آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين
فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71
عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان
(خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل
تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟
البكار : 6 آلاف عاملة هربت من منازل الأردنيين
الأردن .. القضاة: 284 ألف زائر لمهرجان الزيتون الوطني حتى الخميس
يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته
الاستراتيجيات الأردني يصدر تقريراً عن فرص الاستثمار في الاقتصادات الآسيوية
زعيم الطائفة الدرزية في (إسرائيل) ينتقد حماية ترمب للشرع
النشامى يترقبون قرعة كأس العالم 2026 في أول مشاركة تاريخية للمونديال
قصف إسرائيلي على ريفي درعا والقنيطرة في سورية
نقيب المقاولين: طرح الثقة بمجلس النقابة "غير قانوني" في اجتماع السبت
هيئة النزاهة: استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد
الرئيس اللبناني: هدف المحادثات مع إسرائيل تجنب شبح حرب ثانية
أسعار الغاز الطبيعي تصل إلى أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات
من السجن إلى الملعب .. لاعب برازيلي يخوض النهائي بسوار المراقبة
ميدالية برونزية لمنتخب التايكواندو في بطولة العالم تحت 21 عاما
الأرصاد العالمية: 2024 العام الأكثر حرارة في الوطن العربي
زاد الاردن الاخباري -
تتكفل أمانة عمّان الكبرى سنويًا بدفن عشرات الجثامين لمجهولي الهوية أو لمن لا أوصياء لهم، في وقت تتصاعد فيه المطالب بإطلاق منصة وطنية لتوثيق هذه الحالات وضمان إدارة أكثر إنسانية وشفافية لملف "موتى بلا هوية".
وتشير بيانات أمانة عمّان وفق تحقيق نشرته اندبندنت البريطانية إلى دفن نحو 106 جثامين عام 2022، معظمها لأشخاص مجهولين أو من الفقراء ومنتفعي صندوق المعونة الوطنية ودور المسنين، فيما يؤكد المتحدث باسم الأمانة ناصر الرحامنة أن تكلفة دفن الجثمان الواحد تصل إلى نحو 70 دينارًا تتحملها الأمانة كاملة حفاظًا على كرامة المتوفى.
ويعد ملف الجثث المجهولة من أكثر القضايا الإنسانية حساسية، إذ يبدأ الإجراء منذ العثور على الجثة مرورًا بالتشريح والتحقق من الهوية عبر البصمات أو الحمض النووي، وانتهاءً بدفنها في المقابر العامة بعد مرور المدة القانونية التي قد تمتد لأسابيع.
ويقول مدير المركز الوطني للطب الشرعي الدكتور ماجد الشمايلة إن الجثث المجهولة تُحفظ في ثلاجات المركز لمدة لا تتجاوز ثلاثة أشهر، وبعد استنفاد إجراءات البحث والتحقق يُخاطَب الادعاء العام لإصدار أمر الدفن الرسمي.
ويؤكد حقوقيون وخبراء أن غياب قاعدة بيانات وطنية موحدة للجثامين المجهولة يمثل ثغرة إنسانية وإدارية، مطالبين بتفعيل نظام تتبع رقمي وتسجيل عينات الحمض النووي لجميع الحالات، بما يسمح بالتعرف على هوياتهم مستقبلاً في حال ظهور أقاربهم.
ورغم قسوة المشهد، يواصل عمال المقابر أداء واجبهم بصمت، يغسلون ويكفّنون من لا أهل لهم، ويدفنونهم بأرقام لا أسماء، في قبور تحمل فقط تاريخ الوفاة، فيما تبقى قصص هؤلاء الشهود المجهولين شاهدة على بعد إنساني عميق في مجتمع ما زال يؤمن بأن "إكرام الميت دفنه".