الأمم المتحدة تعتمد قراراً بحق الفلسطينيين بتقرير المصير
الجنائية الدولية ترفض وقف التحقيقات بجرائم إسرائيل
خبير لغة جسد: دموع محمد صلاح تشير إلى وداعه الأخير لجماهير ليفربول
دوائر حكومية تدعو مرشحين للامتحان التنافسي.
العلاقات الاقتصادية بين الأردن والهند تدخل مرحلة جديدة وفرص واعدة للتجارة والاستثمار
محللون: القراءة الفنية لسلامي والتزام اللاعبين يصنعان إنجاز النشامى نحو نهائي كأس العرب
توقيع مذكرة تفاهم بين غرفة تجارة الأردن واتحاد غرف التجارة الهندية على هامش المنتدى الاقتصادي الأردني الهندي
وظائف شاغرة في الحكومة
الرياضة النيابية: النشامى إلى النهائي وفوز مستحق يبعث على الفخر
تأخير دوام المدارس في الطفيلة الى العاشرة صباحا نظرا للأحوال الجوية
الدوريات الخارجية: جميع الطرق سالكة رغم هطول الأمطار وتشكل الضباب في بعض المناطق
إدارة السير: نشكر الأردنيين على التزامهم خلال احتفالات فوز المنتخب الوطني
فيفا تشيد بالمنتخب الأردني بعد الفوز على السعودية وبلوغ نهائي كأس العرب
إدارة الأرصاد: أمطار غزيرة وانخفاض على درجات الحرارة في مختلف مناطق المملكة
رئيس الوزراء جعفر حسان يتفقد مواقع في محافظة البلقاء
علي علوان: كلمات مستفزة ضاعفت إصرارنا لبلوغ النهائي
ولي العهد: مبارك للنشامى .. وتبقى السعودية شقيقة عزيزة تجمعنا الأخوة قبل المنافسة
هل ظُلم المنتخب السعودي ضد الأردن؟ .. خبير تحكيمي يجيب
السلامي: النشامى كانوا في الموعد سعيد بلقاء المغرب
زاد الاردن الاخباري -
أكد رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير، الخميس، أن الجيش فشل في مهمته بحماية البلاد وسكانها في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وفي ذلك اليوم هاجمت "حماس" قواعد عسكرية ومستوطنات بمحاذاة قطاع غزة، ما أدى إلى مقتل وأسر إسرائيليين، ردا على "جرائم الاحتلال اليومية منذ عقود بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى"، بحسب الحركة.
وقال زامير، في رسالة بمناسبة مرور عامين على هجوم "طوفان الأقصى" وفق التقويم العبري: "في 7 أكتوبر، فشل الجيش الإسرائيلي في مهمته في حماية الدولة ومواطنيها"، وفقا لموقع "واللا" الإخباري العبري.
وتابع: "تصحيح ذلك يأتي من الداخل، منا نحن، ليس بوسعنا تغيير ما حدث، لكن بوسعنا أن ننمو، كأفراد وكجيش، وأن نتحمّل المسؤولية ونتعلّم من الماضي".
"نحقق وسنواصل التحقيق في أحداث ذلك اليوم وفي الحرب كلها، بصدق وبشفافية وبمهنية"، كما أضاف زامير.
ومنذ 8 أكتوبر 2023، ولمدة سنتين، شنت إسرائيل بدعم أمريكي حرب إبادة جماعية على غزة، خلّفت 67 ألفا و938 شهيدا، و170 ألفا و169 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 463 فلسطينيا بينهم 157 طفلا.
وظهر الجمعة الماضي، بدأ سريان مرحلة أولى من اتفاق بين حركة "حماس" وإسرائيل، وفقا لخطة طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وبعد سرده الحروب التي خاضتها إسرائيل، قال زامير: "حققنا إنجازات غير مسبوقة في الجنوب (غزة) والشمال (لبنان وسوريا)، في يهودا والسامرة (التسمية التوراتية للضفة الغربية المحتلة)، على خطوط التماس وفي الجبهات البعيدة".
وبموازاة الإبادة في غزة، شنت إسرائيل حربين على إيران ولبنان، بالإضافة إلى غارات دموية على اليمن والجارتين سوريا ولبنان، ونفذت عدوانا جويا على قطر، في محاولة فاشلة لاغتيال قادة بحركة "حماس".
وتحتل إسرائيل منذ عقود فلسطين وأراضي في سوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.
وأضاف زامير: "من مضيق اليمن وحتى عمق الأراضي الإيرانية، سنواصل إحباط التهديدات وهي في طور التكوّن (...) فالجيش الإسرائيلي هو مَن يشكّل ملامح المعركة ويغيّر وجه الواقع في الشرق الأوسط"، وفق ادعائه.
واعتبر العديد من المسؤولين الأمنيين والسياسيين والعسكريين في إسرائيل أن هجوم 7 أكتوبر مثّل فشلا أمنيا واستخباريا وعسكريا وسياسيا.
وبينما استقال مسؤولون لمسؤوليتهم عن جانب من هذا الفشل، يصر رئيس الوزراء بنامين نتنياهو على أنه لا يتحمل أي مسؤولية عنه، ويرفض دعوات المعارضة إلى انتخابات مبكرة.
ومحليا يُحاكم نتنياهو بتهم فساد تستوجب سجنه حال إدانته، وتطلب المحكمة الجنائية الدولية منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2024 اعتقاله بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.