الأمم المتحدة تعتمد قراراً بحق الفلسطينيين بتقرير المصير
الجنائية الدولية ترفض وقف التحقيقات بجرائم إسرائيل
خبير لغة جسد: دموع محمد صلاح تشير إلى وداعه الأخير لجماهير ليفربول
دوائر حكومية تدعو مرشحين للامتحان التنافسي.
العلاقات الاقتصادية بين الأردن والهند تدخل مرحلة جديدة وفرص واعدة للتجارة والاستثمار
محللون: القراءة الفنية لسلامي والتزام اللاعبين يصنعان إنجاز النشامى نحو نهائي كأس العرب
توقيع مذكرة تفاهم بين غرفة تجارة الأردن واتحاد غرف التجارة الهندية على هامش المنتدى الاقتصادي الأردني الهندي
وظائف شاغرة في الحكومة
الرياضة النيابية: النشامى إلى النهائي وفوز مستحق يبعث على الفخر
تأخير دوام المدارس في الطفيلة الى العاشرة صباحا نظرا للأحوال الجوية
الدوريات الخارجية: جميع الطرق سالكة رغم هطول الأمطار وتشكل الضباب في بعض المناطق
إدارة السير: نشكر الأردنيين على التزامهم خلال احتفالات فوز المنتخب الوطني
فيفا تشيد بالمنتخب الأردني بعد الفوز على السعودية وبلوغ نهائي كأس العرب
إدارة الأرصاد: أمطار غزيرة وانخفاض على درجات الحرارة في مختلف مناطق المملكة
رئيس الوزراء جعفر حسان يتفقد مواقع في محافظة البلقاء
علي علوان: كلمات مستفزة ضاعفت إصرارنا لبلوغ النهائي
ولي العهد: مبارك للنشامى .. وتبقى السعودية شقيقة عزيزة تجمعنا الأخوة قبل المنافسة
هل ظُلم المنتخب السعودي ضد الأردن؟ .. خبير تحكيمي يجيب
السلامي: النشامى كانوا في الموعد سعيد بلقاء المغرب
زاد الاردن الاخباري -
أكد وزير الشؤون السياسية والبرلمانية عبد المنعم العودات أن مسار الإصلاح الإداري في الأردن يسير بتناغم مع المسارين السياسي والاقتصادي، إيمانًا بأن التنمية الحقيقية لا تتحقق بالقرارات فقط، بل من خلال تنفيذها بكفاءة وعدالة.
وقال العودات خلال جلسة حوارية نظّمها معهد الإدارة العامة اليوم السبت، وأدارتها مديرته المهندسة سهام الخوالدة، ضمن أعمال "الدبلوم الاحترافي في السياسات والإدارة العامة"، إن الأردن أمام فرصة حقيقية لتعزيز الحوكمة الرشيدة، ومكافحة البيروقراطية، وتمكين الكفاءات الوطنية الشابة لتكون في صميم عملية التطوير والبناء.
ويُنفذ هذا الدبلوم ضمن مشروع إصلاح الإدارة العامة في الأردن، بالشراكة مع الجامعة الألمانية الأردنية ووحدة إدارة وتنفيذ خارطة تحديث القطاع العام في رئاسة الوزراء، وبالتعاون مع مشروع التعاون الإيطالي والمنظمة الأوروبية للقانون العام.
وأضاف العودات أن التحديث السياسي الذي يشهده الأردن، من خلال تفعيل الحياة الحزبية وتوسيع المشاركة الشعبية، يتطلب جهازًا إداريًا متطورًا يواكب هذا التحول ويسهم في بناء الثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة، مؤكدًا أن الإدارة الفاعلة تمثل الجسر بين السياسات والواقع، وضمانة لاستدامة مسيرة التحديث.
وأشار إلى أن الإصلاح الإداري لا يقتصر على إعادة الهيكلة أو تطوير الأنظمة، بل يتعداه إلى ترسيخ ثقافة الخدمة العامة، وتحسين الأداء المؤسسي، وتمكين الكفاءات، وتسريع التحول الرقمي، بما يضمن عدالة وجودة وسرعة في تقديم الخدمات للمواطنين.
من جانبها، أوضحت الخوالدة أن تكامل الفكرين السياسي والإداري يعزز كفاءة العمل العام، لافتة إلى أن المعهد يسعى إلى تطوير القدرات البشرية ورفع كفاءة القيادات الحكومية عبر برامج تدريب وتأهيل متخصصة تدعم أهداف الدولة في التحديث والتمكين المؤسسي.
وشهدت الجلسة نقاشات تفاعلية بين المشاركين حول دور الأحزاب في تعزيز الثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة، وأهمية تمكين القيادات وتطوير المهارات في بيئة العمل العام.
ويُشار إلى أن هذه الجلسة هي الأولى ضمن سلسلة جلسات الدبلوم الاحترافي، الذي يمتد لنحو 500 ساعة تدريبية، ويهدف إلى إعداد كوادر قادرة على صياغة السياسات العامة وتنفيذها وتقييمها، حيث يشارك فيه 50 موظفًا وموظفة من 29 جهة حكومية، بنسبة 58٪ من الإناث و42٪ من الذكور، ضمن آليات اختيار شفافة ومعايير حوكمة دقيقة.