النفط يتراجع وبرنت يتجه لتسجيل أطول سلسلة خسائر سنوية
للمرة الأولى منذ 1950 .. تباطؤ غير مسبوق في النمو السكاني (بإسرائيل)
علي علوان ضمن أبرز هدافي المنتخبات الوطنية عالميًا لعام 2025
دراسات تكشف عن (أسلحة خفية) لتحصين المناعة في الشتاء
الأردن يختتم 2025 بإنجازات ملموسة ضمن رؤية التحديث الاقتصادي ويستعد للمرحلة الثانية
مصادر إسرائيلية: ترمب ونتنياهو حددا مهلة شهرين لنزع سلاح حماس
وفاة (حكواتي فلسطين) حمزة العقرباوي
تربية قصبة اربد تنجز حزمة من المشاريع التنموية في مدارسها
وزير الزراعة: الموسم المطري الحالي عزّز المخزون المائي في التربة ورفع جاهزية المحاصيل
تقنية تعيد شباب القلب
المنتخب الأولمبي يلتقي نظيره الياباني وديا الخميس
البترا تسجل أعلى عدد زوار يومي منذ 2023
بعد 19 عاماً على التخرج .. أردني يوثق تعيينه الحكومي المتأخر بروح ساخرة
انخفاض أسعار الذهب محليًا بمقدار دينار و30 قرشًا للغرام
زين ترعى بطولة الأردن المفتوحة للبادل 2025
انتهاء مهلة نزع سلاح حزب الله اليوم .. والتصعيد يخيم على المشهد اللبناني
الدولار يتجه لتراجع سنوي
اليابان تحذر من أن المناورات العسكرية الصينية حول تايوان "تصعّد التوتر"
الذهب يتجه لتحقيق أفضل أداء سنوي منذ قرابة نصف قرن
أصبحت الزيارات المتكررة التي يقوم بها السفير الأمريكي لدى الأردن إلى دواوين وبيوت الأردنيين مثار جدل واسع واستهجان مشروع لدى شريحة كبيرة من الرأي العام الأردني لا سيما حين تقارن هذه السلوكيات بما اعتاده الأردنيون من الأعراف الدبلوماسية المعروفة والمتعارف عليها منذ عقود
فالأردن يستضيف على أراضيه سفراء وممثلي معظم دول العالم ومن مدارس دبلوماسية متعددة ولم يسبق أن شهد الأردنيون هذا النمط من الفضول المفرط أو الحضور الاجتماعي الملتبس الذي يخرج عن إطار المهام البروتوكولية المعتادة للسفراء والدبلوماسيين
إن الدبلوماسية بطبيعتها تقوم على الاحترام المتبادل وضبط السلوك ضمن حدود السيادة والأعراف ولا تتطلب استعراضا اجتماعيا أو انغماسا في تفاصيل الحياة الداخلية للمجتمع المضيف بطريقة تثير الريبة أو التساؤل عن الأهداف والدوافع
وما يثير الاستغراب أكثر أن هذه التحركات تأتي في توقيت إقليمي بالغ الحساسية حيث تتصاعد التوترات وتتعمق الأزمات وتُختبر المواقف السياسية والشعبية الأمر الذي يجعل أي تصرف دبلوماسي خارج السياق التقليدي محملا بتأويلات لا تخدم لا العلاقات الثنائية ولا صورة الدولة الممثلة
الأردنيون شعب واعي
يعلم طبيعة العلاقات الدولية ويدرك تماما الفرق بين الدبلوماسية الاحترامية والتدخل الناعم أو محاولات الحضور الاجتماعي غير المبرر
وهم في الوقت ذاته يقدرون الضيف كأردنيين وهذا ما لمسه ويلمسه وسيلمسه ضيفهم اي كان ، في الوقت ذاته يحترمون الأعراف أيضا
لكنهم يرفضون أي سلوك يشعرهم بتجاوز غير مبرر أو استخفاف بخصوصيتهم الوطنية
إن الحفاظ على متانة العلاقات بين الدول لا يتحقق عبر كسر الأعراف ولا عبر تصرفات مثيرة للجدل بل عبر احترام السيادة والالتزام الصارم بقواعد العمل الدبلوماسي التي أثبتت عبر الزمن أنها الطريق الأقصر لبناء الثقة بين الشعوب والدول لا هدمها وانهائها بتصرفات خارجة عن ما هو مألوف ومعتاد دائما في دول العالم