آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين
فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71
عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان
(خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل
تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟
البكار : 6 آلاف عاملة هربت من منازل الأردنيين
الأردن .. القضاة: 284 ألف زائر لمهرجان الزيتون الوطني حتى الخميس
يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته
الاستراتيجيات الأردني يصدر تقريراً عن فرص الاستثمار في الاقتصادات الآسيوية
زعيم الطائفة الدرزية في (إسرائيل) ينتقد حماية ترمب للشرع
النشامى يترقبون قرعة كأس العالم 2026 في أول مشاركة تاريخية للمونديال
قصف إسرائيلي على ريفي درعا والقنيطرة في سورية
نقيب المقاولين: طرح الثقة بمجلس النقابة "غير قانوني" في اجتماع السبت
هيئة النزاهة: استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد
الرئيس اللبناني: هدف المحادثات مع إسرائيل تجنب شبح حرب ثانية
أسعار الغاز الطبيعي تصل إلى أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات
من السجن إلى الملعب .. لاعب برازيلي يخوض النهائي بسوار المراقبة
ميدالية برونزية لمنتخب التايكواندو في بطولة العالم تحت 21 عاما
الأرصاد العالمية: 2024 العام الأكثر حرارة في الوطن العربي
زاد الاردن الاخباري -
:يجتمع قادة من أنحاء العالم الخميس، في بيليم البرازيلية لمحاولة إظهار أن تغير المناخ ما زال يمثل أولوية دولية قصوى رغم الوعود الكاذبة وانسحاب الولايات المتحدة من العمل المناخي ورفضها المشاركة في هذه القمة.
واستجاب قرابة 50 رئيس دولة وحكومة لدعوة الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا لزيارة هذه المدينة الواقعة في منطقة الأمازون تمهيدا لمؤتمر الأمم المتحدة الثلاثين للمناخ (كوب30) الذي يعقد بين 10 و21 تشرين الثاني الحالي.
وتشارك وفود من كل الدول تقريبا في المؤتمر، لكن واشنطن لم ترسل وفدا فيما وصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب علم المناخ بأنه "خدعة".
وكان اختيار مدينة بيليم التي يبلغ عدد سكانها 1,4 مليون نسمة نصفهم يعيشون في أحياء فقيرة وعشوائية، مثيرا للجدل بسبب بنيتها التحتية المحدودة، وبالتالي تعقّد الأسعار المرتفعة لحجوز الفنادق مشاركة الوفود الصغيرة والمنظمات غير الحكومية.
واستثمرت السلطات في مبان جديدة وعمليات ترميم، لكن قبل أقل من 24 ساعة على افتتاح القمة، وصلت فرق وسائل الإعلام وكشافة الوفود إلى مكان انعقاد مؤتمر الأطراف الأربعاء لتجد أن أعمال البناء لم تنته بعد.
ومع ذلك، قالت كارول فارياس (34 عاما)، وهي خبيرة تجميل جاءت للتسوق في سوق فيرو بيسو الذي تم تجديده أخيرا، لوكالة فرانس برس إن "مؤتمر الأطراف يمنح بيليم التقدير الذي تستحقه". وأضافت "من المهم أن يركز الاهتمام على منطقتنا، على الأمازون".
كذلك، تتسبب هذه القمة بمفاقمة الاختناقات المرورية في بيليم مع إغلاق بعض الطرق. واحتج أخيلدو كاردوسو وهو سائق سيارة أجرة قائلا "لا أعارض مؤتمر الأطراف نفسه، لكن بيليم تفتقر إلى البنية التحتية اللازمة لاستضافة حدث مماثل".
وفي هذه المناسبة، نُشر قرابة 10 آلاف عنصر من القوات الأمنية، بالإضافة إلى 7500 من العسكريين.
- "كفى كلاما" -
بالنسبة إلى الرئاسة البرازيلية، فإن الهدف هو إنقاذ التعاون الدولي بعد مرور عشر سنوات على اتفاق باريس للمناخ.
ولا تسعى البرازيل إلى اتخاذ قرارات رمزية جديدة في بيليم، لكنها تريد أن يكرس المؤتمر التزامات ملموسة وينظم متابعة للوعود السابقة، على سبيل المثال في ما يتعلق بتطوير مصادر الطاقة المتجددة.
وقال لولا في مقابلة مع وكالات أنباء من بينها فرانس برس "كفى كلاما. لقد حان الوقت لتنفيذ ما اتفقنا عليه".
وستطلق البرازيل الخميس صندوقا استثماريا لحماية الغابات، بالإضافة إلى التزامها زيادة إنتاج الوقود "المستدام" أربع مرات. كما ترغب العديد من الدول في توسيع التزاماتها بخفض انبعاثات غاز الميثان.
- الأمير وليام -
تشارك 170 دولة في مؤتمر المناخ، لكن الولايات المتحدة، ثاني أكبر ملوث في العالم، لن ترسل وفدا يمثلها، وهو أمر يريح أولئك الذين يخشون أن تضع إدارة ترامب عراقيل، كما فعلت أخيرا لإفشال خطة عالمية للحد من انبعاثات غازات الدفيئة من النقل البحري.
من الجانب الأوروبي، سيتحدث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني فريدريش ميرتس ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والأمير وليام يومَي الخميس والجمعة. وانسحب الرئيس النمسوي بسبب تكاليف الإقامة في حين سيغيب عن القمة معظم قادة مجموعة العشرين.
- تناقض -
ما زالت العديد من الدول النامية غير راضية عن الاتفاق الذي تم التوصل إليه بشأن تمويل المناخ العام الماضي في باكو، وتريد إعادة طرح هذه القضية على الطاولة.
وقال إيفانز نجيوا الدبلوماسي المالاوي الذي يرأس مجموعة الدول الأقل نموا لوكالة فرانس برس "هذه ليست صدقة بل ضرورة".
من جهته، يريد الاتحاد الأوروبي وتحالف الدول الجزرية الصغيرة قبل كل شيء أن تُبذل جهود إضافية لخفض انبعاثات غازات الدفيئة بالتخلص من الوقود الأحفوري.
وقالت إيلانا سيد، الدبلوماسية في أرخبيل بالاو في المحيط الهادئ ورئيسة تحالف الدول الجزرية الصغيرة لوكالة فرانس برس "لن تتمكن العديد من بلداننا من التكيف مع ارتفاع درجات الحرارة إلى ما يتجاوز درجتين مئويتين. بعض دول جزرنا المرجانية ستختفي".
والبرازيل التي تسعى لأن تكون جسرا بين دول الشمال والجنوب، ليست مستثناة من التناقضات إذ فيما تروّج لنفسها على الصعيد البيئي، أعطت الضوء الأخضر للتنقيب عن النفط قبالة سواحل الأمازون.
وقالت أنخيلا كاكسويانا، منسقة مجموعة المنظمات الأصلية في الأمازون البرازيلية "هناك تناقض كبير".
وأضافت في بيليم أن "الحكومات نفسها" التي تلتزم العمل المناخي "تتفاوض بشأن التنقيب عن النفط" في أكبر غابة مطيرة في العالم.