أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ورشة حول التثقيف المالي الرقمي للنساء الجمارك تدعو إلى الاستفادة من الفترة المتبقية لتطبيق القرارات الخاصة بالاعفاءات من الغرامات المترتبة على القضايا ولا تمديد لهذه القرارات مؤشر بورصة عمّان يسجل ارتفاعا تاريخيا بوصوله للنقطة 3506 محافظة: التعليم العالي بحاجة لمرونة أكبر وتوجه نحو التعليم التطبيقي مطار الملكة علياء يستقبل أكثر من 8.9 مليون مسافر حتى تشرين الثاني 2025 استطلاع: نسب تأييد مرتفعة بين مواطني إقليم الوسط لمشروع مدينة عمرة وأثره التنموي المتوقع واشنطن تحتجز ناقلة نفط ثالثة قرب فنزويلا 3 إصابات جراء اعتداء مستوطنين بالضرب على فلسطينيين في طولكرم سويسرا: منفتحون على حظر دخول الأطفال إلى منصات التواصل الاجتماعي صدور الارادة الملكية بالموافقة على قانون الموازنة العامة تعيين حكام مباراتي ربع نهائي كأس الأردن لكرة القدم جمعية «لا للتدخين»: تخفيض ضريبة السجائر الإلكترونية صدمة ويشجع اليافعين على التدخين المفرق: حفر 458 بئرا للحصاد المائي إصدار جدول مباريات الأسبوع الأخير من درع الاتحاد نظام جديد لتنظيم تأجير وتملك العقارات خارج محمية البترا جرش تجمع طن نفايات يومياً وحملات مستمرة لمكافحة الإلقاء العشوائي كيف أهدرت الحكومة الأردنية فرصة ترويج تُقدَّر بـ 300 مليون دينار عبر كأس العالم؟ نجمان عالميان يشيدان بأداء المنتخب الوطني أمام المغرب الكرك تستذكر شهداء القلعة بفعالية وطنية ومشاركة مجتمعية واسعة تقرير جديد حول النيكوتين يدق ناقوس الخطر!

رصاصة الرحمة

03-02-2012 08:51 PM

صورة لرجل يرتدي قميصا رُسمت عليه امرأة حامل، وعلى بطنها تم تسليط دائرة الاستهداف لبندقية قناصة، وتحت هذا الرسم مكتوب "رصاصة واحدة، قتيلان" في إشارة لقتل الأم وجنينها برصاصة واحدة، وصورة أخرى لطفل كهدف وعبارة "كلما كانوا أصغر كلما كان الأمر أصعب", وفي صورة أخرى لطفل ميت وإلى جانبه عبارة ساخرة: "من الأفضل استخدام وسائل منع الحمل" , وصورة أخرى تحمل عبارة "لتعلم كل امرأة عربية أن قدر ابنها بيدي".
كل تلك الصور وأكثر منها بكثير مرسومة على قمصان يرتديها بعض أفراد جيش الكيان الصهيوني لدى انتهائهم من دورات تدريبية أو خلال التدريب, مما تعطيهم الشرعية المطلقة لأي اعتداء بلا حسيب أو رقيب , والنتيجة النهائية لتلك الشرعية ويلات وحروب ونزوح وتطهير عرقي في انتظار الشرق الأوسط تبتدئ في فلسطين ولا تنتهي إلا وقد تحقق الحلم الصهيوني باحتلال كل شبر من أراضي العروبة والإسلام , إن لم يكن على شكل غزو فعلي باحتلال الأرض فهو غزو فكري وبلبلة على الساحة العربية تدفع بها تدريجيا إلى القاع فالمنطقة تدور في دوامة سياسية و لن تنتهي قريبا، بل إنها قد تمتد لأجيال عديدة.
في ما يتعلق بالكيان الصهيوني ومن يواليه، فإنهم اتخذوا مواقع دفاعية، ويعدوا العدة للحرب على كل الجبهات, ماذا أعددنا نحن؟
نسمع من هنا وهناك بقيادات متخاذلة وأخرى تخدم أجندات معينة وغيرها لا تعرف ماذا تفعل ومتى وكيف؟ وندر ما نجد من يعمل للنهوض والرقي, وفي المقابل نرى أصحاب الثروات فمنهم من يتبرع لإنقاذ حديقة حيوان في بلاد الغرب "أجلكم الله" وآخر يتحدى ليتطاول في البنيان , والكثير الكثير من ينفق الأموال بدولاب القمار واللهو والفسق والفجور , ولا ننكر من يتبرع لشعب من الشعوب لسد حاجته من الجوع والفقر, ويساهم في الإصلاح ومحاربة الفساد ولكنهم قلة , نريد منظومة موحّدة( أمنية, اقتصادية, سياسية واجتماعية تؤمن بالتعايش بالجوار) لحماية المنطقة بأسرها (الدين والأرض والعِرض), درع عربي إسلامي من /مصر واليمن والعراق والسعودية ودول الخليج وبلاد الشام والمغرب العربي / يدعو إلى الرقي مجهز بأحدث التجهيزات والقوى , فلا يستطيع احد أن يجرؤ على المساس بشبر واحد منها ولا نفس واحدة وبالتأكيد لن يستطيع المساس بعرض امرأة عربية واحدة ,ولو كانت مجرد صورة على قميص ,فالعصي إن اجتمعت صعُب كسرها وان تفرقت تكسرت آحاد.
ولتكن تلك الرصاصة الموجهة على امرأة أو طفل أو رجل وتتهدد الجميع, فليس منا من هو آمن ولو كان في بروج مشيدة فكلنا مستهدف ولكنها تختلف من موقف لآخر ,ولنُغير موقِفنا وموقِعنا من التسول والتوسل إلى التحوّل والتوغّل فلتكن تلك القناصة بيدنا نحن لا بأيديهم, ولتكن رصاصة الرحمة هي التي تنطلق لا رصاصة الغدر , رصاصة الرحمة الموجهة لصدورهم لتريحهم من مخططاتهم المستمرة وأحلامهم بالشرعية المزعومة ,حينها فقط يرحل ما هو جاثما على خريطة عروبتنا وإسلامنا, ونستطيع رفع قامتنا ومحو كل الخزي والعار الذي طالما تصبغنا به فكنا نتجرعه أجيال بعد أجيال ,فلو صدقنا الله لصدقنا , ولو علت الهمة لاستطعنا النجاة , فعقيدتنا كنز في صدورنا به نفعل الأعاجيب لو أحسنّا استخدامه , كان الفاروق عمر بن الخطاب يدعو بدعاء جميل " اللهم إني أعوذ بك من جَلَد الفاجر , وعجْز الثقة", وأقول ليكن دعاؤنا "اللهم إنا نسألك جَلَد الثقة وعجْز الفاجر" , ولتكن رصاصة الرحمة شعارنا وعقيدتنا وقدرنا وقدر أبنائنا بيد الرحمن لا برصاصاتهم الغادرة وأيديهم القذرة .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع