النشامى يواجهون أسود الأطلس بحثًا عن أول ألقاب كأس العرب
بالصور .. أمانة عمّان تنجز تجديد إنارة جسر عبدون لتعزيز الهوية البصرية والمشهد الحضري ليلا
الأميرة سمية بنت الحسن تُرزق بحفيد جديد يحمل اسم «ناصر»
النشامى يختتم تحضيراته لملاقاة المغرب في نهائي كأس العرب
تربية قصبة الكرك تؤخر دوام الطلبة ليوم غد الخميس إلى العاشرة صباحا
الأمير علي بن الحسين يلتقي رابطة النشامى ويشيد بجهودها في دعم الجماهير الأردنية بأمريكا
نتنياهو يعلن المصادقة على أكبر صفقة غاز في تاريخ "إسرائيل" مع مصر
شاهد بالصور .. أغرار الدفعة الأولى من مواليد 2007 لخدمة العلم
الأمانة تضيء أعمدة جبل القلعة بعلم دولة قطر
اردنيون يطالبون باستبعاده .. "الحكم الصيني" رابع ضمن الفريق التحكيمي في النهائي
تربية المزار الجنوبي تؤخر دوام الطلبة ليوم غد الخميس إلى العاشرة صباحا
الكاردينال بيتسابالا يشيد بجهود الملك لحماية القدس وغزة
التعمري: قلبي ودعائي مع النشامى في النهائي
تأخير دوام طلبة المدارس الحكومية في معان غدا
3 لاعبين يتنافسون على جائزة هداف كأس العرب
الشيوخ الأميركي يصوت لإلغاء عقوبات قانون قيصر ضد سورية
بث مباراة الأردن والمغرب في نهائي كأس العرب الخميس بجميع المراكز الشبابية
وزير دفاع فنزويلا: تهديدات ترمب لا تخيف الجيش
"شباب معان" تعرض نهائي كأس العرب على شاشة عملاقة
زاد الاردن الاخباري -
قال وزير الخارجية الإثيوبي جيديون تيموثاوس إن العلاقات بين بلاده وإريتريا لا تزال تمثل أحد أكثر الملفات الإقليمية تعقيدا، مشيرا إلى أن منطقة القرن الأفريقي تعيش مرحلة "بالغة الاضطراب" رغم ما تمتلكه من موارد طبيعية وبشرية وفرص تنموية واعدة.
جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال منبر سياسي نظمته جامعة أديس أبابا بالتعاون مع مجلة "هورن ريفيو"، بحضور عدد من أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين، حيث استعرض الوزير ملامح السياسة الخارجية الإثيوبية وموقف بلاده من التطورات الإقليمية الراهنة.
وأشار تيموثاوس إلى أن العلاقات بين إثيوبيا وإريتريا تُعد من أبرز بؤر التوتر المزمنة في المنطقة، موضحا أن اتفاقية الجزائر الموقعة عام 2000 أنهت الحرب النشطة دون معالجة جذور الخلاف، ما أبقى البلدين في حالة "اللاحرب واللاسلم" حتى مبادرة أديس أبابا للتقارب عام 2018، والتي لم تستمر بسبب رفض أسمرة للعلاقات الطبيعية.
6 عقود من التوتر
وأضاف الوزير أن التوتر بين إثيوبيا وإريتريا ليس حالة استثنائية، وإنما هو امتداد لصراعات متواصلة منذ ستينيات القرن الماضي، موضحا أن النزاع ظل السمة الغالبة على العلاقات الثنائية، سواء قبل استقلال إريتريا أو بعده.
وانتقد تيموثاوس التفسير السائد الذي يربط التوتر بطموحات إثيوبيا البحرية، واصفا إياه بأنه "تبسيط خاطئ" لا يعكس تعقيدات الواقع السياسي والأمني بين البلدين.
وأشار إلى 5 عوامل رئيسية تفسر استمرار حالة عدم الاستقرار بين أديس أبابا وأسمرة، أبرزها تدخل الحكومة الإريترية في الشأن الداخلي الإثيوبي، وتحول القيادة الإريترية إلى أداة بيد قوى خارجية تسعى لإضعاف إثيوبيا وزعزعة استقرارها.
"عقيدة أسياس" وزعزعة الاستقرار
وفي سياق تحليله لطبيعة التوتر، قال الوزير إن الدولة الإريترية تأسست لخدمة أهداف استعمارية تهدف إلى منع إثيوبيا من الوصول إلى البحر الأحمر، مشيرا إلى أن ما وصفه بـ"عقيدة أسياس" تقوم على فرضية أن بقاء الدولة الإريترية يتطلب حالة دائمة من انعدام الأمن وعدم الاستقرار في إثيوبيا.
وأضاف أن التركيز العسكري والأمني في سياسات أسمرة يعوق التعاون الإقليمي ويضع المنطقة على حافة عدم الاستقرار، مؤكدا أن هذا النهج يعرقل فرص بناء شراكات سلمية وتنموية في القرن الأفريقي.
المصير المشترك
وفي ما يتعلق برؤية بلاده للمنطقة، أوضح تيموثاوس أن إثيوبيا تعتمد نهجا يقوم على التكامل الاقتصادي الإقليمي، مع احترام سيادة ووحدة الدول، معتبرا أن تحقيق هذا الهدف يتطلب ربط البنى التحتية وتعزيز التجارة والاستثمار بين دول المنطقة.