آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين
فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71
عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان
(خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل
تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟
البكار : 6 آلاف عاملة هربت من منازل الأردنيين
الأردن .. القضاة: 284 ألف زائر لمهرجان الزيتون الوطني حتى الخميس
يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته
الاستراتيجيات الأردني يصدر تقريراً عن فرص الاستثمار في الاقتصادات الآسيوية
زعيم الطائفة الدرزية في (إسرائيل) ينتقد حماية ترمب للشرع
النشامى يترقبون قرعة كأس العالم 2026 في أول مشاركة تاريخية للمونديال
قصف إسرائيلي على ريفي درعا والقنيطرة في سورية
نقيب المقاولين: طرح الثقة بمجلس النقابة "غير قانوني" في اجتماع السبت
هيئة النزاهة: استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد
الرئيس اللبناني: هدف المحادثات مع إسرائيل تجنب شبح حرب ثانية
أسعار الغاز الطبيعي تصل إلى أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات
من السجن إلى الملعب .. لاعب برازيلي يخوض النهائي بسوار المراقبة
ميدالية برونزية لمنتخب التايكواندو في بطولة العالم تحت 21 عاما
الأرصاد العالمية: 2024 العام الأكثر حرارة في الوطن العربي
زاد الاردن الاخباري -
وجه النائب محمد عبد الله البستنجي مذكرة نيابية لرئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان، محذرا فيها من التداعيات الخطيرة للقرار الحكومي المتعلّق "بإعادة هيكلة قطاع المركبات"، والذي نصّ على منع إدخال المركبات إلى السوق المحلي بعد تاريخ 1 تشرين الثاني 2025 إلا بوجود شهادة مطابقة، مؤكدة أن القرار سيصيب القطاع بالشلل التام ويلحق ضررًا مباشرًا بآلاف المستثمرين والعاملين.
وقال النائب البستنجي، بحسب المذكرة، إن القرار فُرض دون دراسة واقعية كافية، فشهادات المطابقة المطلوبة غير متوفرة في ويستحيل إصدارها، مضيفًا أن القرار "سيغلق فعليًا أبواب المنطقة الحرة أمام حركة المركبات والنشاط التجاري.
وأوضح البستنجي، أن هذا القرار لم يضرب قطاع السيارات فحسب، بل امتدت آثاره إلى منظومة اقتصادية مترابطة ستشمل الموانئ، ومكاتب التخليص الجمركي، وشركات النقل والشحن، ومراكز الصيانة، وورش التصليح، ومحال قطع الغيار، ومراكز الفحص الفني، وعمال التحميل والتنزيل، إضافة إلى البنوك وشركات التمويل والخدمات اللوجستية.
وأشار إلى أن "القطاع يعمل كسلسلة واحدة، وإذا تعطلت حلقة واحدة، تتوقف معها باقي الحلقات من الميناء وحتى المستهلك النهائي".
وبيّن أن هيئة مستثمري المناطق الحرة، وغرفتي تجارة الأردن وعمّان، ونقابة وكلاء السيارات خاطبوا رئاسة الوزراء والوزارات المعنية مرارًا عبر كتب رسمية ، الا ان الرد يأتي دائما بالاعتذار الكامل، معتبرًا أن "إغلاق قنوات التواصل الرسمية مع ممثلي القطاع يزيد من حدة الأزمة ويفقد القرارات الحكومية ثقة المستثمرين".
وأضاف أن "الإصرار على إلزام شهادة المطابقة بهذه الصيغة سيؤدي عمليًا إلى احتكار الاستيراد بيد نحو 20 إلى 30 شركة فقط، بعد أن كان المجال مفتوحًا أمام أكثر من ألف شركة"، مؤكدًا أن "هذه الخطوة ستخلق اختناقًا في السوق المحلي وارتفاعًا متوقعًا في الأسعار بنحو 50% خاصة للمركبات الصغيرة، نتيجة تراجع المعروض وزيادة الطلب، في وقتٍ لن تتمكن فيه الا الشركات القليلة من تلبية احتياجات السوق أو توفير بدائل غير كافية".
وقال البستنجي إن التجار والمستثمرين يؤيدون التنظيم العادل والمنصف، لكن بالمقابل نرفض التنظيم الذي يقصي التجار من معارضهم ويخرّب بيوتهم".
وشدد على أن القرار بصيغته الحالية "سيؤدي إلى توقف النشاط التجاري في المنطقة الحرة وتراجع الطلب إلى أدنى مستوياته، فيما تقترب معارض عديدة من الإغلاق الكامل"، محذرًا من أن "استمرار القرار سيقود إلى انهيار قطاع السيارات بكامل منظومته، ويحوّل المنطقة الحرة إلى مدينة تجارية خالية من الحركة خلال أشهر قليلة".
ودعا البستنجي الحكومة إلى اعادة النظر في القرار أو تجميده، وفتح حوار اقتصادي عاجل يضم ممثلين عن القطاع وغرف التجارة والنقابات ذات العلاقة، بهدف إعادة تقييم آثار القرار وصياغة حلول واقعية تحافظ على بيئة الاستثمار.