الحسين إربد يتصدر مجموعته ويتأهل لربع نهائي دوري ابطال اسيا 2
ديوان المحاسبة يوثق 1078 مخالفة ويصوّب 638 منها خلال 2024
رد فعل فلورنتينو بيريز على خروج فينيسيوس يثير الجدل
مصر .. إنقاذ 6 مصابين من تحت أنقاض عقار إمبابة المنهار
سرقة مركبة أمام مدرسة في عمّان… والأجهزة الأمنية تستعيدها وتضبط السارق خلال ساعات
القبض على مطلوبين في حادثة إطلاق نار بمخيم البقعة
اكتشفه بالصدفة .. باري مانيلو يعلن إصابته بسرطان الرئة
وزير الاستثمار يؤكد أهمية تطوير الخدمة الاستثمارية الشاملة لتبسيط الإجراءات
281 مليون دينار قيمة الصادرات الصناعية من المنطقة الحرة في الزرقاء خلال 3 سنوات
الجامعة الأردنيّة الأعلى تحقيقًا للوفر المالي بين الجامعات
كريم عبدالعزيز يكشف أسباب الطلاق .. ودينا الشربيني تظهر بجانبه
هيئة الإعلام تمنع التصوير أثناء امتحانات التوجيهي من دون تصريح
إيطاليا تغرّم "رايان إير" 300 مليون دولار لاتهامها باستغلال هيمنتها في سوق السفر
رقم قياسي .. 55,410 طلاب وافدين يدرسون في الأردن
أسعار تذاكر حفل أنغام في ليلة رأس السنة 2026 بالرياض
كريم محمود عبدالعزيز يوضح أسباب الطلاق
ايران تضع العراق في مأزق وتقرر وقف امدادات الغاز بالكامل
الجيش الاسرائيلي يزعم احباط تهريب اسلحة على الحدود الاردنية
وزير الزراعة: توفّر زيت الزيتون المستورد في الأسواق خلال مدة أقصاها 10 أيام
زاد الاردن الاخباري -
ترتبط الصحة النفسية بالجسد ارتباطًا وثيقًا، ورغم أن الفيتامينات والمكملات ليست علاجًا سحريًا، فإنها قد تساهم في دعم المزاج والصحة العقلية. ومع ذلك، تبقى الخطوة الأهم "استشارة الطبيب" قبل تناول أي مكمل، لأن التوصيات تختلف بحسب الحالة الصحية والأدوية المستخدمة.
يُطرح "فيتامين د" بوصفه "فيتامين الشمس”، إذ لا يقتصر دوره على العظام، بل يرتبط أيضًا بالمزاج. نقص التعرض للشمس قد يؤدي لانخفاض مستواه، وقد رُبط هذا الانخفاض بالاكتئاب ومشكلات نفسية أخرى، لذلك يُنصح بفحص مستوياته، وقد يوصي الطبيب بمكملات أو بزيادة الوقت في الهواء الطلق إذا ثبت النقص.
كما تُذكر "فيتامينات ب"، خصوصًا "ب12" و"حمض الفوليك"، لدورها في صحة الدماغ وتنظيم المزاج عبر المساهمة في إنتاج مواد كيميائية تؤثر على الحالة النفسية. وقد ارتبط نقص ب12 بالاكتئاب، ويمكن الحصول على هذه الفيتامينات من أطعمة مثل البيض والدواجن والخضار الورقية، فيما قد يحتاج بعض الأشخاص لمكملات بعد الفحص الطبي.
وتحضر "أوميغا 3" باعتبارها غذاءً للدماغ، إذ تُعد مهمة لوظائفه، وتشير بعض المعطيات إلى إمكانية مساهمتها في اضطرابات المزاج. ورغم توافرها في الأسماك الدهنية مثل السلمون، فإن من لا يتناولون السمك بانتظام قد يفكرون بمكملات زيت السمك.
ومن المعادن، يُشار إلى "المغنيسيوم" بوصفه عنصرًا مهدئًا قد يساعد مع التوتر والقلق، نظرًا لدوره في تنظيم النواقل العصبية، وقد رُبط انخفاضه بزيادة خطر الاكتئاب. ويمكن تعزيزه غذائيًا عبر المكسرات والبذور والحبوب الكاملة، أو عبر مكملات عند الحاجة.
كذلك يُطرح "الزنك" كمثبت للمزاج وداعم لصحة الدماغ، وتشير بعض الدراسات إلى أن مكملاته قد تخفف أعراض الاكتئاب خصوصًا لدى من لديهم نقص. لكن التحذير هنا أساسي: "عدم الإفراط"، إذ لا ينبغي للبالغين تجاوز "40 ملليغرامًا يوميًا" من جميع المصادر.
وتظهر مكملات أخرى مثل "SAM-e" الذي ينتجه الجسم طبيعيًا ويرتبط بالنواقل العصبية المحسّنة للمزاج، مع إشارات إلى أنه قد يساعد في الاكتئاب عند استخدامه ضمن علاجات أخرى، لكنه قد يتفاعل مع أدوية معينة ولا يناسب الجميع.
كما تُذكر "نبتة سانت جون" كخيار شائع في الاكتئاب الخفيف إلى المتوسط وفق بعض الدراسات، إلا أن حساسيتها تكمن في تداخلاتها الدوائية الواسعة، بما فيها أدوية شائعة مثل موانع الحمل ومميعات الدم.
وأخيرًا، يأتي "5-HTP" بوصفه داعمًا محتملًا للسيروتونين، إذ يستخدمه الجسم لإنتاج هذا الناقل العصبي المرتبط بالمزاج. ورغم نتائج توصف بالواعدة في بعض الدراسات، لا يزال الأمر بحاجة لمزيد من البحث، مع التنبيه إلى احتمال تفاعله مع مضادات الاكتئاب وأدوية أخرى.