ضربة موجعة لريال مدريد .. كيليان مبابي خارج كأس السوبر الإسباني
خلال أسبوع .. الاحتلال يقتلع أكثر من 8 آلاف شجرة بالضفة الغربية
اتحاد عمّان يتفوق على الوحدات في الدوري الممتاز لكرة السلة
مؤسسات الأسرى الفلسطينيين توثق كارثة حقوقية خلف القضبان في 2025
اجتماع مجلس إدارة الخط الحديدي الحجازي داخل عربة تاريخية
رئيس الوزراء يهنئ بالعام الميلادي الجديد
روسيا تقدم أدلة جديدة على استهداف أوكرانيا مقر بوتين
مجلس الأمة يختتم 2025 بإقرار 18 قانوناً
22 ألف قضية تعاملت معها إدارة مكافحة المخدرات في 2025
الأمن العام: وفاة طفلين شقيقين غرقاً داخل بركة زراعية في محافظة إربد
إعلام رسمي: إيرانيون يحاولون اقتحام مبنى حكومي في رابع يوم من الاحتجاجات
أمين عام السياحة: مهتمون بإدراج المواقع الأثرية في عمان على قائمة التراث العالمي
"سلطة العقبة": تعديل مدة صلاحية إذن الأشغال للخدمات لتصبح 5 أعوام
أمانة عمان ترفع حالة الطوارئ القصوى لمواجهة المنخفض الجوي غداً
إرادة ملكية بتعيين وليد عبيدات سفيراً للأردن لدى الدومينيكان والموافقة على ترشيح سفيرة لإيرلندا
ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 71,269
الصين تؤكد أنها أنهت بنجاح مناوراتها حول تايوان
الأردن .. انخفاض وفيات حوادث السير بنسبة 6.8% في 2025
"الإدارة المحلية" تحذر من تشكل السيول خلال المنخفض الجديد غدا
زاد الاردن الاخباري -
قالت وسائل إعلام رسمية إن محتجين إيرانيين حاولوا اقتحام مبنى حكومي محلي في إقليم فارس الجنوبي الأربعاء، في رابع يوم من المظاهرات بسبب غلاء المعيشة مما دفع الحكومة إلى عرض غير معتاد للحوار.
وبدأت الاحتجاجات على ارتفاع التضخم وانخفاض قيمة العملة المحلية، الريال الإيراني، بين أصحاب المتاجر في طهران الأحد وامتدت إلى عدة جامعات في العاصمة الإيرانية بحلول الثلاثاء، ثم محاولة الاقتحام المبلغ عنها الأربعاء.
وأوردت وسائل الإعلام الرسمية أنه "قبل ساعات قليلة حاولت مجموعة منظمة الدخول إلى مبنى المحافظة في مدينة فسا، وفشل هجومهم بتدخل قوات الأمن". وتابعت "تم اعتقال زعيمة مثيري الشغب هؤلاء، وهي امرأة تبلغ من العمر 28 عاما".
ونقلت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء عن مسؤول محلي قوله إنه تم اعتقال أربعة "مهاجمين" وإصابة ثلاثة من أفراد قوات الأمن خلال الحادث.
وأظهر مقطع فيديو نشرته وسائل الإعلام الرسمية مجموعة من الأشخاص يحاولون فتح بوابة المبنى بالقوة.
وقال محافظ فسا لوسائل الإعلام الرسمية إن "الاحتجاجات كانت بسبب التضخم والظروف الاقتصادية. شارك فيها أفراد متأثرون بقنوات ووسائل إعلام معادية... عاد الوضع إلى طبيعته".
وردت السلطات الإيرانية على احتجاجات سابقة، وقعت لأسباب من بينها الأسعار والجفاف وحقوق المرأة والحريات السياسية، بإجراءات أمنية قوية واعتقالات واسعة النطاق.
وقالت الحكومة هذه المرة إنها ستنشئ "آلية حوار" مع قادة المظاهرات، وهي أول احتجاجات كبيرة منذ الضربات الإسرائيلية والأميركية على إيران في حزيران، والتي أثارت واسعة النطاق من التضامن الوطني. ولم توضح الحكومة كيف ستعمل هذه الآلية.
ويواجه الاقتصاد الإيراني تحديات كبيرة منذ سنوات في أعقاب إعادة فرض العقوبات الأميركية في عام 2018، عندما سحب الرئيس دونالد ترامب بلاده من الاتفاق النووي بين القوى الكبرى وإيران خلال فترة ولايته الأولى.
وفقد الريال الإيراني ما يقرب من نصف قيمته مقابل الدولار في عام 2025، مع وصول التضخم إلى 42.5% في كانون الأول في بلد اشتعلت فيه الاضطرابات مرارا في السنوات القليلة الماضية.