أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أجواء باردة وتحذيرات من الضباب والصقيع نهاية الأسبوع النشامى يواجهون أسود الأطلس بحثًا عن أول ألقاب كأس العرب بالصور .. أمانة عمّان تنجز تجديد إنارة جسر عبدون لتعزيز الهوية البصرية والمشهد الحضري ليلا الأميرة سمية بنت الحسن تُرزق بحفيد جديد يحمل اسم «ناصر» النشامى يختتم تحضيراته لملاقاة المغرب في نهائي كأس العرب سيكون رد الحزب “مختلفاً”: حرب لبنان المقبلة .. قبل زيارة نتنياهو لواشنطن أم بعدها؟ المغربي السلامي يكشف لمن يريد إهداء كأس العرب 2025 / فيديو تربية قصبة الكرك تؤخر دوام الطلبة ليوم غد الخميس إلى العاشرة صباحا الأمير علي بن الحسين يلتقي رابطة النشامى ويشيد بجهودها في دعم الجماهير الأردنية بأمريكا نتنياهو يعلن المصادقة على أكبر صفقة غاز في تاريخ "إسرائيل" مع مصر مكالمة صالح ومشعل المسرّبة تشعل جدلا واسعا في اليمن شاهد بالصور .. أغرار الدفعة الأولى من مواليد 2007 لخدمة العلم الأمانة تضيء أعمدة جبل القلعة بعلم دولة قطر اردنيون يطالبون باستبعاده .. "الحكم الصيني" رابع ضمن الفريق التحكيمي في النهائي مدير الاحصاءات : تم تعيين أشخاص بعدة طرق في السنوات الماضية تربية المزار الجنوبي تؤخر دوام الطلبة ليوم غد الخميس إلى العاشرة صباحا الكاردينال بيتسابالا يشيد بجهود الملك لحماية القدس وغزة التعمري: قلبي ودعائي مع النشامى في النهائي تأخير دوام طلبة المدارس الحكومية في معان غدا 3 لاعبين يتنافسون على جائزة هداف كأس العرب
الصفحة الرئيسية عربي و دولي أي جرائم إبادة مسموح معارضتها وأيها غير مسموح؟

أي جرائم إبادة مسموح معارضتها وأيها غير مسموح؟

أي جرائم إبادة مسموح معارضتها وأيها غير مسموح؟

29-10-2025 11:28 PM

زاد الاردن الاخباري -

لاحظوا كيف أن لا أحد يخسر وظيفته أو يُرحّل لمجرد انتقاد فظائع الإبادة الجماعية في السودان.

كيف يستطيع السياسيون الغربيون التقليديون أن يدينوا قوات الدعم السريع والإمارات دون أن تهدد جماعات الضغط القوية مسيرتهم المهنية؟

جونستون: المعارضة للإبادة في السودان تهدف أساسًا إلى حماية الشعب السوداني، بينما المعارضة للإبادة في غزة تعكس أيضًا الدفاع عن القيم الغربية الأساسية

كيف أن وسائل الإعلام الغربية لا تنتج مقالات تثير القلق بشأن احتمال أن يكون أي شخص يعارض مجازر الفاشر نازيًا خفيًا؟

كيف أن المعارضة للقتل الجماعي في دارفور لا تُخفيها خوارزميات عمالقة وادي السيليكون؟

تسعى الكاتبة كاتلين جونستون من خلال هذه الأسئلة إلى تسليط الضوء على الفجوة في تعامل المجتمع الغربي مع الأزمات الإنسانية. فهي تشير إلى أن انتقاد الانتهاكات في السودان لا يواجه أي تضييق مؤسسي أو تهديد مهني، بينما تُظهر الأحداث في قطاع غزة تباينًا واضحًا.

في السياق الغربي، من يعارض الانتهاكات الإسرائيلية في غزة غالبًا ما يُواجه انتقادات مباشرة، ويُتهم أحيانًا بمواقف معادية للسامية، في حين أن الانتهاكات المرتكبة في السودان لا تحظى بهذا المستوى من الحصار الإعلامي أو المؤسسي.

وتوضح الكاتبة أن الدعم الغربي للإمارات في الحرب على اليمن كان أحد الأسباب المباشرة للكوابيس المستمرة في السودان، حيث لعبت الولايات المتحدة وحلفاؤها دورًا في دعم عمليات الإبادة الجماعية. لكن في حالة غزة، ترى المؤسسات الغربية أن الانتهاكات الإسرائيلية مرتبطة بشكل أعمق بالمصالح الإمبراطورية، ما يجعل الصراع هناك محور اهتمام أكبر.

كما تشير جونستون إلى أن المعارضة للإبادة في السودان تهدف أساسًا إلى حماية الشعب السوداني، بينما المعارضة للإبادة في غزة تعكس أيضًا الدفاع عن القيم الغربية الأساسية، مثل حرية التعبير والنظم السياسية والمبادئ الإنسانية.

وتخلص الكاتبة إلى أن التعامل الغربي مع الأزمات الإنسانية ليس متساويًا، وأن المؤسسات الغربية تميل لحماية مصالحها عند التعامل مع الأزمات التي ترتبط مباشرة بمصالحها الإمبراطورية، كما هو الحال في غزة، بينما تظل أزمات أخرى مثل السودان أقل عرضة للاهتمام المؤسسي. هذا التباين يوضح سبب تركيز الرأي العام الغربي على غزة دون تقليل من أهمية المعاناة في مناطق أخرى.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع