أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
تفاؤل أميركي بقرب إنهاء حرب أوكرانيا وقادة أوروبيون يقترحون “قوة سلام” مجلس الأمن يناقش الوضع في فلسطين اليوم الأمم المتحدة تعتمد قراراً بحق الفلسطينيين بتقرير المصير الجنائية الدولية ترفض وقف التحقيقات بجرائم إسرائيل خبير لغة جسد: دموع محمد صلاح تشير إلى وداعه الأخير لجماهير ليفربول دوائر حكومية تدعو مرشحين للامتحان التنافسي. العلاقات الاقتصادية بين الأردن والهند تدخل مرحلة جديدة وفرص واعدة للتجارة والاستثمار محللون: القراءة الفنية لسلامي والتزام اللاعبين يصنعان إنجاز النشامى نحو نهائي كأس العرب توقيع مذكرة تفاهم بين غرفة تجارة الأردن واتحاد غرف التجارة الهندية على هامش المنتدى الاقتصادي الأردني الهندي وظائف شاغرة في الحكومة الرياضة النيابية: النشامى إلى النهائي وفوز مستحق يبعث على الفخر تأخير دوام المدارس في الطفيلة الى العاشرة صباحا نظرا للأحوال الجوية الدوريات الخارجية: جميع الطرق سالكة رغم هطول الأمطار وتشكل الضباب في بعض المناطق إدارة السير: نشكر الأردنيين على التزامهم خلال احتفالات فوز المنتخب الوطني فيفا تشيد بالمنتخب الأردني بعد الفوز على السعودية وبلوغ نهائي كأس العرب إدارة الأرصاد: أمطار غزيرة وانخفاض على درجات الحرارة في مختلف مناطق المملكة رئيس الوزراء جعفر حسان يتفقد مواقع في محافظة البلقاء علي علوان: كلمات مستفزة ضاعفت إصرارنا لبلوغ النهائي ولي العهد: مبارك للنشامى .. وتبقى السعودية شقيقة عزيزة تجمعنا الأخوة قبل المنافسة هل ظُلم المنتخب السعودي ضد الأردن؟ .. خبير تحكيمي يجيب
الصفحة الرئيسية عربي و دولي “تقرير مخيف” عن فرنسا: كل 7 ساعات هناك امرأة...

“تقرير مخيف” عن فرنسا: كل 7 ساعات هناك امرأة تتعرض للقتل أو لمحاولة قتل.. وكل دقيقتين للاغتصاب أو محاولة الاغتصاب

“تقرير مخيف” عن فرنسا: كل 7 ساعات هناك امرأة تتعرض للقتل أو لمحاولة قتل .. وكل دقيقتين للاغتصاب أو محاولة الاغتصاب

23-11-2025 07:41 AM
جانب من احتجاج منظمات نسوية ضد العنف ضد المرأة في فرنسا (رويترز)

زاد الاردن الاخباري -

نشرت البعثة الوزارية لحماية المرأة “ميبروف” (Miprof) يوم الخميس، تقريرها السنوي لعام 2024، وتضمّن معلومات وأرقاما مخيفة عن معاناة النساء في فرنسا، حيث كشف التقرير أنه “كل 7 ساعات هناك امرأة تتعرض إما للقتل، أو لمحاولة قتل، أو تدفع إلى الانتحار، أو تحاول الانتحار، وذلك من طرف شريكها الحالي أو السابق”.

والتقرير من إعداد المرصد الوطني للعنف ضد المرأة، والذي يقدم تقاريره إلى “ميبروف”.

التقرير الذي أبرزته صحيفة “لوموند” يكشف أيضا أن امرأة تتعرض للاغتصاب أو محاولة الاغتصاب أو الاعتداء الجنسي كل دقيقتين، وللتحرش الجنسي أو التعامل غير اللائق كل 23 ثانية.

التقرير كشف أن امرأة تتعرض للتحرش الجنسي أو التعامل غير اللائق كل 23 ثانية

وتشير أحدث الأرقام الرسمية إلى زيادة بنسبة 11% في عدد جرائم قتل النساء بين عامي 2023 و2024، حيث قُتلت 107 نساء على يد شريكهن الحالي أو السابق.

في حين تعرضت 270 لمحاولة قتل على يد شركائهن، وتعرضت 906 نساء لمضايقات جنسية من قبل شركائهن الحاليين أو السابقين، مما أدى إلى الانتحار أو محاولة الانتحار.

وفي المجمل، بلغ عدد النساء ضحايا العنف المنزلي 1283 امرأة سواء بالقتل المباشر أو غير المباشر، أو محاولة القتل في إطار علاقاتهن، مقارنة بـ1196 عام 2023.

وذكرت صحيفة “لوموند” أن الجمعيات النسائية دعت إلى مظاهرات للمطالبة بسياسة لمكافحة العنف ضد المرأة في البلاد، رافعة شعار “انتهى وقت التحذير، حان وقت العمل”.

فضيحة الشرطة والاغتصاب
ودرج تجمع “الإضراب النسوي” على الخروج المظاهرات في باريس، حيث من المقرر تنظيم مسيرات في عشرات المدن الأخرى، بما في ذلك ليل وليون ولا روشيل وبوردو.

وفي فضيحة كبرى، نقلت الصحيفة عن سوزي روجتمان، المتحدثة باسم التجمع الوطني لحقوق المرأة -الذي يضم حوالي 60 جمعية ونقابة واتحادا ملتزما بحقوق المرأة- قولها: “في فرنسا، يُتهم ضباط الشرطة بالاغتصاب في زنزانة محكمة، ويتزايد عدد جرائم قتل النساء داخل بيت الزوجية، وما زلنا نفتقر إلى خطة مفصلة لمكافحة العنف الجنسي والتمييزي في الجامعات”.

وأشارت “لوموند” إلى أن المنظمات النسوية الفرنسية لا تُخفي انتقاداتها للسياسات التي يطبقها رئيس الدولة إيمانويل ماكرون، الذي سبق أن تعهد بجعل مكافحة العنف ضد المرأة محور اهتمام ولايته الأولى الممتدة 5 سنوات، وهو وعد كرره في بداية ولايته الثانية عام 2022.

اتهامات بتقصير حكومي
وتابعت أنه في عهد ماكرون، حظي خط المساعدة للنساء ضحايا العنف بدعم مالي متزايد، وطُبّقت تدابير حماية خاصة، مثل أساور المراقبة الإلكترونية، كما أُنشئت مساعدة طوارئ شاملة، مصممة لمساعدة الضحايا.

هذه البيانات تخص “الشريكين فقط”، ولا تعكس ظاهرة قتل النساء بشكل عام، مما يجعل الأرقام الكاملة أكبر بكثير

لكن هذه الإجراءات تُعتبر غير كافية بحسب المنظمات النسائية، حيث انتقدت تقارير حقوقية وبرلمانية نقص التمويل، ونددت بالمبالغ الزهيدة المخصصة لمكافحة العنف ضد النساء.

وذكرت “لوموند” أن المنظمات النسوية تستنكر رفض شكاوى العنف في كثير من الأحيان، و”إفلات الجناة من العقاب”، وتندد بـ”الاختلالات المستمرة”.

علما أن المرصد يصر على أن هذه البيانات تخص “الشريكين فقط”، ولا تعكس ظاهرة قتل النساء بشكل عام، مما يجعل الأرقام الحقيقية الكاملة لاستهداف النساء في فرنسا أكبر بكثير.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع