أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الفيصلي يلتقي الوحدات ويستعد للتتويج بلقب بطولة الدرع غدا فريق الجزيرة يفوز على السلط ويعزز صدارته لدوري الرديف بولندا تغلق مطارين لدواع أمنية سوريا تفرج عن 70 عسكريا سابقا "لعدم تورطهم بجرائم حرب" تايلند وكمبوديا توقعان اتفاقا لوقف إطلاق النار بن غفير يحث الإسرائيليين على التسلح مصر .. أمن مطار القاهرة يكشف خدعة 4 ركاب لتهريب كمية كبيرة من المخدرات الاحتلال يواصل خروقاته بغارات ونسف مبان في قطاع غزة وزير الدفاع السعودي: تعاملنا مع القضية الجنوبية في اليمن باعتبارها قضية سياسية عادلة سورية .. مقتل عائلة بأكملها في حماة والاشتباه بالأب لماذا يعتبر وليد الركراكي تعادل المغرب مع مالي إيجابيا؟ الأردن يرفض إعلان الاعتراف المتبادل بين إسرائيل وأرض الصومال ترمب: لقاء نتنياهو سيركز على غزة .. ولن أعترف بأرض الصومال حاليا الصحة العالمية: 800 ألف وفاة سنويا في أوروبا بسبب الكحول رسالة مهمة من نواف العجارمة النشامى تحت 23 عاما يواجهون اوزباكستان وديا اليوم هجوم روسي واسع على كييف المؤشرات الاقتصادية في 2025 .. ترسخ الثقة بالاقتصاد الوطني وتدعم مسار النمو ارتفاع ملحوظ على أسعار الذهب في السوق المحلية اليوم فون دير لاين تشارك في مكالمة هاتفية مع زيلنسكي وترامب وزعماء أوروبيين
الصفحة الرئيسية عربي و دولي الحكومة اللبنانية تقر مشروع قانون يوزع الخسائر...

الحكومة اللبنانية تقر مشروع قانون يوزع الخسائر المالية بعد أزمة 2019

الحكومة اللبنانية تقر مشروع قانون يوزع الخسائر المالية بعد أزمة 2019

27-12-2025 10:07 AM

زاد الاردن الاخباري -

أقرّت الحكومة اللبنانية مشروع قانون الانتظام المالي وتوزيع الخسائر، بعد أكثر من ست سنوات على أزمة اقتصادية غير مسبوقة حرمت اللبنانيين من ودائعهم، رغم اعتراض قوى سياسية ومصرفية على بنوده.

ويتعيّن على الحكومة إحالة مرسوم مشروع القانون إلى البرلمان المنقسم سياسيا، تمهيدا لإقراره حتى يصبح نافذا، في خطوة تشكل مطلبا رئيسا لصندوق النقد الدولي ويعتبرها خبراء حيوية من أجل تعافي الاقتصاد.

وبموافقة 13 وزيرا ومعارضة تسعة آخرين، أقرّت الحكومة مشروع القانون الذي يقضي بتوزيع الخسائر المالية بين الدولة والمصرف المركزي والمصارف التجارية والمودعين.

وقال رئيس الحكومة نواف سلام للصحفيين عقب الجلسة التي ترأسها إن مشروع القانون "ليس مثاليا... وربما لا يحقق تطلعات الجميع"، لكنّه "خطوة واقعية ومنصفة على طريق استعادة الحقوق ووقف الانهيار الذي يعاني منه البلد وإعادة العافية الى القطاع المصرفي".

ويمثّل المشروع المعروف بقانون الفجوة المالية، خطوة أساسية طال انتظارها لإعادة هيكلة ديون لبنان منذ الأزمة الاقتصادية التي عصفت به منذ خريف 2019. ويُعد ركنا أساسيا في الإصلاحين المالي والاقتصادي. ويطالب المجتمع الدولي، ولا سيما صندوق النقد الدولي، بإقراره كشرط مسبق لتقديم الدعم المالي للبنان.

وتقدّر الحكومة الخسائر المالية بقرابة 70 مليار دولار، وهو تقدير يقول خبراء إنه ارتفع بعد ست سنوات بقيت خلالها الأزمة من دون حلول.

وسيتمكن المودعون الذين تقل وديعتهم عن مئة ألف دولار، ويشكلون 85% من إجمالي الحسابات، من استعادتها كاملة خلال فترة تمتد على أربع سنوات، وفق سلام.

أما كبار المودعين، فسيتمكنون من الحصول على مئة ألف دولار، على أن يعوّض الجزء المتبقي من ودائعهم عبر سندات قابلة للتداول، وستكون معززة بأصول المصرف المركزي الذي تشمل محفظته قرابة خمسين مليار دولار، وفق سلام.

وشدّد سلام على أن مشروع القانون يتضمن "لأول مرة مساءلة ومحاسبة"، موضحا أن "كل من حوّل أمواله قبل الانهيار المالي عام 2019 مستغلا موقعه أو نفوذه... وكل من استفاد من أرباح او مكافآت مفرطة سيخضع للمحاسبة ويُطلب منه أن يدفع تعويضا يصل إلى 30% من هذه المبالغ".

وأوضح سلام أن القانون الذي يثير اعتراض ممثلي القطاع المصرفي بحجة تحميله المصارف التجارية أعباء كبيرة، يهدف إلى "حماية المودعين والسماح باسترداد ودائعهم"، كما يرمي إلى "تعافي القطاع المصرفي من خلال تقييم أصول المصارف وإعادة رسملتها حتى تستعيد دورها الطبيعي في تمويل الاقتصاد وتحفيز النمو وتسهيل الاستثمار والقضاء على الاقتصاد النقدي المتفشي".

ورحبت فرنسا التي تعهدت بدعم جهود لبنان في الإصلاح الاقتصادي بإقرار القانون من قبل مجلس الوزراء، ووصفته بأنه "خطوة أولى أساسية نحو استعادة ثقة الشعب اللبناني بنظامه المصرفي".








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع