تفاؤل أميركي بقرب إنهاء حرب أوكرانيا وقادة أوروبيون يقترحون “قوة سلام”
مجلس الأمن يناقش الوضع في فلسطين اليوم
الأمم المتحدة تعتمد قراراً بحق الفلسطينيين بتقرير المصير
الجنائية الدولية ترفض وقف التحقيقات بجرائم إسرائيل
خبير لغة جسد: دموع محمد صلاح تشير إلى وداعه الأخير لجماهير ليفربول
دوائر حكومية تدعو مرشحين للامتحان التنافسي.
العلاقات الاقتصادية بين الأردن والهند تدخل مرحلة جديدة وفرص واعدة للتجارة والاستثمار
محللون: القراءة الفنية لسلامي والتزام اللاعبين يصنعان إنجاز النشامى نحو نهائي كأس العرب
توقيع مذكرة تفاهم بين غرفة تجارة الأردن واتحاد غرف التجارة الهندية على هامش المنتدى الاقتصادي الأردني الهندي
وظائف شاغرة في الحكومة
الرياضة النيابية: النشامى إلى النهائي وفوز مستحق يبعث على الفخر
تأخير دوام المدارس في الطفيلة الى العاشرة صباحا نظرا للأحوال الجوية
الدوريات الخارجية: جميع الطرق سالكة رغم هطول الأمطار وتشكل الضباب في بعض المناطق
إدارة السير: نشكر الأردنيين على التزامهم خلال احتفالات فوز المنتخب الوطني
فيفا تشيد بالمنتخب الأردني بعد الفوز على السعودية وبلوغ نهائي كأس العرب
إدارة الأرصاد: أمطار غزيرة وانخفاض على درجات الحرارة في مختلف مناطق المملكة
رئيس الوزراء جعفر حسان يتفقد مواقع في محافظة البلقاء
علي علوان: كلمات مستفزة ضاعفت إصرارنا لبلوغ النهائي
ولي العهد: مبارك للنشامى .. وتبقى السعودية شقيقة عزيزة تجمعنا الأخوة قبل المنافسة
زاد الاردن الاخباري -
عادت قضية وفاة مستشارة الرئاسة السورية السابقة لونا الشبل، إلى الواجهة بعد أكثر من عام على رحيلها، مع ظهور معلومات وتسريبات جديدة تشير إلى أن الحادث الذي أودى بحياتها، كان جريمة مدبّرة تم تنفيذها، لإسكات صوت لم يعد مرغوباً فيه داخل دائرة السلطة.
وقال المرصد السوري، إن "لونا الشبل قُتلت وليس كما روج النظام السابق بأنها ماتت بحادث سيّر، وذلك بعد ورود معلومات لميليشيا حزب الله عن علاقتها بإسرائيل، وقيامها بتسريب معلومات عما يعرف بقيادة (محور المقاومة) الذين اجتمعوا في السفارة الإيرانية بدمشق".
وأضاف "لونا الشبل قُتلت بأوامر مباشرة من بشار الأسد، نتيجة معلومات استخباراتية من حزب الله، وهذه المعلومات دقيقة وليست تحليل، والذي نفذ العملية هي المخابرات الجوية السورية، وتحديداً اللواء قحطان قحطان الغير معلوم مكانه، والذي كان يشغل منصب نائب رئيس المخابرات الجوية".
وحسب المرصد السوري، كان هناك توتر واضح بين لونا الشبل وبشار الأسد قبل مقتلها بأسابيع، ووردت معلومات من جهات أمنية بأنها كانت ترغب بالخروج من الأراضي السورية.
وأوضحت التقارير الإعلامية، أن أحد أشقائها كان ضابطاً وهو الذي أعطى المعلومات لإسرائيل عن حزب الله من لونا الشبل.
وأشارت إلى أن هناك 3 أطراف لهم يد بقتل الشبل، حزب الله الذي أعطا المعلومات، وبشار الأسد الذي أمر بقتلها، والمخابرات الجوية التي نفذت العملية.
فحص أولي
وكشفت وسائل إعلام سورية، أن الحادثة التي وقعت في يوليو (تموز) 2024 على طريق يعفور قرب دمشق، لم تكن مجرد حادثة سير، بل إن الشبل تعرّضت لضربة قوية من الخلف بأسفل بندقية، ما تسبب في كسور قاتلة بالجمجمة أدت إلى وفاتها فوراً.
وأوضحت التقارير أن الفحص الأولي للجثمان، كشف أثر ضربة متعمدة على الرأس والعنق، في حين أُغلقت التحقيقات بسرعة، ودُفنت الشبل دون مراسم رسمية أو إعلان موسّع من الجهات المعنية ما زاد من الغموض المحيط بملابسات وفاتها.
كما أكدت التسريبات أن هذه المعلومات ظهرت بعد مرور عام كامل على الحادثة، عقب مراجعة ملفات التحقيق وبعض الشهادات التي أشارت إلى أن لونا الشبل تعرّضت للقتل من قبل مجهولين، بعد استهدافها بضربة مباشرة على الرأس.
يذكر أن لونا الشبل كانت واحدة من أبرز الشخصيات الإعلامية والسياسية في سوريا خلال السنوات الأخيرة، حيث شغلت منصب مستشارة إعلامية في القصر الجمهوري، وسبق أن عملت في عدد من المؤسسات الإعلامية العربية.