في الموسم الجديد، ريال مدريد سيبدأ مرحلة جديدة مع مدربه الجديد تشابي ألونسو، الذي سيقدّم للنادي أفكارًا تكتيكية حديثة ونهجًا أكثر جرأة في كرة القدم.

عودة تشابي ألونسو إلى ريال مدريد: ما الذي يمكن أن نتوقعه من هذا المدرب الجديد؟

زاد الاردن الاخباري -

عاد تشابي ألونسو إلى ريال مدريد بهدف إعادة الفريق إلى منصات التتويج. النجم الأسطوري، الذي أصبح اليوم مدربًا ناجحًا، يعرف جيدًا ما يحتاجه الفريق ليعود إلى السيطرة داخل الملعب. الجماهير والخبراء ينتظرون كرة هجومية ممتعة وأهدافًا مثيرة.

أسباب تغيير الأسلوب

المدرب السابق كارلو أنشيلوتي اعتمد على نهج تقليدي لم يعد مناسبًا للفريق. رغم أن اللاعبين كانوا يقدمون أداءً جيدًا، إلا أن الجانب التكتيكي كان بحاجة إلى تطوير.
تشابي ألونسو يمتلك رؤية مختلفة تمامًا. فهو يجمع بين الفاعلية والجمال في الأداء، ويمنح الفريق تنظيمًا ذكيًا داخل الملعب، مع أسلوب ضغط منظم بدلاً من الضغط العشوائي.

ما الذي يتغيّر: الأفكار التكتيكية الأساسية

نجح ألونسو في إثبات نفسه كمدرب حديث يعتمد على تنظيم اللعب داخل الملعب. ريال مدريد يستعد لتغييرات أساسية تشمل ما يلي:

• التحكم بالكرة والدفاع بها: يريد ألونسو أن يكون الفريق هو المسيطر على المساحات، بحيث لا يجرؤ الخصم على التقدم خوفًا من فقدان الكرة. تحت قيادته، قلّت الهجمات المرتدة بنسبة كبيرة.
  
  
• محوران في الارتكاز: أسلوب قديم بنَفَس حديث؛ أحد اللاعبين أقرب للدفاع، والآخر يتحرك للأمام لدعم الهجوم وتوزيع الكرات.
  
  
• اللعب على الأطراف: يعتمد ألونسو على الأظهرة الهجومية واستغلال العرض، وليس فقط اللعب في العمق. الأظهرة تتقدم للأمام لتشكّل قوة هجومية إضافية.
  
  
• المرونة والتكيّف: لا يلتزم ألونسو بتشكيلة ثابتة، بل يغيّر الخطط حسب الخصم. أحيانًا يعتمد على 4-3-3، وأحيانًا على ثلاثة مدافعين في الخلف لتأمين بناء اللعب.
  
  

حتى الآن، من المبكر الحكم على ما إذا كان هذا الأسلوب هو الأنسب للفريق، لكن من الواضح أن التغييرات التي جلبها المدرب الجديد بدأت تؤتي ثمارها.

أين تكمن القوة في النهج الجديد

الهدف من الطريقة الجديدة هو فرض النظام داخل الملعب بعد الفوضى التكتيكية السابقة. قبل وصول ألونسو، كان ريال مدريد يعتمد بشكل كبير على السرعة والمهارات الفردية، أما الآن فالفريق يعمل وفق نظام دقيق يجعل الدفاع أكثر تماسكًا وصعوبة في الاختراق.
الفريق أصبح يضغط بشكل أكبر في ملعب الخصم، ويستعيد الكرة بسرعة ليبدأ هجمات فعالة. وخلال أشهر قليلة، ارتفع معدل التسديدات بشكل واضح، وكل محاولة باتت تشكّل فرصة حقيقية للتسجيل.

ريال مدريد كان معروفًا سابقًا بسيطرة النجوم الكبار على التشكيلة، بينما كان اللاعبون الجدد غالبًا في الظل. لكن ألونسو غيّر هذه القاعدة، وأصبح اللاعبون الجدد عناصر مفاجئة في المباريات، مما يمنح الفريق تنوعًا تكتيكيًا وتأثيرًا أكبر على مجريات اللعب. يمكن متابعة هذه التغييرات مباشرة من خلال تسجيل في melbet، حيث يوفر الموقع بثًا مباشرًا لأقوى مباريات ريال مدريد.

نقاط الضعف المحتملة

لا يمكن توقع النتائج الفورية. بناء أسلوب جديد يحتاج إلى وقت وصبر، خاصة وأن اللاعبين ما زالوا يتأقلمون على الطريقة الحديثة.
خلال هذه المرحلة الانتقالية، سيواجه الفريق ضغوطًا بدنية وذهنية بسبب:

• الضغط العالي
  
  
• التبديلات المتكررة
  
  
• الهجمات المتواصلة من الأطراف
  
  

بدون لياقة عالية وتركيز وانضباط، ستظهر الثغرات. لذلك يعتمد ألونسو على عمق التشكيلة، بحيث يمكن لأي لاعب أن يعوض غياب الآخر دون أن يتأثر الأداء.

رغم أن النظام الجديد منظم، إلا أن ريال قد يواجه بعض الضعف في التحولات الدفاعية، خصوصًا عندما يخسر الكرة أثناء التقدم الهجومي. لكن هذه المخاطر تقلّ إذا كان الفريق مستعدًا جيدًا لكل مباراة.

النتائج الأولى

بدأت نتائج التطوير تظهر بوضوح. أول ما لاحظه المحللون هو انخفاض عدد الهجمات المرتدة من الخصوم، إذ أصبح الفريق يوقفها منذ بدايتها.
كما حصل اللاعبون الجدد على أدوار أكبر داخل الملعب، وأظهروا مستويات مميزة في اللحظات الحاسمة.
الهجوم أصبح أكثر تنظيمًا، واللاعب الثالث في الخط الأمامي يشارك بفعالية في كسر خطوط الدفاع.

حتى الآن، يبدو أن ريال مدريد في مرحلة انتقالية إيجابية. المستقبل يعد بكرة قدم ممتعة وإنجازات كبيرة. فريق قوي يحتاج إلى مدرب قوي — ويبدو أن تشابي ألونسو هو الخيار المناسب لتحقيق ذلك.