اليرموك تعمم على موظفيها: يمنع التداول أو النشر !
أكسيوس: البيت الأبيض وبّخ نتنياهو لانتهاكه وقف إطلاق النار في غزة
"الأشغال": السير بإجراءات طرح عطاءات دراسات لمشاريع في مدينة عمرة
مغامرة فولكسفاغن داخل الصين .. سباق سرعة وابتكار في أكبر سوق سيارات بالعالم
قيادي في البرلمان الإيراني يُرجح تورط إسرائيل بهجوم سيدني
المغرب يتأهل إلى نهائي كأس العرب على حساب الإمارات
المغرب: ارتفاع عدد ضحايا السيول في إقليم آسفي
الإعلان عن تشكيلة "النشامى" لملاقاة السعودية
إحباط "مخطط إرهابي" في لوس أنجلوس ومقاطعة أورانج
ما هي أكثر مناطق الأردن تأثراً بالمنخفض الجوي؟
أكسيوس عن مسؤولين أميركيين: نتنياهو تحول إلى منبوذ دولي
مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي الشلول والصبيحات والغزالي والعثمان
انخفاض أسعار الذهب في السوق المحلية بالتسعيرة الثانية
عرض سعودي خيالي لشراء برشلونة .. تفاصيل معقدة لصفقة استحواذ ضخمة
أحمد السقا يثير الجدل بتصريح «خالد بن الوليد»
العمل النيابية: لا زيادة على اشتراكات الضمان ولا مساس بالحقوق المكتسبة
مصر .. سيدة أردنية تنهي حياتها بالقفز من أعلى مبنى
48 الف عامل في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الأردن
مفاوض أوكراني: تقدم حقيقي في المحادثات مع واشنطن بشأن إنهاء الحرب
زاد الاردن الاخباري -
ابتكر علماء طريقة جديدة تعتمد على بكتريا معدّلة وراثياً مغلفة بكبسولات هلامية، للكشف عن النزيف المعوي تستغرق 20 دقيقة فقط. ما يمثّل تحسّناً كبيراً مقارنة بالفترة الزمنية المعتادة التي تبلغ 10 ساعات أو أكثر حسب الطرق المتبعة حالياً.
وبحسب "ستادي فايندز"، بينت التجارب التي أجريت على الفئران نجاح آلية هذه الكبسولات، حيث تضيء البكتيريا المعدّلة وراثياً عند مصادفتها لعلامات دموية في الأمعاء.
وتُمكّن الجسيمات المغناطيسية الباحثين من استخراج أجهزة الاستشعار من عينات البراز في غضون 15 دقيقة باستخدام المغناطيس.
بكتريا مبرمجة لكشف المرض
وأطلق فريق البحث في جامعة شرق الصين للعلوم والتكنولوجيا على هذا النظام مُسمّى MagGel-BS. ويجمع هذا النظام بين 3 عناصر: غلاف هلامي يحمي البكتيريا، وجسيمات مغناطيسية تسهّل جمع الكبسولات، وبكتيريا مبرمجة خصيصاً تعمل ككاشفات للأمراض.
وقد أظهرت الدراسات على الفئران عدم وجود آثار جانبية قصيرة المدى، حيث تبقى البكتيريا محصورة داخل كبسولاتها الهلامية (أقل من 1% منها تتسرب خلال 10 ساعات).
وتعد الطرق الحالية لاختبار أجهزة استشعار البكتيريا معقدة، وتستغرق أحياناً أكثر من 10 ساعات من البداية إلى النهاية.
الطريقة الجديدة أبسط. وتعطي البكتيريا النتائج في غضون 20 دقيقة فقط بعد جمع العينة.
بكتيريا تُضيء عند العثور على الدم
أجهزة استشعار البكتيريا هي نسخ معدلة من بكتيريا الإشريكية القولونية نيسل 1917، وهي سلالة بكتيرية مفيدة. طوّرها العلماء للكشف عن الهيم، وهو جزء من الدم يظهر عند وجود نزيف في الأمعاء.
قياس مستوى التوهج
وعندما يدخل الهيم إلى الخلايا البكتيرية، فإنه يُفعّل مفتاحاً وراثياً يجعل البكتيريا تنتج الضوء. كلما زادت كمية الهيم، زادت شدة الضوء، ما يُمكّن الباحثين من تحديد مدى سوء النزيف من خلال قياس التوهج.
ولا يقتصر دور غلاف الجل على احتجاز البكتيريا فحسب، بل يسمح بمرور العناصر الغذائية وعلامات المرض، مع حماية البكتيريا من حمض المعدة والإنزيمات الهضمية. ويمنع البكتريا من التسبب في التهاب.
وبعد 30 دقيقة من التعرض لحمض المعدة الوهمي، بقيت البكتيريا داخل الجل حية بنسبة 100%. بكتيريا بدون حماية؟ 25% فقط نجت. بعد ساعة واحدة، كان أداء البكتيريا المحمية أفضل بأكثر من 10 مرات.
وقارن الباحثون نظامهم بطريقة أورثو-توليدين، وهي اختبار كيميائي للكشف عن الدم الكامن في البراز، لكن رغم سرعته يعطي نتائج إيجابية خاطئة عندما تحتوي العينات على فيتامين سي، أو إنزيمات معينة. والطريقة الجديدة توفر نتائج أدق، وتستطيع كشف نزيف الأمعاء مبكراً.