تقرير: الموساد يختطف ضابطًا من جنسية عربية
كاتس يتعهد البقاء في غزة وإقامة بؤر استيطانية
مسؤول سابق في الاحتلال يكشف: نتنياهو طلب خطة للتهرب من مسؤولية هجوم 7 أكتوبر
ترامب: لن يتولى رئاسة البنك المركزي أي شخص يخالفني الرأي
الأردن .. 33 ألف طالب يتقدمون لامتحان الثانوية التكميلي السبت
اكتشاف جديد في علاج التهاب المفاصل قد يخفف آلام الملايين
الحكومة : إنهاء خدمات الموظفين وفق التقاعد المبكر لن يكون "مزاجياً" وسيتم وفق الصلاحيات القانونية
عُرف بصوته الندي وأدائه الخاشع .. مئذنة المسجد النبوي تودّع فيصل النعمان
معان: انتهاء المرحلتين الأولى والثانية لتطوير مجمع الأميرة هيا الرياضي
خبراء: القيلولة سلاح ذو حدين والتوقيت يحسم الفائدة
وزير حرب الاحتلال يتراجع عن تصريحاته بشأن استيطان شمال غزة
شركة طيران أمريكية شهيرة تجبر ذوي الوزن الزائد على شراء تذكرتين
طقس العرب: تغيرات مرتقبة على الأنظمة الجوية تعيد الأمطار إلى الأردن نهاية العام
مختصون يناقشون تطوير منظومة التّبرع بالأعضاء
البكار: قرار إنهاء خدمة من أمضوا 30 سنة أثّر سلبا على استدامة المركز المالي للضمان
طبيب ينهال ضرباً على مريض في مستشفى هندي
يوم طبي مجاني في بلدية الرصيفة غدا
اجتماع حكومي في وزارة الاستثمار لتطوير الخدمة الاستثمارية الشاملة
قطار سريع جديد في مصر يربط البحر الأحمر بالبحر المتوسط
زاد الاردن الاخباري -
شهدت الأروقة السياسية الثلاثاء، حالة من التخبط والتوتر بعد تصريحات مثيرة للجدل أدلى بها وزير حرب الاحتلال، يسرائيل كاتس، بشأن بقاء الـجيش في قطاع غزة للأبد، وهي التصريحات التي أدت إلى غضب أمريكي عبر عنه مسؤولون نافذون في واشنطن.
واضطر كاتس للتراجع السريع عن موقفه، مصدرا بيانا توضيحيا عبر مكتبه يؤكد فيه أن الـحكومة لا تنوي بناء مستوطنات في القطاع، محاولا تبرير وجود "لواء ناحال" بأنه لأغراض أمنية بحتة، وذلك في محاولة لاحتواء الأزمة الدبلوماسية مع الـحليف الأمريكي.
وكانت شرارة الأزمة قد انطلقت خلال مشاركة كاتس في مراسم توقيع اتفاقية لبناء 1200 وحدة سكنية في مستوطنة "بيت إيل" القريبة من رام الله بالضفة الغربية، حيث زعم حينها أن الـجيش لن ينسحب أبدا بشكل كامل من غزة، بل وتجاوز ذلك بالقول إن الاحتلال سيقيم بؤرا استيطانية في شمال القطاع في التوقيت الـملائم.
هذه التصريحات الـمفاجئة استدعت تدخلا أمريكيا حازما، حيث نقلت هيئة البث العبرية عن مسؤول في مقر التنسيق العسكري الذي تقوده واشنطن أن الأمريكيين طالبوا بتوضيحات عريضة، معتبرين أن هذا التوجه يتعارض كليا مع "خطة ترمب" للسلام التي تقضي بانسحاب تدريجي وكامل للجيش من القطاع.
من جانبها، لم تتأخر حركة حماس في الرد على هذه التهديدات، حيث خرج الناطق باسمها، حازم قاسم، في كلمة مصورة ليصف مواقف كاتس بأنها "انتهاك فاضح" لاتفاق وقف إطلاق النار الـموقع في أكتوبر الـماضي.
واتهم قاسم الاحتلال بالتخطيط الـمسبق لتهجير سكان غزة، مشيرا إلى أن تلك النوايا تضرب بعرض الـحائط التفاهمات الدولية التي سعى الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لإرسائها في الـمـنطقة، والتي تحرم إعادة إنشاء مستوطنات مدنية في القطاع الساحلي.
ورغم أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو كان قد استبعد مرارا خلال الـحرب إمكانية العودة للاستيطان في غزة، إلا أن تصريحات وزير حربه كشفت عن حجم الضغوط التي يمارسها الأعضاء الـمتطرفون في الائتلاف الـحاكم لإعادة احتلال القطاع.
ويبقى الـموقف الأمريكي الـحازم، الذي تمثل في رفض أي توسعة استيطانية جديدة، هو الـحجر العثرة أمام طموحات اليمين الـمتطرف، والـمحرك الرئيس لتراجع كاتس عن تصريحاته التي كادت أن تعصف باتفاق التهدئة الـهش.