6 الآف مستفيد من برامج معهد التدريب المهني في جرش
الأرصاد: هطولات مطرية غزيرة في عدة محافظات وتحذير من السيول
الإدارة المحلية: 95 شكوى وارتفاع مستوى الإنذار جراء منخفض جوي عالي الفعالية
العجلوني يتفقد سير امتحان "الشامل" العملي للدورة الشتوية
(متلازمة المؤخرة الخاملة) .. آلام كبرى وتشخيصات خاطئة
ماكرون: حلفاء كييف سيجتمعون في باريس مطلع كانون الثاني
الأطعمة الخارقة .. 12 غذاءً كثيف العناصر يجب أن يضمها نظامك الغذائي
الصين تعارض الاعتراف بأرض الصومال وتجدد دعمها لمقديشو
344 شكوى عمالية ضد منشآت لم تلتزم بالحد الأدنى للأجور
قطاع الصناعات البلاستيكية والمطاطية يغطي 55 % من السوق المحلية
الأردن .. قاعات دافئة لأجل التوجيهي!
غرفة صناعة الأردن تحذّر من آثار عبء مديونية الأسر والأفراد على النمو الصناعي والتشغيل
القسام : خطاب مرتقب في تمام الساعة 4 عصرا
جيش الاحتلال يوقع خطة تعاون عسكري مع قبرص واليونان
البندورة بـ15 قرش والخيار بـ50 في السوق المركزي اليوم
2025 .. عام عودة خدمة العلم إلى الأردن بعد 3 عقود من التوقف
كنعان: معاناة فلسطين تتصدر مآسي المنطقة مع دخول العالم عام 2026
هيئة النزاهة .. مسيرة عام من التحول المؤسسي وترسيخ الثقة الوطنية بمكافحة الفساد
خبر سار للمقبلين على الزواج .. تراجع أسعار الذهب في الأردن
زاد الاردن الاخباري -
مع بقاء أقل من 6 أشهر على انطلاق كأس العالم 2026، يستعد المنظمون لمواجهة ما قد يكون خصمهم الأكثر صعوبة حتى الآن: الحرارة الشديدة.
وتثير درجات الحرارة المرتفعة في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا المخاوف المتعلقة بسلامة اللاعبين والجماهير، إضافة إلى تحديات لوجستية لا تزال بعيدة عن الحل.
في أعماق ملعب "سوفي ستاديوم" في لوس أنجليس الذي سيستضيف 8 مباريات في المونديال وبلغت كلفته 5.5 مليارات دولار، هناك نحو 15 مروحة صناعية لرذاذ الماء يزيد طولها عن مترين ستنشر عند الحاجة. فإذا تجاوزت الحرارة 80 فهرنهايت (26.7 مئوية)، ستُنقل المراوح إلى محيط الملعب.
ويعلو سقف معلق على ارتفاع نحو 45 مترا فوق أرضية الملعب ليؤمن بعض الظل للمشجعين، فيما تسمح فتحات كبيرة على جوانب الملعب بدخول نسيم المحيط الهادئ القريب لتوفير نوع من التكييف الطبيعي.
وقال أوتو بنديكت، نائب رئيس العمليات في الشركة المشغلة للملعب، "عندما تعلم أنك ستضع 70 ألف شخص في مبنى واحد، مع الطاقة والحماس والنشاط المصاحب ذلك، ومع ارتفاع درجات الحرارة، هنا نريد أن نتأكد من أننا نتجاوب بالشكل المناسب".
ليست كل ملاعب كأس العالم الـ16 حديثة بهذا القدر، كما أن جنوب كاليفورنيا لا يُعتبر من المناطق الأكثر خطورة في بطولة مقررة بين 11 حزيران و19 تموز، بعد 3 سنوات ونصف من مونديال شتوي في قطر.
- فترات توقف لشرب المياه -
نُشرت دراسة في مجلة "إنترناشونال جورنال أوف بيو ميتيورولوجي" في كانون الثاني حذرت من "قلق بالغ" على صحة اللاعبين والحكام في كأس العالم 2026 بسبب الحرارة الشديدة.
وحددت الدراسة ست مدن مضيفة "عالية الخطورة": مونتيري، ميامي، كانساس سيتي، بوسطن، نيويورك وفيلادلفيا.
وأشار تقرير صادر عن منظمة "فوتبول فور فيوتشر" غير الربحية إلى أن هذه المدن سجلت في عام 2025 يوما واحدا على الأقل بدرجة حرارة تجاوزت 35 مئوية وفق مؤشر "الكرة الرطبة" (WBGT) الذي يأخذ الرطوبة في الاعتبار.
