ترمب يصادق على إلغاء عقوبات قيصر على سورية
ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات الأردن وأبدعتم… وفخورون بكم خطوة بخطوة
الاتحاد الآسيوي: الرؤوس مرفوعة يا نشامى
رسميا .. فيفا يعلن تقاسم السعودية والإمارات المركز الثالث في كأس العرب
الأمن العام للاردنيين : مدافئ الشموسة أداة قتل داخل منازلكم - صور
السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء
النشامى ينالون 6 ملايين و80 ألف دولار جائزة وصافة كأس العرب 2025
مسؤول روسي: الأسد حصل على لجوء إنساني ولن نُسلِّمه
إشادات عربية واسعة بإنجاز النشامى التاريخي في كأس العرب 2025
الإعلامي الأردني لطفي الزعبي يتحدث عن أداء حكم نهائي كأس العرب
العفو الدولية: الابادة الجماعية في غزة مستمرة .. وكارثة الفيضانات كان يمكن تفاديها
وزير التربية: إرسال مسودة قانون وزارة التعليم وتنمية الموارد البشرية لمجلس النواب الشهر المقبل
وزير الاتصال الحكومي يشيد بأداء النشامى في بطولة كأس العرب 2025
فيديو - سلامي: ولي العهد أبلغني أن الملك سيمنحني الجنسية الأردنية
البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب
الصفدي للنشامى: كفيتوا ووفيتوا
ميسي ويامال وجهاً لوجه في قطر
ولي العهد يتوج علي علوان بلقب هداف كأس العرب 2025
رئيس الوزراء للنشامى: أنتم رائعون ومبدعون وصنعتم أجمل نهائي عربي
زاد الاردن الاخباري -
قال الباحث والضابط الإسرائيلي السابق ميخائيل ميلشتاين، في مقالة نشرتها صحيفة يديعوت أحرونوت الأحد، إن الولايات المتحدة باتت طرفا حاضرا في الميدان بما يتعلق بقطاع غزة، إذ تتدخل في القرارات العسكرية والسياسية، وتملي على إسرائيل حدود تحركاتها.
وأضاف أن الولايات المتحدة باتت تمارس اليوم نفوذا غير مسبوق في تحديد الواقع الإسرائيلي والفلسطيني، خصوصا في غزة، وأنها لم تعد مجرد "شرطي مرور" يوجه الأوامر من بعيد.
وكتب ميلشتاين أن ما يحدث اليوم يمثل مرحلة جديدة في العلاقات بين واشنطن وتل أبيب، تختلف جذريا عن عقود سابقة شهدت توجيهات أميركية أو ضغوطا ظرفية، إذ تتحول الآن إلى إدارة ميدانية مباشرة تشمل الشؤون المدنية في قطاع غزة، مع نية تدريجية لإحلال إدارة أميركية دولية محل السيطرة الإسرائيلية، أولا في المجال الإنساني ثم ربما الأمني.
وقال ميلشتاين إن التاريخ الإسرائيلي "مشبع بالتدخلات الأميركية"، لكنه يلفت إلى أن "التدخل الحالي ليس تعليمات عليا، بل مشاركة من الداخل"، إذ أنشأت واشنطن مركز التنسيق المدني العسكري في كريات غات ليكون بمثابة غرفة عمليات تدير ملف قطاع غزة.
ورأى أن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ساهمت في الوصول إلى هذا الواقع عبر "التمسك بأوهام كثيرة، أبرزها الامتناع عن مناقشة اليوم التالي للحرب، والاعتماد على القوة العسكرية كأنها بوصلة إستراتيجية، بالإضافة إلى الاعتقاد الخاطئ بأن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ستقف دائما إلى جانبها مهما حدث".
وشرح أن تلك العقلية بلغت ذروتها عندما هاجم نتنياهو قطر عسكريا، وهو ما وصفه ميلشتاين بأنه "خطأ إستراتيجي أدى إلى إنهاء الحرب تحت إكراه أميركي"، إذ خشيت واشنطن من انهيار السيطرة الإسرائيلية على الأرض، ففرضت وقف إطلاق النار، بينما خرجت قطر أكثر نفوذا في الساحة الإقليمية.