«تكميلية التوجيهي» تبدأ اليوم
الأردن يرفض إعلان الاعتراف المتبادل بين إسرائيل وإقليم أرض الصومال
الجيش: ضبط شخص حاول التسلل إلى الأردن عبر المنطقة الشمالية
الادارة المحلية تنبّه البلديات وتخصّ الكرك والطفيلة: مستوى الخطورة مرتفع جدا
القبض على 12 ضابطا سابقا بجيش الاسد اثناء محاولتهم دخول سورية - فيديو
تدهور ضاغطة نفايات يتسبب بأضرار مادية في مادبا - صور
الأردن .. الأرصاد: أيام من الأجواء الباردة والأمطار
بلدية غرب إربد ترفع جاهزيتها للظروف الجوية وتنفذ أعمال تصريف وتشجير وخدمات متكاملة
422 طالبًا من ذوي الإعاقة يتقدمون للامتحان التكميلي وسط ترتيبات تيسيرية خاصة
فرنسا: إصابة ثلاث نساء بجروح في عمليات طعن في مترو باريس
خبير مصرفي يطالب البنك المركزي بإعادة مدة القروض الشخصية إلى 10 سنوات
الطفل عبدالكريم قشطة يرفع اسم الأردن عاليا في المسابقة العالمية لذكاء الأرقام
مليارا دينار حجم الإنتاج في قطاع الصناعات الهندسية والكهربائية
2025 عام الريادة النسائية الأردنية وتعزيز الحضور الدولي
طقس العرب: اشتداد تصنيف المنخفض الجوي الذي يؤثر على الأردن
النفط يهبط دولارا وسط توقعات بتخمة في المعروض
5 نصائح لتخفيف الانتفاخ بعد وجبات الأعياد
مجلس التعاون الخليجي: إعلان إسرائيل انتهاك صريح لسيادة الصومال
الخارجية العراقية تدين الاعتداء الإرهابي الذي استهدف مسجدًا في حمص
نواجه تحدياً وجوداً نحن الأردنيين مع قواعد السياقة بالاردن لن أبدأ بالحديث الممل عن "الوعي المروري" أو "احترام القانون"، فهذه مصطلحات نظرية نخشى عليها من الغبار في بلادنا! بل دعونا ننطلق في جولة قصيرة (أو طويلة، حسب ازدحام السير) في عالم المخالفات الساحر!
قوانين غير مكتوبة يفهمها فقط "سائق اردني زعلان ":
الخط الأصفر المتقطع: ليس مجرد خط، بل هو "تحدي للقدرات" و"اختبار للرجولة". اجتيازه فن قائم بذاته، خاصة عند المنعطفات العمياء!
إشارة المرور: مجرد "توصية لطيفة" أو "ديكور ملون". الأحمر يعني "تسارع قبل أن يتحول لأخضر . الأصفر يعني "اندفاع بطولي"، والأخضر يعني... لحظة، نادراً اقضي قبل أن يقضى عليك!
السرعة القصوى: مجرد رقم زخرفي على لوحة معدنية. المعادلة الحقيقية: السرعة المثلى = الحد المسموح + 50% + سرعة رد فعل شرطي المرور!
الكرسي الخلفي: مساحة تخزين إضافية للأطفال، أو مقعد لأفضل أصدقائك... أحزمة الأمان؟ تلك للتصوير وتجنب المخالفه فقط وليس دليل على الحرص من وقوع كارثه!
أبطال الطرقات الأردنيين
فارس "الDG": ذلك الفنان الذي يحول سيارته إلى أوركسترا متنقلة، يشارك الجيران بالموسيقى رغماً عنهم، محققاً أعلى درجات "التواصل الاجتماعي" الإجباري!
بطل "الزحمة": متخصص في اختراع مسارب جديدة بين السيارات، يرى نفسه "مهندس مرور بديل" و"منقذ الوقت الضائع"!
سيدة "الصدمة": توقف فجأة في منتصف الشارع لشراء خبز،او اصلاح وجهها ، أو مناقشة آخر الأخبار مع صديقة صادفتها. الطريق ملكية خاصة مؤقتة لها رغم عن أنف الكوكب!
ثقافة التحدي الجماعي:
ما أروع لحظة تجمّع السيارات عند منعطف ممنوع! يصبح المنع تحدياً جماعياً، وإشارات السير مجرد "آراء شخصية" يمكن تجاهلها بإجماع شعبي!
متلازمة "ما حدا شافني":
العجيب أن كل هذه المخالفات تتم في وضح النهار، وكأن هناك إيماناً راسخاً بوجود "عباءة إخفاء جماعية" تحمي المخالفين!
الخلاصة :
الشارع الأردني ليس مجرد مسار للتنقل، بل هو مسرح مفتوح للابتكار والإبداع والتحدي! فلماذا نضيع هذه الفرصة بالتقيّد بقواعد مملة للاسف ؟!