القريني: نهائي كأس العرب بين النشامى والمغرب يٌقام اليوم رغم الأمطار على ستاد لوسيل
أمانة عمان تجدد دعوة المواطنين للاستفادة من الإعفاءات الضريبية
الأردن يدشّن مشروع الطاقة الشمسية في محطة الزارة-ماعين بقدرة 1 ميغاوات بدعم من الاتحاد الأوروبي
الملك والملكة يهنئان يزن النعيمات بعد نجاح العملية الجراحية
موسكو: نؤيد نهج مادورو في حماية مصالح فنزويلا وسيادتها
العواد،: إشغال كامل للمطاعم والمقاهي خلال مباريات المنتخب في كأس العرب 2025
الأمطار تؤجل الشوط الثاني لمباراة السعودية والإمارات في كأس العرب
إطلاق ورقة سياسات حول التمكين الاقتصادي للناجيات من العنف الأسري
العيسوي: الأردن يمضي بثقة بقيادته الهاشمية ومسارات التحديث ركيزة قوة الدولة
المجلس القضائي ينتدب رؤساء جدد لمحكمة استئناف عمان والنيابة العامة
تقرير أممي يوثق مقتل ألف مدني على يد الدعم السريع بالفاشر
ارتفاع حصيلة ضحايا الإبادة بغزة إلى أكثر من 70 ألف شهيد
مباراتان بدوري الكرة الطائرة غدا
"سيتي العالمية" تختار لجنة الإنقاذ الدولية في الأردن ضمن تحدي الابتكار العالمي
عشرات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى
فريق الجزيرة يحافظ على صدارة دوري الرديف لكرة القدم
البدادوة يطمئن على نجم المنتخب يزن النعيمات
الأوقاف تعقد امتحانها السنوي بالوعظ والإرشاد في إقليم الجنوب
بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع
زاد الاردن الاخباري -
عقب الهجوم في استراليا، دعا رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، يهود الشتات إلى التوجه إلى دولة الاحتلال، بزعم أنها المكان الذي تحمي فيه الحكومة والجيش حياتهم، لكن الأرقام الإحصائية تثبت العكس، لأن دولة الاحتلال لديها أعلى فرص الموت غير الطبيعي بسبب كونها دولة يهودية، فضلا عن الهجرات العكسية بسبب المخاوف الأمنية فيها.
وذكر نير كيبنيس الكاتب في موقع ويللا، أن "الحدث الذي وقع في استراليا، هذا المكان النائي، على بعد ساعات طويلة من الطيران بعيداً عن إسرائيل يكشف عن حجم كراهية اليهود حول العالم، لكن لو نظرنا الى عدد الجالية اليهودية في أوقيانوسيا: أستراليا ونيوزيلندا، اللتان تعدان عادة دولة واحدة، فإنه يقدر بـ150 ألفا، فيما قُتل في الهجوم المذكور 15 مواطناً، وليس واضحا بعد ما إذا كانوا جميعًا ينتمون للطائفة اليهودية، أي أننا نتعامل مع 15 قتيلا من أصل مجتمع يضم 150 ألفا، أما في إسرائيل، ذاتها، فقد قُتل 1900 جندي ومستوطن منذ اندلاع الحرب في أكتوبر 2023".
وأضاف كيبنيس في مقال ترجمته "عربي21" أن "القتلى الإسرائيليين في هذه الحرب من الجنود وأفراد الشرطة والأجهزة الأمنية، بعضهم قُتل في منازلهم بمستوطنات الجنوب على الحدود مع غزة، والبعض أصيب بصواريخ وطائرات مسيرة في الشمال، والبعض قُتل في أراضي الضفة الغربية، وبالطبع هناك من سقط أثناء القتال".
وأوضح أنه "على أية حال، فنحن أمام 1900 قتيل إسرائيلي من أصل 8 ملايين إسرائيلي، مما يعني أنه من الخطر أن تكون إسرائيليًا، لأننا أمام نسبة 0.0235%، ومع ذلك فإن فرص التعرض للقتل في هجوم مسلح، أو الموت نتيجة للحرب هي أعلى مرتين أو أكثر من أي مكان آخر في العالم".
وأوضح أنه "عندما تتحقق من أعداد قتلى العمليات المعادية في البلدان التي بها جاليات يهودية كبيرة أخرى، مثل فرنسا وبريطانيا العظمى والولايات المتحدة، فإن الأرقام أكثر إثارة للدهشة، وبمعنى آخر، في السنوات الثمانين التي مرت منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، فإن إسرائيل هي المكان الذي لديه أعلى احتمالات الموت المفاجئ بسبب كونها يهودية، إذا اعتبرنا أن ما يقرب من 1٪ من سكانها ماتوا في حرب 1948، فإن هذا يعادل ما يقرب من 100 ألف قتيل بمعدلات اليوم".
وأردف كيبنيس أنه "لم تكن هناك حاجة اضطرارية لإجراء هذه الحسابات لو لم يسارع نتنياهو لعرض أهوال هجوم السابع من أكتوبر على الأمريكيين من حيث النسب المئوية للسكان، مقارنة بالهجوم الضخم على مركز التجارة العالمي (البرجين التوأمين) في 11 سبتمبر 2001، رغم ما يبذله الجيش والأجهزة الأمنية من جهود لحماية اليهود والإسرائيليين".