إرادات ملكية بالمومني والزغول وجبران وقاسم وسمارة
لجنة فلسطين النيابية: استهداف الأونروا واقتحام حائط البراق تصعيد خطير وانتهاك صارخ للقانون الدولي
تأخير دوام المدارس في الشوبك الأربعاء بسبب الأحوال الجوية
ديمبيلي يتوج بجائزة "The Best" لأفضل لاعب في العالم لعام 2025 من الفيفا
رئيس مجلس الأعيان يدعو المجلس للانعقاد الخميس المقبل
عنصران من حزب الله في قفص الاتهام البريطاني
السعودية تفوز برئاسة اتحاد إذاعات الدول العربية
أبو غزالة: لا أجد مبرراً للتعطيل يوم مباراة الأردن مع المغرب الخميس
برميل النفط الأميركي دون الـ55 دولارا لأول مرة منذ 2021
تحذير أممي من تراجع أولوية إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
كأس أفريقيا .. الحاسوب الإحصائي يرجّح كفة الأسود
إشهار كتاب الكلمة والقرار: حين اختار الأمن أن يُصغي للعقيد المتقاعد الخطيب
تأخير دوام طلبة مدارس الطفيلة غدا إلى الساعة العاشرة الأربعاء
قوات الاحتلال تقتحم كفل حارس لتأمين الحماية للمستوطنين
روسيا تسمح للمسلم بالزواج من 4 نساء
87.2 دينار سعر غرام الذهب عيار 21 بالأردن في التسعيرة الثانية الثلاثاء
12 وفاة في غزة بالمنخفض الجوي و72% نقص الأدوات الطبية
بلدية غرب إربد تبدأ بإصدار براءة الذمة العقارية إلكترونيا
الحكم الصيني ضمن طاقم التحكيم في نهائي كأس العرب
زاد الاردن الاخباري -
تراجح مخزون المياه في السدود الأربعة التي تغذي مشهد، ثاني كبرى المدن الإيرانية إلى أقل من 3 %، بحسب ما نقلت وسائل إعلام محلية الأحد، فيما تعيش البلاد أزمة جفاف لم يسبق لها مثيل.
وتواجه إيران هذه السنة جفافا لم يسبق له مثيل منذ عقود، ففي طهران أيضا، انحسرت نسبة الأمطار المتساقطة إلى أدنى مستوى لها منذ قرن، حسب ما قال مسؤول محلي في أكتوبر الماضي.
ونقلت وسائل إعلام أن 15 محافظة إيرانية من أصل 31 لم تسقط فيها قطرة مطر واحدة في الخريف الحالي. ونتيجة لذلك، تراجع إلى أقل من 3% مخزون المياه في السدود الأربعة لمدينة مشهد البالغ عدد سكانها أربعة ملايين نسمة، وفقا لما قاله المسؤول عن مؤسسة المياه في المدينة حسين إسماعيليان لوكالة "إيسنا".
وتقع مدينة مشهد على بعد 900 كيلومتر من طهران، في منطقة قاحلة. ويستهلك سكانها 700 ألف متر مكعب من الماء يوميا.
وفي مطلع الأسبوع، قدرت السلطات مخزون الماء في سدود المدينة بأربعين مليون متر مكعب، علما أن المخزون في الوقت نفسه من العام الماضي كان يبلغ 189 مليونا.
وفي طهران، يبدو الوضع حرجا للغاية. فقد جفّ أحد السدود الخمسة تماما، فيما انحسر المخزون في آخر إلى ما دون 8%، حسب السلطات.
وقال بهزاد بارسا، المدير العام لشركة مياه طهران، لوكالة الأنباء الإيرانية (إرنا) قبل أسبوع إن سد أمير كبير، أحد السدود الخمسة التي تزود العاصمة بمياه الشرب، "لا يخزن سوى 14 مليون متر مكعب من المياه".
وأضاف أنه قبل عام من الآن، كان مخزونه نحو 86 مليون متر مكعب من المياه، عازيا هذا الانخفاض الحاد إلى "الانخفاض في هطول الأمطار بنسبة 100%" في طهران والمناطق المحيطة بها.
إزاء ذلك، أعلنت السلطات السبت أنها ستقنن توزيع الماء ليلا.
تقع طهران على المنحدر الجنوبي لسلسلة جبال البروز، والصيف فيها حار وجاف. وغالبا ما يهطل المطر في الخريف، أما الشتاء فيها فمثلج وقاس.
وكانت قمم الجبال تُغطى بالثلوج في مثل هذا الوقت من السنة، بخلاف ما هو الحال عليه الآن.
من جهته، حذر الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان الخميس من أن سكان العاصمة قد يُجلَون عنها بحلول آخر السنة، إن لم يسقط المطر، من دون أن يحدد شكل الإجلاء أو وسائله، علما أن عدد سكان طهران يبلغ عشرة ملايين نسمة.
وفي أكتوبر الماضي، نقلت وكالة "مهر" عن مسؤول في مؤسسة المياه أن "19 سدا كبيرا قد جفت" في إيران، أي ما يعادل نحو 10% من المخزون في البلاد.