ترمب يصادق على إلغاء عقوبات قيصر على سورية
ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات الأردن وأبدعتم… وفخورون بكم خطوة بخطوة
الاتحاد الآسيوي: الرؤوس مرفوعة يا نشامى
رسميا .. فيفا يعلن تقاسم السعودية والإمارات المركز الثالث في كأس العرب
الأمن العام للاردنيين : مدافئ الشموسة أداة قتل داخل منازلكم - صور
السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء
النشامى ينالون 6 ملايين و80 ألف دولار جائزة وصافة كأس العرب 2025
مسؤول روسي: الأسد حصل على لجوء إنساني ولن نُسلِّمه
إشادات عربية واسعة بإنجاز النشامى التاريخي في كأس العرب 2025
الإعلامي الأردني لطفي الزعبي يتحدث عن أداء حكم نهائي كأس العرب
العفو الدولية: الابادة الجماعية في غزة مستمرة .. وكارثة الفيضانات كان يمكن تفاديها
وزير التربية: إرسال مسودة قانون وزارة التعليم وتنمية الموارد البشرية لمجلس النواب الشهر المقبل
وزير الاتصال الحكومي يشيد بأداء النشامى في بطولة كأس العرب 2025
فيديو - سلامي: ولي العهد أبلغني أن الملك سيمنحني الجنسية الأردنية
البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب
الصفدي للنشامى: كفيتوا ووفيتوا
ميسي ويامال وجهاً لوجه في قطر
ولي العهد يتوج علي علوان بلقب هداف كأس العرب 2025
رئيس الوزراء للنشامى: أنتم رائعون ومبدعون وصنعتم أجمل نهائي عربي
زاد الاردن الاخباري -
أعلنت نيابة العاصمة الإيرانية طهران، الاثنين، أنها أصدرت أوامر إلى السلطة القضائية بـ"تحديد العناصر الكامنة وراء إنتاج وتوزيع والترويج للدُّمى المسيئة والمُهينة للمقدسات، وتقديمهم إلى القضاء".
وأشارت وسائل الإعلام الإيرانية إلى أن سبب وصف هذه الدمى بأنها "مسيئة"، في إطلاق اسمين دينيين عليهما، وهو ما أثار غضب مجموعة من المستخدمين الأصوليين في شبكات التواصل الاجتماعي.
واعتبر هؤلاء المستخدمين أن إطلاق أسماء الرموز الدينية على دمى تُضغط وتُعجن بالأيدي وتُستخدم لتفريغ التوتر، هو "كسرٌ للمعايير" و"إهانة للمقدسات الشيعية"، وطالبوا بالتعامل بحزم مع المنتجين والموزعين.
أما وكالة أنباء "فارس" التابعة للحرس الثوري فوصفت ذلك بأنه "كسرٌ لقدسية الأسماء المباركة"، وتساءلت: "لماذا لم يُستخدم أسماء عصرية بدلا من ذلك؟".
وفي 12 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، أُطلقت عريضة إلكترونية لجمع التواقيع ضد هذه الدمى، وطالب موقعو العريضة، النيابة العامة ووزير الثقافة والإرشاد ورئيس شرطة الإنترنت (فتا) بـ"سحب هذه الدمى فورا من الأسواق ووقف إنتاجها، ومحاسبة المسؤولين عن هذا الفعل، ومنع تكرار مثل هذه الحالات مستقبلا".
وتُثير هذه الطريقة في التعاطي مع الأمر تساؤلا: لماذا يمكن حتى لدُمية بسيطة أن تتحول إلى أزمة ثقافية في المجتمع الإيراني؟.
يرى بعض علماء النفس، مثل البريطاني دونالد وينيكوت، أن علاقة الطفل بالدمية تشكّل امتدادا للعلاقة العاطفية بالأم، ويمكن أن تساعده في إدارة القلق والخوف والحاجة إلى الأمان والسكينة.
تقول "إلهام"، معالجة نفسية تقيم في طهران، لقناة "إيران إنترناشونال" الناطقة بالفارسية ومقرها لندن، إنها لاحظت في السنوات الأخيرة زيادة في مستويات التوتر والقلق والشعور بالوحدة بين مراجعيها، وتعتقد أن دمى مثل "مرتضى" و"مرضية"، إذا صُمّمت وقُدّمت بشكل صحيح، يمكن أن تساعد في تخفيف القلق اليومي وتعزيز الشعور بالمؤانسة.
وأضافت: "يمكن للدمية في بعض الحالات أن تكون وسيطا بين الفرد ومشاعره. فعندما يتمكّن الأشخاص من لمس هذه الدمى أو حتى الاحتفاظ بها إلى جانبهم، فإنهم يفتحون منفذا لتفريغ جزء من طاقتهم الانفعالية السلبية".