرارات الخاصة بالاعفاءات من الغرامات المترتبة على القضايا ولا تمديد لهذه القرارات مؤشر بورصة عمّان يسجل ارتفاعا تاريخيا بوصوله للنقطة 3506 محافظة: التعليم العالي بحاجة لمرونة أكبر وتوجه نحو التعليم التطبيقي مطار الملكة علياء يستقبل أكثر من 8.9 مليون مسافر حتى تشرين الثاني 2025 استطلاع: نسب تأييد مرتفعة بين مواطني إقليم الوسط لمشروع مدينة عمرة وأثره التنموي المتوقع واشنطن تحتجز ناقلة نفط ثالثة قرب فنزويلا 3 إصابات جراء اعتداء مستوطنين بالضرب على فلسطينيين في طولكرم سويسرا: منفتحون على حظر دخول الأطفال إلى منصات التواصل الاجتماعي صدور الارادة الملكية بالموافقة على قانون الموازنة العامة تعيين حكام مباراتي ربع نهائي كأس الأردن لكرة القدم جمعية «لا للتدخين»: تخفيض ضريبة السجائر الإلكترونية صدمة ويشجع اليافعين على التدخين المفرق: حفر 458 بئرا للحصاد المائي إصدار جدول مباريات الأسبوع الأخير من درع الاتحاد نظام جديد لتنظيم تأجير وتملك العقارات خارج محمية البترا جرش تجمع طن نفايات يومياً وحملات مستمرة لمكافحة الإلقاء العشوائي كيف أهدرت الحكومة الأردنية فرصة ترويج تُقدَّر بـ 300 مليون دينار عبر كأس العالم؟ نجمان عالميان يشيدان بأداء المنتخب الوطني أمام المغرب الكرك تستذكر شهداء القلعة بفعالية وطنية ومشاركة مجتمعية واسعة

زمن خليجي

04-02-2012 10:27 AM

نعم انه زمن خليجي بامتياز فقطر تتصدر الواجهة حاليا في محاولة منها للمشاركة في رسم السياسات العامة للمنطقة والسعودية تتقدم إلى الصدارة على اعتبار أنها زعيمة العالم السني بقدرة ماليه تزيد عن 500مليار دولار عوائد نفطية سنوية وحليفة للغرب وخاصة الولايات المتحدة الامريكيه في ظل غياب واضح للدول المؤثرة في القرار منذ عشرات السنيين ولم تعد فاعله على الساحة فمصر ما زالت مشغولة في استكمال ثورتها في ظل غياب تام عن التأثير في المنطقة والعراق غارق في مشاكله السياسية وحروبه الطائفية وسوريا يضيق علي نظامها ا الخناق يوما بعد يوم .

فالمبادرة الخليجية التي أجبرت الرئيس اليمني على عبد الله صالح على التنحي جرى صياغة بنودها في الرياض وبدعم من واشنطن وعلى نفس السياق جاءت مبادرة الجامعة العربية التي توصل إلى إقرارها وزراء الخارجيه العرب لحل الازمه السورية جاءت بدعم خليجي فرفضتها سوريا على اعتبار أن الرضوخ للضغوط العربية أهانه فتم ترحيل المبادرة إلى مجلس الأمن ويجري التشاور حولها لإقرارها مع بعض التعديلات الطفيفة ترضى الطرف الروسي المعارض .

المراقب للازمه السورية يلاحظ الدور السعودي بوضوح على خلاف الازمه الليبية فهي تمتلك نفوذا قويا في لبنان وداخل سوريا وتعلن بعد لقاء وزير الخارجيه السعودي سعود الفيصل مع الدكتور برهان غليون رئيس المجلس الوطني السوري عن اعترافها بالمجلس على غير عادتها وتعلن عن سحب مراقبيها من بعثة المراقبين لجامعة الدول العربية في تطور نادر وسريع عما عرف سابقا عن السياسة السعودية تجاه مشاكل المنطقة.

دخول السعودية على الخط السوري من السرية إلى العلن سوف يشكل تحولا كبيرا وضاغطا على نظام بشار الأسد في سوريا لما تمتلكه السعودية من نفوذ قوي علاوة عن مكانتها كحليف واشنطن الأكبر في المنطقة .

فالخناق يزداد على النظام السوري بعد الذهاب إلى مجلس الأمن وتدويل الازمه والمتوقع صدور قراره بتبني مبادرة ألجامعه العربية لحل الازمه فهل تقبل سوريا وتتخلى عن التعنت كعادتها في اللحظات الاخيره كما فعلت مع تركيا سابقا بقضية الأكراد وعبد الله أوجلان وكذلك انسحابها من لبنان مؤخرا وبالتالي نرى فاروق الشرع نائب الرئيس السوري يقوم بالدور الذي يقوم به حاليا عبد ربه منصور نائب الرئيس اليمني .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع