أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
روبيو: الهدف الفوري في السودان هو وقف الأعمال القتالية قبل العام الجديد تحذير ألماني .. ‫ألعاب الأطفال قد تحتوي على مواد مؤثرة على الهرمونات‬ الجيش يحبط تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على الحدود وتقبض على المتسللين القبض على رأس شبكة لصوص المتحف الوطني في دمشق الأرصاد تحذر: ضباب وصقيع يخيّم على الأردن وطقس شديد البرودة مستمر الأسبوع القادم الخارجية الأميركية: إصدار إعلانات بشأن جماعة الإخوان المسلمين الأسبوع المقبل وزير الخارجية الأميركي: لا سلام في غزة دون نزع سلاح حماس أمانة عمان تبدأ أعمال تعبيد الأحياء ضمن خطة تطوير العاصمة أداء استثنائي للنشامى يذهل الأرجنتينيين قبل مواجهة "مجموعة الموت" في مونديال 2026 مؤشرات الأسهم الأوروبية ترتفع وتسجل مكاسب أسبوعية حماس تندد بمخطط لمدينة استيطانية جديدة شرقي القدس إضاءة شجرة عيد الميلاد في محافظة الزرقاء انطلاق فعاليات أولمبياد اللغة الإنجليزية العالمي للجامعات 2025 الأرصاد الجوية: تدنّي مدى الرؤية في رأس منيف إلى أقل من 100 متر وتحذيرات للسائقين رئيس هيئة الإعلام: دليل إرشادي قريب لترسيم الحدود بين حرية التعبير وخطاب الكراهية روسيا تخفض أسعار الفائدة للمرة الخامسة إلى 16% هجوم بقنابل دخان وأسلحة بيضاء يخلّف قتلى ومصابين في تايوان إسرائيل تعلن اعتقال عامل روسي بتهمة التجسس لإيران وزيرا خارجية مصر وروسيا يبحثان ملفات السودان وسوريا وغزة
الصفحة الرئيسية عربي و دولي تضارب إعلامي لدى الاحتلال حول رفات محتجز تم...

تضارب إعلامي لدى الاحتلال حول رفات محتجز تم استلامها من غزة

تضارب إعلامي لدى الاحتلال حول رفات محتجز تم استلامها من غزة

28-10-2025 12:03 PM

زاد الاردن الاخباري -

تضاربت الأنباء، اليوم الثلاثاء، حول طبيعة الرفات التي أعادتها حركة حماس ليلة أمس إلى الاحتلال الإسرائيلي، في ظل استمرار عمليات تبادل الأسرى والرفات المرتبطة باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وتأتي هذه التطورات في وقت حساس، إذ يمثل ملف الرهائن والرفات إحدى أبرز العقبات أمام استقرار التهدئة بين الطرفين، وسط متابعة محلية ودولية دقيقة.

ذكرت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أن الحركة سلمت أجزاء إضافية من رفات محتجز إسرائيلي كانت جثته قد أعيدت سابقا ودفنت في الأراضي المحتلة، ما يعني أنها ليست جثة جديدة بل بقايا من الجثمان السابق.

وأوضحت الإذاعة أن ما تم تسليمه يشير إلى استمرار حماس في الاحتفاظ ببعض الأجزاء من الجثامين، أو أن عملية النقل لم تشمل كافة الرفات بشكل كامل، وهو ما يثير تساؤلات حول مصير المحتجزين الآخرين والعدد المتبقي من الجثامين التي لم يتم تسليمها.

في المقابل، نقلت هيئة البث التابعة للاحتلال، "كان"، أن الجثة التي تسلمتها "إسرائيل" يوم أمس ليست لأحد المحتجزين في قطاع غزة، مشيرة إلى أن الرواية الرسمية بشأن هوية الجثمان لا تزال غير واضحة حتى اللحظة.

وأوضحت الهيئة أن هذا التضارب بين المصادر الإعلامية يزيد من حالة الالتباس لدى الجمهور الإسرائيلي، ويطرح علامات استفهام حول شفافية المعلومات المقدمة للجمهور حول سير عمليات تبادل الرفات.

ويعكس هذا التناقض الإعلامي مدى حساسية ملف الرهائن والرفات، إذ يعد أحد العناصر الأساسية في اتفاق وقف إطلاق النار بين الاحتلال وحركة حماس.

وتشير مصادر متخصصة إلى أن هذه العمليات تخضع لإجراءات دقيقة تشمل قياسات أمنية وعسكرية، فضلا عن تدخل أطراف دولية من أجل ضمان سلامة نقل الجثامين، إلا أن التأخير في الإعلان عن هوية الرفات يثير تساؤلات حول طبيعة الترتيبات المتفق عليها بين الطرفين.

ولم تصدر سلطات الاحتلال حتى اللحظة أي تصريحات رسمية لحسم هذه الروايات المتناقضة، ما يضع وسائل الإعلام والجمهور أمام معلومات متباينة، ويجعل متابعة الأحداث أكثر صعوبة.

ويشير خبراء إلى أن صعوبة التأكد من هوية الرفات والرهائن المحتجزين ترتبط أيضا بالطابع العسكري والأمني للعمليات، بالإضافة إلى الضغوط الداخلية والخارجية التي تواجهها إسرائيل في هذا الملف.

وتأتي هذه الأحداث في سياق استمرار جهود التهدئة والتبادل بين الاحتلال وحماس، والتي تشمل عمليات فنية ولوجستية دقيقة لاستعادة الجثامين بشكل آمن ومنظم.

وقد أظهرت التجارب السابقة أن مثل هذه العمليات غالبا ما تواجه تحديات لوجستية وأمنية تجعل من التأخر في إعلان النتائج أمرا متوقعا، لكن التضارب الإعلامي يزيد من حدة الاهتمام والمتابعة من قبل وسائل الإعلام والجمهور.

ويشير مراقبون إلى أن التطورات الأخيرة تزيد من أهمية الشفافية الإعلامية وتوفير المعلومات الدقيقة للمواطنين، خصوصا أن قضية الأسرى والرفات تمثل بعدا إنسانيا حساسا يتابعونه العديد من الجهات الدولية والمحلية. ويؤكد المتابعون أن استمرار التضارب الإعلامي قد يؤثر على ثقة الجمهور بالمصادر الرسمية، ويبرز الحاجة إلى إصدار بيانات دقيقة ومتسقة من السلطات المعنية لتوضيح هوية الرفات والجهات المستفيدة من عمليات التسليم.

ويبقى ملف المحتجزين والرفات في قطاع غزة محط اهتمام دولي واسع، حيث تتابع الأمم المتحدة وعدد من المنظمات الحقوقية هذه العمليات لضمان التزام الأطراف باتفاق وقف إطلاق النار، وحماية حقوق الأسرى وضمان عودة الجثامين إلى ذويها بشكل إنساني ومنظم.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع