آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين
فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71
عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان
(خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل
تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟
البكار : 6 آلاف عاملة هربت من منازل الأردنيين
الأردن .. القضاة: 284 ألف زائر لمهرجان الزيتون الوطني حتى الخميس
يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته
الاستراتيجيات الأردني يصدر تقريراً عن فرص الاستثمار في الاقتصادات الآسيوية
زعيم الطائفة الدرزية في (إسرائيل) ينتقد حماية ترمب للشرع
النشامى يترقبون قرعة كأس العالم 2026 في أول مشاركة تاريخية للمونديال
قصف إسرائيلي على ريفي درعا والقنيطرة في سورية
نقيب المقاولين: طرح الثقة بمجلس النقابة "غير قانوني" في اجتماع السبت
هيئة النزاهة: استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد
الرئيس اللبناني: هدف المحادثات مع إسرائيل تجنب شبح حرب ثانية
أسعار الغاز الطبيعي تصل إلى أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات
من السجن إلى الملعب .. لاعب برازيلي يخوض النهائي بسوار المراقبة
ميدالية برونزية لمنتخب التايكواندو في بطولة العالم تحت 21 عاما
الأرصاد العالمية: 2024 العام الأكثر حرارة في الوطن العربي
زاد الاردن الاخباري -
تعدّ غينيا بيساو واحدة من أصغر دول غرب أفريقيا من حيث المساحة وعدد السكان، إلا أنها من أكثرها اضطرابا سياسيا ونشاطا للانقلابات العسكرية.
وتقع غينيا بيساو، على ساحل المحيط الأطلسي وتبلغ مساحتها نحو 36,125 كيلومترا مربعا، ويقدَّر عدد سكانها بحوالي 2.2 مليون نسمة وفق بيانات البنك الدولي.
تنوع عرقي واسع
وتعد البرتغالية اللغة الرسمية للبلاد، بينما تسود لغة الكريول المحلية في الحياة اليومية وتجري بها معظم التفاعلات بين المواطنين.
وتضم غينيا بيساو، أكثر من عشرين مجموعة عرقية رئيسية، أهمها الفولا والبالنطا والماندينكا والبابيل والبيجاجوس، ولا تهيمن أي مجموعة على الأغلبية السكانية، إذ يتوزع هذا التنوع على المدن والقرى والجزر بشكل غير متناسق، ما يجعل الهوية الوطنية خليطا إثنيا واسعا أكثر منها كتلة اجتماعية موحدة.
ويعيش معظم السكان في قرى صغيرة أو في مدن مثل بيساو العاصمة وكاشيو وبولاما، ونصف السكان تقريبا في المناطق الريفية، ويعتمدون على الزراعة التقليدية والصيد، وشهدت البلاد موجات نزوح داخلي وخارجي خلال حرب الاستقلال والحروب الأهلية، ما أثر في نمط الاستيطان والتوزيع الديموغرافي.
ويعتمد الاقتصاد على الزراعة والصيد البحري وإنتاج الكاجو، مع موارد معدنية كالبوكسيت والفوسفات والذهب، ورغم كل هذه الموارد الثمينة إلا أن الاضطرابات السياسية جعلتها من أفقر الدول حول العالم.
وتفتقر الدولة إلى البنية التحتية، لتشجيع الاقتصاد، ولا تمتلك سككا حديدية، ولها مطار واحد في العاصمة، وميناء بيساو الرئيس، فضلا عن قطاع صحي ضعيف وارتفاع في نسبة الأمية.
قرون من الاستعمار
وبدأ التاريخ السياسي الحديث للبلاد، مع مرحلة الاستعمار البرتغالي الذي زاد عن 3 قرون، وخلال الستينيات نهضت حركات تقاوم الاستعمار وتطالب بتقرير المصير والاستقلال عن الهيمنة البرتغالية.
وانتهت حرب التحرير الوطنية في غينيا بيساو، باعتراف رسمي باستقلال البلاد، في أيلول/سبتمبر 1974، لكن الدولة المرجوة، دخلت في صراعات جديدة بين الجيش والحزب الحاكم.
افتتاح الانقلابات
أول انقلاب جاء عام 1980 عندما أطاح جواو برناردو "نينو" فييرا بالرئيس لويس كابرال وتولى السلطة، فاتحا الباب أمام تدخل المؤسسة العسكرية في السياسة.
وتكرر المشهد عام 1999 بعد تمرد عسكري قاده أنسوماني ماني ضد فييرا وانتهى بعزله من الحكم. ولم يدم الاستقرار بعدها طويلا، حيث أطيح بالرئيس كومبا يالا عام 2003 في انقلاب دون مواجهة عسكرية مباشرة قاده الجنرال فيريسيمو كوريا سيبرا.
وفي عام 2012 تدخل الجيش من جديد، وهذه المرة أثناء العملية الانتخابية، وسيطر ضباطه على الحكم بقيادة مامادو توري كورما وبموقع مؤثر للجنرال أنطونيو إندجاي.
وأحدث الانقلابات ما جرى أمس، حين أطاح الجيش بالرئيس أومارو سيسوكو إمبالو على يد مجموعة من الضباط بقيادة الجنرال هورتا، وإعلان حالة الطوارئ وإلغاء الانتخابات في البلاد، وإغلاق المنافذ الحدودية وإلغاء الانتخابات.