ترمب يصادق على إلغاء عقوبات قيصر على سورية
ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات الأردن وأبدعتم… وفخورون بكم خطوة بخطوة
الاتحاد الآسيوي: الرؤوس مرفوعة يا نشامى
رسميا .. فيفا يعلن تقاسم السعودية والإمارات المركز الثالث في كأس العرب
الأمن العام للاردنيين : مدافئ الشموسة أداة قتل داخل منازلكم - صور
السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء
النشامى ينالون 6 ملايين و80 ألف دولار جائزة وصافة كأس العرب 2025
مسؤول روسي: الأسد حصل على لجوء إنساني ولن نُسلِّمه
إشادات عربية واسعة بإنجاز النشامى التاريخي في كأس العرب 2025
الإعلامي الأردني لطفي الزعبي يتحدث عن أداء حكم نهائي كأس العرب
العفو الدولية: الابادة الجماعية في غزة مستمرة .. وكارثة الفيضانات كان يمكن تفاديها
وزير التربية: إرسال مسودة قانون وزارة التعليم وتنمية الموارد البشرية لمجلس النواب الشهر المقبل
وزير الاتصال الحكومي يشيد بأداء النشامى في بطولة كأس العرب 2025
فيديو - سلامي: ولي العهد أبلغني أن الملك سيمنحني الجنسية الأردنية
البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب
الصفدي للنشامى: كفيتوا ووفيتوا
ميسي ويامال وجهاً لوجه في قطر
ولي العهد يتوج علي علوان بلقب هداف كأس العرب 2025
رئيس الوزراء للنشامى: أنتم رائعون ومبدعون وصنعتم أجمل نهائي عربي
زاد الاردن الاخباري -
شدد وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، الأحد، على أن “لإفريقيا الحق في التعويض عن الجرائم المرتكبة بحق شعوبها خلال الفترة الاستعمارية”.
جاء ذلك في كلمة له، خلال افتتاح “المؤتمر الدولي لتجريم الاستعمار في إفريقيا.. نحو تصحيح المظالم التاريخية”، الذي تستضيفه الجزائر ويستمر ليومين.
ويأتي المؤتمر إثر قرار قمة رؤساء الدول والحكومات للاتحاد الإفريقي الصادر في فبراير/ شباط الماضي، والذي صادق على مبادرة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، بتنظيم مؤتمر مخصص للاحتفاء وتنفيذ شعار الاتحاد الإفريقي لعام 2025، الموسوم: “العدالة للأفارقة ولذوي الأصول الإفريقية عبر جبر الضرر”.
وعانت القارة الإفريقية، من الاستعمار الأوروبي، في القرنين التاسع عشر والعشرين، واستفحل التوغل بعد مؤتمر برلين 1884، والذي وضع خارطة لتقسم كافة مناطق إفريقيا بين الدول الأوروبية.
ولاتزال الذاكرة الإفريقية تحتفظ بمآسي الرق والترحيل عبر المحيط الأطلسي، والتمييز العنصري، وجرائم الإبادة التي ارتكبت في عدة دول، مثل الكونغو، وناميبيا، والجزائر وجنوب إفريقيا.
وقال عطاف إن “لإفريقيا الحق في المطالبة بالاعتراف الرسمي والصريح بالجرائم المرتكبة ضد شعوبها خلال الحقبة الاستعمارية”.
وأكد أن “الاعتراف هو أضعف الإيمان، لتمهيد الطريق نحو معالجة رواسب هذه الحقبة التي لا تزال الدول والشعوب الإفريقية تدفع ضريبة باهظة، بسبب ما تكبدته من إقصاء وتهميش وتخلف”.
وأكد أن لإفريقيا الحق أيضا “بتجريم الاستعمار قانونيا ودوليا، وحان الوقت لتجريم الاستعمار بذاته، بدل الاكتفاء بتجريم بعض ممارساته ومخلفاته”.
ودافع وزير الخارجية الجزائري عن حق إفريقيا أيضا “في المطالبة بالتعويض العادل واستعادة الممتلكات المنهوبة، باعتباره حقا مشروعا تكفله جميع القوانين والأعراف الدولية”.
وأكد عطاف ان الاستعمار للقارة الإفريقية جمع أمهات الجرائم من الرق والعبودية إلى جرائم الحرب والابادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية.
الاستعمار الفرنسي للجزائر
وبشأن الاستعمار الفرنسي لبلاده (1830-1962)، قال عطاف إنه “لم يكن مجرد استعمار استغلالي، بل كان استعمارا استيطانيا”.
كما شدد على أن “الاستعمار أراد إحلال شعب على مذبح شعب آخر، ومحو أمة بأكملها من الوجود”.
الوزير عطاف لفت إلى أن “المشروع الاستعماري الفرنسي للجزائر كان أطول وأعنف مشروع استعماري استيطاني في التاريخ الحديث”.
وجدد التأكيد على أن “الاستعمار الفرنسي ارتكب كل أنواع جرائم الابادة بحق الشعب الجزائري، بما فيها مصادرة الأراضي والممتلكات والسلب والنهب”.
وأشار إلى “الحملات العسكرية للتجميع والترحيل، وهي الحملات التي بلغ عدد المرحلين فيها بين 2 و3 مليون جزائري، أي ما يعادل آنذاك ثلث عدد السكان”.
وبشأن “التجارب النووية التي أجرتها فرنسا في الصحراء الجزائرية (1960-1966)”، قال عطاف إن رواسبها “لاتزال تلقي بانعكاسات مدمرة على الإنسان والبيئة”.
وينتظر أن يختتم المؤتمر بـ”إعلان الجزائر”، والرامي إلى توحيد السردية الإفريقية لمخلفات الاستعمار، وتوحيد مطالب الاعتراف، والتعويض والتجريم في المحافل الدولية.