"التوثيق الملكي" يعرض وثيقة لخطاب الملك طلال بمناسبة العام الجديد 1952
كرة اليد الأردنية تحقق إنجازات واسعة في 2025
سماء الأردن تشهد ظواهر فلكية لافتة مع بداية 2026
محاضرة في هيئة النزاهة حول الذكاء الاصطناعي لطلبة ماجستير "الحوكمة"
الأمن العام ينفّذ خطة أمنية ومرورية شاملة قبيل ليلة رأس السنة
الأردن | منخفض جوي جديد الخميس يتركز أولاً في شمال المملكة يجلب الأمطار الغزيرة وينتقل لاحقًا إلى الوسط والكرك
هل يعود صلاح إلى صفوف روما؟
وزير التربية ونقابة الأطباء تبحثان تعزيز الصحة المدرسية ووضع حلول لمشكلة بطالة الأطباء
إسرائيل شنّت 21 ألف غارة بالمنطقة خلال 2025
أردوغان: سنقدم الدعم اللازم لأمن سوريا
حزنٌ في عالم كرة القدم .. لاعبون بارزون غادروا في العام 2025
سامر المفلح مديرا لصندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية
إنجازات تنموية شهدتها معان خلال 2025
أمانة عمان .. إنجازات 2025 تعزز مفهوم المدينة الذكية
ولي العهد: أمنياتنا لكم بعام جديد ملؤه الخير والسلام
بدء حياة جديدة .. هل تغادر أنجلينا جولي الولايات المتحدة نهائيا؟
تخفيض سعر البنزين 90 بمقدار 20 فلسا والـ 95 بمقدار 25 فلسا والديزل 60 فلسا
العراق يعلن انسحاب التحالف الدولي من قاعدة عين الأسد الأسبوع المقبل
أبو السعود يطلع على انسيابية المياه نحو سد الملك طلال
زاد الاردن الاخباري -
دخل حظر فرنسي جديد حيز التنفيذ، يقضي بمنع إنتاج وبيع مستحضرات التجميل ومعظم أنواع الملابس التي تحتوي على مواد كيميائية أبدية.
والمواد الكيميائية الأبدية " مركبات البير- والبولي فلورو ألكيل " أو ما يعرف بـ " PFAS "، هي مواد صناعية من صنع الإنسان، استُخدمت على نطاق واسع منذ أواخر أربعينيات القرن الماضي في تصنيع المنتجات غير اللاصقة، والمقاومة للماء والبقع، مثل أواني الطهي، والمظلات، والسجاد، وخيط تنظيف الأسنان، والمنسوجات المختلفة.
غير أن هذه المواد تتميز بقدرتها الشديدة على مقاومة التحلل الطبيعي، ما أكسبها لقب "الخالدة"، إذ تسربت مع مرور الوقت إلى التربة والمياه الجوفية، ومن ثم إلى سلسلة الغذاء ومياه الشرب.
مخاطر صحية وبيئية متزايدة
وأظهرت دراسات علمية أن مركبات "المواد الكيميائية الخالدة" انتشرت في مختلف أنحاء العالم، حيث جرى رصدها في أماكن نائية مثل قمة جبل إيفرست، فضلًا عن اكتشافها داخل أجسام البشر، بما في ذلك الدم والدماغ.
ويرتبط التعرض المزمن، حتى لمستويات منخفضة من هذه المواد، بمخاطر صحية خطيرة تشمل تلف الكبد، وارتفاع الكوليسترول، وضعف الاستجابة المناعية، وانخفاض أوزان المواليد، إضافة إلى عدة أنواع من السرطان.
تفاصيل القانون الفرنسي
وكان البرلمان الفرنسي قد أقر القانون في فبراير الماضي، وينص على حظر إنتاج أو استيراد أو بيع أي منتج تتوافر له بدائل خالية من "المواد الكيميائية الخالدة PFAS" اعتبارا من يناير 2026.
ويشمل الحظر مستحضرات التجميل، وشمع التزلج، والملابس التي تحتوي على هذه المواد، مع استثناء بعض المنسوجات الصناعية المصنفة على أنها "أساسية".
وفي المقابل، جرى استبعاد أواني الطهي غير اللاصقة من مشروع القانون بعد ضغوط مكثفة من مالكي شركة تيفال الفرنسية.
كما يُلزم القانون السلطات الفرنسية بإجراء اختبارات دورية وشاملة لمياه الشرب للكشف عن جميع أنواع مركبات "المواد الكيميائية الخالدة"
سياق دولي متباين
وتوجد آلاف الأنواع من مركبات "المواد الكيميائية الخالدة PFAS" ، وقد حُظر بعضها منذ عام 2019 بموجب اتفاقية ستوكهولم للملوثات العضوية الثابتة، إلا أن الصين والولايات المتحدة لا تُعدان من بين أكثر من 150 دولة موقّعة على الاتفاقية.
ومن بين المواد المحظورة دوليا حمض بيرفلورو أوكتانويك ، الذي استخدمته شركة دوبونت الأمريكية منذ خمسينيات القرن الماضي في تصنيع طلاء «تيفلون» غير اللاصق، وكذلك بيرفلورو أوكتان سلفونات، الذي استُخدم على نطاق واسع كعامل عزل مائي من قبل شركة " مينيسوتا للتعدين والتصنيع" ، وجرى تقييد استخدامه بشدة منذ عام 2009.
وعلى المستوى الأمريكي، بدأت بعض الولايات، من بينها كاليفورنيا، تطبيق حظر على الاستخدام المتعمد لـ "المواد الكيميائية الخالدة" في مستحضرات التجميل اعتبارا من عام 2025، على أن تحذو ولايات أخرى حذوها في 2026.
أما الدنمارك، فتعتزم حظر استخدام "المواد الكيميائية الخالدة" في الملابس والأحذية وبعض المنتجات الاستهلاكية المقاومة للماء بدءا من 1 يوليو 2026، وكانت قد سبقت ذلك بحظر هذه المواد في عبوات الأغذية منذ عام 2020.
وفي حين يواصل الاتحاد الأوروبي دراسة فرض حظر شامل على استخدام مركبات "المواد الكيميائية الخالدة" في المنتجات الاستهلاكية، لم تُطرح حتى الآن تشريعات موحدة أو إجراءات تنفيذية على مستوى الاتحاد.