وبرزت مشكلة الحرارة بشكل واضح في كأس العالم للأندية هذا العام في الولايات المتحدة، حيث اشتكى اللاعبون والمدربون من الظروف المناخية.
كما طبعت الحرارة الشديدة نسخة كأس العالم 1994، آخر نسخة للرجال أقيمت في الولايات المتحدة.
وردًا على ذلك، فرض فيفا فترات توقف خلال مباريات المونديال في الدقيقتين 22 و67، بغض النظر عن الظروف، من أجل السماح للاعبين بشرب المياه.
ويُظهر جدول مباريات كأس العالم الذي صدر بعد القرعة في كانون الأول، أن المباريات النهارية ستُقام غالبا في ملاعب مكيفة في دالاس وهيوستن وأتلانتا، فيما ستُقام المباريات مساء في الملاعب عالية الخطورة.
وقال متحدث باسم نقابة اللاعبين العالمي "فيفبرو"، "يمكنكم أن تروا بوضوح محاولة مواءمة التخطيط لجدول البطولة واختيار الملاعب مع المخاوف المتعلقة بصحة اللاعبين وأيضا أدائهم. هذا نتيجة واضحة نرحب بها، ودروس مستفادة من كأس العالم للأندية".
- "مباريات عالية الخطورة" -
تقول "فيفبرو" إن أهم استنتاج هو أن الحرارة ستلعب دورا متزايد الأهمية في تنظيم البطولات على كوكب يزداد سخونة.
وتعتقد النقابة أن مباريات عدة في كأس العالم لا تزال "عالية الخطورة"، وتوصي بتأجيلها إذا تجاوزت قراءات مؤشر الكرة الرطبة" الـ28 درجة مئوية.
ومن بين المباريات التي تثير قلق "فيفبرو" تلك المقررة بعد الظهر ضمن دور المجموعات في نيويورك وبوسطن وفيلادلفيا، إضافة إلى المباراة النهائية المقررة عند الساعة الثالثة بعد الظهر في نيويورك.
وبينما تعمل الفرق واللاعبون على التخفيف من آثار الظروف المناخية، يقول بعض المسؤولين إنه تم التخفيف من شأن المخاطر التي تهدد الجماهير داخل الملاعب وفي مناطق المشجعين.
وقال كريس فورمان، نائب مدير المركز الإقليمي الجنوبي الشرقي في الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي الأميركية، إن "هناك خطرا، والأهم أننا نشعر أنه خطر لم يؤخذ في الحسبان بالقدر الذي يستحقه".
وأضاف "عندما تُشجع، فإنك تولد الكثير من الحرارة الأيضية ويرتفع معدل ضربات قلبك. المشجعون، مقارنة بالرياضيين المحترفين، ليسوا في صحة بدنية جيدة عموما. لديهم الكثير من الأمراض المصاحبة التي تزيد من احتمال تعرضهم لنتائج صحية سلبية أو الإصابة بإجهاد حراري".
كما تتضخم درجات الحرارة في الملاعب بفعل تأثير الخرسانة والأسفلت والمعادن.
وقال فورمان إن التهوية الكافية، توفير مناطق مظللة، والوصول إلى المياه أمر بالغ الأهمية، رغم أن الترطيب غالبا ما يتأثر باستهلاك الكحول.
ولم يوضح فيفا بعد ما إذا كان سيسمح للمشجعين بإحضار زجاجات مياه قابلة لإعادة التعبئة إلى الملاعب أو ما إذا كانت المياه ستُباع داخلها. ولم يرد على طلب التعليق على هذا الموضوع.
- الوقاية -
بالنسبة لعالم الأرصاد الجوية في خدمة الطقس الوطنية الأميركية بنجامين شوت الذي قدّم المشورة لفيفا وفريق عمل كأس العالم، فإن الأولوية هي الوقاية، خصوصا للزوار الأجانب غير المعتادين على المناخ المحلي.
وقال إن درسا آخر من كأس العالم للأندية هو الحاجة إلى رسائل متعددة اللغات لضمان فهم التحذيرات المتعلقة بالسلامة من الحرارة بوضوح.
وأضاف شوت "الدرس المستفاد هو محاولة تثقيف المشجعين بشكل أفضل عند قدومهم إلى الولايات المتحدة ليكون لديهم فهم أفضل لما يمكن أن يكون عليه الطقس خلال هذين الشهرين".