هل يعود صلاح إلى صفوف روما؟
وزير التربية ونقابة الأطباء تبحثان تعزيز الصحة المدرسية ووضع حلول لمشكلة بطالة الأطباء
إسرائيل شنّت 21 ألف غارة بالمنطقة خلال 2025
أردوغان: سنقدم الدعم اللازم لأمن سوريا
حزنٌ في عالم كرة القدم .. لاعبون بارزون غادروا في العام 2025
سامر المفلح مديرا لصندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية
إنجازات تنموية شهدتها معان خلال 2025
أمانة عمان .. إنجازات 2025 تعزز مفهوم المدينة الذكية
ولي العهد: أمنياتنا لكم بعام جديد ملؤه الخير والسلام
بدء حياة جديدة .. هل تغادر أنجلينا جولي الولايات المتحدة نهائيا؟
تخفيض سعر البنزين 90 بمقدار 20 فلسا والـ 95 بمقدار 25 فلسا والديزل 60 فلسا
العراق يعلن انسحاب التحالف الدولي من قاعدة عين الأسد الأسبوع المقبل
أبو السعود يطلع على انسيابية المياه نحو سد الملك طلال
تمرين إخلاء وهمي في غرفة تجارة عمّان
الأمن العام يكشف حصاد 2025: ملايين البلاغات وحملات إنقاذ ورقابة جنائية متقدمة
صدور كتاب جديد عن النظم السياسية للأستاذ الدكتور أمين المشاقبة
الاتحاد الأردني لكرة القدم يعين التونسي عبد الحي بن سلطان مديرًا فنيًا اعتبارًا من 2026
العيسوي: الأردن بقيادة الملك نموذج راسخ في الثبات على المبادئ وصون الاستقرار
نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بنسبة 2.8 % في الربع الثالث من عام 2025 بارتفاع بلغ 12 بالمئة مقارنة مع عام 2024
زاد الاردن الاخباري -
نقلت وكالة أسوشيتد برس عن مصدرين مطلعين قولهما، إن وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) كانت وراء الضربة التي نُفذت بطائرة مسيّرة الأسبوع الماضي واستهدفت منطقة "رسو" يُعتقد أن عصابات مخدرات في فنزويلا كانت تستخدمها.
وحسب الوكالة، فإن هذه العملية تعّد أول تدخل مباشر معروف داخل الأراضي الفنزويلية منذ بدء الولايات المتحدة تنفيذ ضربات في سبتمبر/أيلول، مما يشكّل تصعيدا لافتا في حملة الضغط التي تشنها الإدارة الأميركية منذ أشهر على حكومة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، في حين لم تعترف السلطات الفنزويلية بعد بتنفيذ الضربة.
وحسب المصدرين اللذين طلبا عدم الكشف عن هويتهما بسبب حساسية المعلومات المصنفة، فقد وقع الهجوم الأسبوع الماضي على منطقة الرسو الواقعة داخل الأراضي الفنزويلية باستخدام طائرات مسيّرة، بدعوى أن عصابات تهريب المخدرات تستخدمها.
ويُلزم القانون الأميركي الإدارة بإبلاغ كبار مسؤولي الكونغرس بالعمليات السرية التي تنفذها وكالة الاستخبارات المركزية، بمن فيهم رؤساء وأعضاء لجنتي الاستخبارات في مجلسي الشيوخ والنواب.
غير أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب -ومن خلال إسناد ما يبدو أنها أول ضربة برية في الحملة ضد فنزويلا إلى الوكالة- قد يكون قدّر أن هذه الخطوة ستواجه تدقيقا أقل من الكونغرس مقارنة بعملية عسكرية مباشرة.
تفويض ودعوة
وقال ترامب في أكتوبر/تشرين الأول، في أثناء تأكيده موافقته على تحرك الوكالة، "فوّضت العملية لسببين: الأول أنهم أفرغوا سجونهم في الولايات المتحدة الأميركية (في إشارة إلى تدفق مهاجرين من ذوي السوابق إلى الولايات المتحدة)، والثاني المخدرات، إذ لدينا كميات كبيرة من المخدرات القادمة من فنزويلا، وكثير منها تصل عبر البحر".
كما دعا الرئيس دونالد ترامب نظيره الفنزويلي مادورو إلى التنحي عن منصبه، وهدده بوجود أسطول بحري ضخم يحيط بفنزويلا.
في المقابل، دعا مادورو -في تصريح سابق- ترامب للاهتمام بمشكلات بلاده، مضيفا "لو ركز (ترامب) على القضايا الاقتصادية والاجتماعية (في بلاده)، لتحسنت علاقاته مع العالم".
وقال مادورو: "يجب أن تعود أميركا قارة للتسامح دون عنف إمبريالي، وأميركا اللاتينية يجب أن تكون قارة للتفاهم".
وينتهج ترامب، خلال ولايته الرئاسية الثانية، سياسة ضغط تجاه فنزويلا، ويصف الحكومة وعددا من الجماعات هناك بالإرهابية.
ونشرت الولايات المتحدة منذ أغسطس/آب أسطولا ضخما في منطقة البحر الكاريبي، وبدأت استهداف قوارب تتّهمها بتهريب المخدرات في ضربات أسفرت عن مقتل أكثر من 100 شخص حتى الآن.