النشامى يواجهون أسود الأطلس بحثًا عن أول ألقاب كأس العرب
بالصور .. أمانة عمّان تنجز تجديد إنارة جسر عبدون لتعزيز الهوية البصرية والمشهد الحضري ليلا
الأميرة سمية بنت الحسن تُرزق بحفيد جديد يحمل اسم «ناصر»
النشامى يختتم تحضيراته لملاقاة المغرب في نهائي كأس العرب
سيكون رد الحزب “مختلفاً”: حرب لبنان المقبلة .. قبل زيارة نتنياهو لواشنطن أم بعدها؟
المغربي السلامي يكشف لمن يريد إهداء كأس العرب 2025 / فيديو
تربية قصبة الكرك تؤخر دوام الطلبة ليوم غد الخميس إلى العاشرة صباحا
الأمير علي بن الحسين يلتقي رابطة النشامى ويشيد بجهودها في دعم الجماهير الأردنية بأمريكا
نتنياهو يعلن المصادقة على أكبر صفقة غاز في تاريخ "إسرائيل" مع مصر
مكالمة صالح ومشعل المسرّبة تشعل جدلا واسعا في اليمن
شاهد بالصور .. أغرار الدفعة الأولى من مواليد 2007 لخدمة العلم
الأمانة تضيء أعمدة جبل القلعة بعلم دولة قطر
اردنيون يطالبون باستبعاده .. "الحكم الصيني" رابع ضمن الفريق التحكيمي في النهائي
مدير الاحصاءات : تم تعيين أشخاص بعدة طرق في السنوات الماضية
تربية المزار الجنوبي تؤخر دوام الطلبة ليوم غد الخميس إلى العاشرة صباحا
الكاردينال بيتسابالا يشيد بجهود الملك لحماية القدس وغزة
التعمري: قلبي ودعائي مع النشامى في النهائي
تأخير دوام طلبة المدارس الحكومية في معان غدا
3 لاعبين يتنافسون على جائزة هداف كأس العرب
زاد الاردن الاخباري -
في عالمنا الرقمي السريع، أصبحت تطبيقات التعارف جزءاً لا يتجزأ من ثقافة التواصل الحديثة؛ بحثاً عن شريك، أو ربما مجرد صداقة. لكن، هل فكرت يوماً أن هذا "التطبيق" قد يكلفك أكثر من مجرد عشاء؟ تسلط قضية صادمة، بطلاها أب في الخمسينات من عمره وابنته منتصف العشرينات في مدينة الرياض، الضوء على الجانب المظلم لهذه التطبيقات في المملكة العربية السعودية، وكيف يمكن أن تتحول نقرة واحدة إلى كابوس ابتزاز يكلف الآلاف، مما يطرح سؤالاً ملحاً حول الأمان الرقمي في علاقاتنا العصرية.
دليل النجاة من "مصيدة العسل" الرقمية
تبدو القصة كأنها مأخوذة من سيناريو فيلم مثير؛ لكنها، للأسف، واقعية وحدثت بالفعل. ألقت الجهات الأمنية السعودية القبض على أب وابنته، بعد أن شكلا فريقاً إجرامياً متخصصاً في الابتزاز العاطفي والمادي عبر تطبيقات التعارف.
ماذا حدث بالضبط؟ (ملخص الحادثة)
كانت الخطة بسيطة ومحكمة: تقوم الابنة باستدراج الشباب عبر هذه التطبيقات، وبناء علاقة ثقة سريعة معهم. بعد ذلك، يتم إغراؤهم وتصويرهم في أوضاع حميمة، وهنا يبدأ دور الأب. يتولى الأب مهمة الابتزاز، وتهديد الضحايا بنشر مقاطع الفيديو الخاصة بهم، مقابل مبالغ مالية ضخمة.
وفقاً للتحقيقات، سقط أكثر من 30 شاباً في هذه المصيدة، وبلغ إجمالي المبالغ التي نجح الثنائي في جمعها حوالي 500 ألف ريال سعودي، خلال فترة وجيزة لم تتجاوز ثلاثة أشهر.
نهاية القصة كانت بسبب ثقة الجناة المفرطة؛ حيث ألقي القبض عليهما بعد أن أعادا ارتكاب جريمتهما في نفس المكان، مما سهل على الجهات الأمنية رصدهما والإيقاع بهما. وقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية الفورية، وإحالتهما إلى التحقيق.
كيف تتجنب السقوط في الفخ؟
هذه الحادثة، رغم بشاعتها، تقدم دروساً حياتية هامة لمستخدمي هذه المنصات. إليك قائمة "افعل ولا تفعل" لتبقى في أمان:
- لا تثق بسرعة: المحادثات اللطيفة، والصور الجذابة، لا تعني بالضرورة نوايا صافية. خذ وقتك الكافي للتعرف على الشخص الآخر، وابحث عن أي "علامات حمراء".
- اللقاء الأول في مكان عام: هذه هي القاعدة الذهبية الأولى والأخيرة. اختر دائماً مقهى، أو مطعماً، أو مكاناً عاماً ومزدحماً للقاء الأول. تجنب الأماكن الخاصة أو المنعزلة تماماً.
- احذر من "الكاميرا": لا ترسل أبداً صوراً أو مقاطع فيديو خاصة، ولا تضع نفسك في موقف يتيح تصويرك بأوضاع حميمة، خاصة في بدايات التعارف. تذكر دائماً: ما يُسجل لا يمكن حذفه بسهولة.
لا للمعلومات المالية: لا تشارك أبداً معلومات حسابك البنكي، ولا تقم بتحويل أي مبالغ مالية تحت أي ذريعة، سواء كانت "مساعدة عاجلة"، أو "هدية"، أو "عربون ثقة".