أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اليرموك تعمم على موظفيها: يمنع التداول أو النشر ! أكسيوس: البيت الأبيض وبّخ نتنياهو لانتهاكه وقف إطلاق النار في غزة "الأشغال": السير بإجراءات طرح عطاءات دراسات لمشاريع في مدينة عمرة مغامرة فولكسفاغن داخل الصين .. سباق سرعة وابتكار في أكبر سوق سيارات بالعالم قيادي في البرلمان الإيراني يُرجح تورط إسرائيل بهجوم سيدني المغرب يتأهل إلى نهائي كأس العرب على حساب الإمارات المغرب: ارتفاع عدد ضحايا السيول في إقليم آسفي الإعلان عن تشكيلة "النشامى" لملاقاة السعودية إحباط "مخطط إرهابي" في لوس أنجلوس ومقاطعة أورانج ما هي أكثر مناطق الأردن تأثراً بالمنخفض الجوي؟ أكسيوس عن مسؤولين أميركيين: نتنياهو تحول إلى منبوذ دولي مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي الشلول والصبيحات والغزالي والعثمان انخفاض أسعار الذهب في السوق المحلية بالتسعيرة الثانية عرض سعودي خيالي لشراء برشلونة .. تفاصيل معقدة لصفقة استحواذ ضخمة أحمد السقا يثير الجدل بتصريح «خالد بن الوليد» العمل النيابية: لا زيادة على اشتراكات الضمان ولا مساس بالحقوق المكتسبة مصر .. سيدة أردنية تنهي حياتها بالقفز من أعلى مبنى 48 الف عامل في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الأردن مفاوض أوكراني: تقدم حقيقي في المحادثات مع واشنطن بشأن إنهاء الحرب امرأة في البيت الأبيض؟ بيلوسي تشكك في «حلم مؤجل»
الصفحة الرئيسية عربي و دولي كيف انتهت عداوة ترمب وماسك؟

كيف انتهت عداوة ترمب وماسك؟

كيف انتهت عداوة ترمب وماسك؟

21-11-2025 10:44 AM

زاد الاردن الاخباري -

بعد أشهر من القطيعة الحادة، ظهر إيلون ماسك مؤخراً في العشاء الفاخر الذي نظمته إدارة الرئيس الأمريكي في البيت الأبيض بحضور الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، ما فتح الباب للحديث حول وجود صلح بين ترامب وماسك.

وخلال حديثه، خصّ ترامب ماسك بثلاث إشادات علنية في خطابه الذي ركّز على مستقبل الأعمال والاستثمارات.
بحسب صحيفة "نيويورك بوست"، لم يكتف ترامب بالثناء، بل مازح ماسك قائلاً: "أنت محظوظ لأنني معك يا إيلون"، وأضاف متسائلاً: "هل هو شكرني حقاً من قبل؟"، وأعاد استحضار مشاهد من معركة انتخابات 2024، مخاطباً إياه مباشرة أمام الحضور.

دبلوماسية خلف الستار

مصادر من داخل البيت الأبيض كشفت أن وراء هذا التقارب جهوداً حثيثة قادها نائب الرئيس جيه دي فانس ورئيسة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز، اللذان عملا بهدوء على إعادة بناء الجسور مع ماسك وتأكيد أن لديه "خطاً مباشراً" مع الإدارة يمكنه من خلاله التعبير عن ملاحظاته ودعمه.
أحد المصادر وصف الأمر قائلاً: "الثقة المتبادلة كانت العنصر الأهم، والحوارات الخاصة والصريحة هي التي سمحت للعلاقة بالنمو مجدداً"، وأكد آخر أن ماسك أراد بوضوح أن يبعث برسالة مفادها أنه "داعم ومتعاون" مع إدارة ترامب.

من العداء إلى المصافحة

الخلاف بين الطرفين كان قد بلغ ذروته في يونيو (حزيران) الماضي، عندما هاجم ماسك قانون "One Big Beautiful Bill" بسبب تكلفة الإنفاق، فيما هدد ترامب بقطع التمويل الفيدرالي عن شركات ماسك، ثم فجّر الملياردير غضباً واسعاً بإعلان نيته إطلاق حزب ثالث قد يهدد الجمهوريين في انتخابات 2026.


لكن نقطة التحول جاءت خلال لقاء عابر في جنازة تشارلي كيرك، حيث تبادل الرجلان حديثاً أنهى شهوراً من التصعيد، تزامناً مع جهود لتصحيح قرارات أزعجت ماسك، أبرزها إعادة ترشيح رائد الفضاء غاريد إسحاقمان لقيادة وكالة ناسا بعد سحب ترشيحه بضغط من موظفين مؤثرين في الإدارة.
مصالح متقاطعة

زيارة الوفد السعودي لواشنطن تزامنت مع إعلان صفقة ضخمة لمشروع مشترك بين شركة "xAI" التابعة لماسك وشركة "هيومان AI" السعودية لبناء مركز بيانات بقدرة 500 ميغاوات.
لكن مصادر عدة نفت أن يكون حضور ماسك مرتبطاً بمصالح شخصية، مؤكدة أنه جاء "بدافع الدعم الصادق للإدارة الأمريكية".

مصافحة.. لا عودة كاملة

ورغم الأجواء الإيجابية، حذر مسؤول في البيت الأبيض من المبالغة في وصف العلاقة الجديدة، قائلاً: "ترامب يسامح، لكنه لا ينسى، العلاقة ودية، لكنها ليست صداقة كاملة كما كانت سابقاً".
يبدو أن واشنطن تشهد جولة جديدة من التحالف بين الرئيس الأمريكي ورجل الأعمال الأكثر تأثيراً عالمياً، وهو تحالف قد يعيد تشكيل المشهد السياسي والاقتصادي خلال الفترة المقبلة، لكن مع خطوط حمراء لا تزال حاضرة خلف الستار.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع