أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
كهرباء إربد تعتزم فصل التيار عن عدة مناطق في لواء بلعما غدًا ستارمر يبحث مع ترامب ملف أوكرانيا وتعيين سفير بريطاني في واشنطن ورشة حول التثقيف المالي الرقمي للنساء الجمارك تدعو إلى الاستفادة من الفترة المتبقية لتطبيق القرارات الخاصة بالاعفاءات من الغرامات المترتبة على القضايا ولا تمديد لهذه القرارات مؤشر بورصة عمّان يسجل ارتفاعا تاريخيا بوصوله للنقطة 3506 محافظة: التعليم العالي بحاجة لمرونة أكبر وتوجه نحو التعليم التطبيقي مطار الملكة علياء يستقبل أكثر من 8.9 مليون مسافر حتى تشرين الثاني 2025 استطلاع: نسب تأييد مرتفعة بين مواطني إقليم الوسط لمشروع مدينة عمرة وأثره التنموي المتوقع واشنطن تحتجز ناقلة نفط ثالثة قرب فنزويلا 3 إصابات جراء اعتداء مستوطنين بالضرب على فلسطينيين في طولكرم سويسرا: منفتحون على حظر دخول الأطفال إلى منصات التواصل الاجتماعي صدور الارادة الملكية بالموافقة على قانون الموازنة العامة تعيين حكام مباراتي ربع نهائي كأس الأردن لكرة القدم جمعية «لا للتدخين»: تخفيض ضريبة السجائر الإلكترونية صدمة ويشجع اليافعين على التدخين المفرق: حفر 458 بئرا للحصاد المائي إصدار جدول مباريات الأسبوع الأخير من درع الاتحاد نظام جديد لتنظيم تأجير وتملك العقارات خارج محمية البترا جرش تجمع طن نفايات يومياً وحملات مستمرة لمكافحة الإلقاء العشوائي كيف أهدرت الحكومة الأردنية فرصة ترويج تُقدَّر بـ 300 مليون دينار عبر كأس العالم؟ نجمان عالميان يشيدان بأداء المنتخب الوطني أمام المغرب
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام الى اين نمضي يا صديقي

الى اين نمضي يا صديقي

31-01-2012 01:10 PM

قال لي صديقي الذي تعود الخروج مع رجال الدعوة الاسلامية ان صديقا له من أهل الدعوه قد خرج يوما الى الباكستان من اجل نشر الدعوه هناك فيقول هذا الرجل ما ان وصلنا الى احدى القرى الباكستانية البعيدة عن العاصمة حتى هرع الينا اهالي القرية كبارا وصغارا يستقبلوننا استقبال الأبطال الفاتحين يهللون ويرحبون بنا ويتنافسون على حمل حقائبنا ولو قدر لهم لحملونا فوق الأعناق تقديرنا واحتراما لنا .

وما ان استقر بناء المطاف في المسجد الوحيد للقرية حتى التفوا حولنا كأنهم المعصم بالسوار لينهلوا منا كل شي انهم يصغون الينا اصغاء عجيب ويتلقون المعلومة وكأنها قطرات الماء التي تلامس وجة الارض العطشى وبعد ان انتهى الدرس اقترب الي احدهم وأقسم علي ان ازوره في بيته وبعد الحاح شديد استأذنت امير الدعوه وخرجت مع الرجل الى بيته الذي لم يكن يشبة البيوت عندنا ان بيت الرجل عباره عن جذوع من الاشجار مسقوفا بسعف النخيل هذا هو كل البيت الذي يأوي اسرته لم يكن في البيت مطبخ من قشر البلوط كما هي مطابخنا ولا أثاث بماركات عالمية ولا حتى اي جهاز كهربائي ومع ذلك الرجل يحمد الله ويثني عليه كل ثانية من وقته .

وما ان دخلت حتى استأذنني الرجل ان لا أخلع حذائي وان اطأ قطعة القماش البيضاء التي فرش بها بيته المتواضع ثم طوى قطعة القماش وضعها في حقيبته وحمدالله كثير عندها سألت الرجل عن صنيعه فقال لي ان هذه القماشة هي كفني الذي سألف به عند موتي وقد دعوت الله ان يطئها واحدا من ابناء الصحابة امثالك حتى تكون حجة لي عندما يسألني ربي وهو اعلم فا اقول له انها اقدام احبائك من ابناء اصحاب حبيبك محمد صلى الله عليه وسلم فتكون وجاء لي من جهنم .

مسكين هذا الرجل الطيب لقد اخطاء ضالته عندما ظن اننا ابناء الصحابة الذين يمضون وقتهم بالصيام والقيام والدعوة الى الله في كل بقاع الارض ’ اقول لك يا صديقي الطيب لقد مضى هذا الزمان الجميل ولم نعد كما كنا فأكل القوي فينا الضعيف وكبرت كروش الاغنياء حتى كادت ان تنفجر وضمرت بطون الفقراء جوعا حتى دخلت في امورهم فحل الفساد وطم العباد فمن كان يقيم الليل بالامس تضرعا وخوفا من الله اصبح يقيم ليله امام الفضائيات الساقطة لمشاهدة الا فلام الخليعة رغم انه تجاوز الستين او ايقظ هاتفه الجوال ليقضي وقت السحر وتنزل الرحمن الى السماء الدنيا مع فتاة مراهقة لم تبلغ الخامسة عشر .

النفاق يا صديقي الطيب بات غدائنا وعشائنا والنميمة وأكل لحوم الاحياء باتت تسالينا في مجالسنا لقد امتهنا مهنة النساء في الدواوين بعد ان انتحر فينا الضمير فكلنا رفعنا شعارا واحدا ( انا واولادي وبعدنا الطوفان )

لقد نسينا قضيتنا الاساس بيت المقدس ففرطنا ببلاد الرافدين وقسمنا السودان والبقية تأتي عما قريب اقول لك وبكل خجل أننا ما عدنا رجال ولا حتى اشباه الرجال اننا ... مسخ ..... نعم ..... مسخ لاهوية ولا قضية بأختصار مسخ فا الى اين نمضي يا صديقي؟ الى مسخ 00





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع