أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إعلان جدول المرحلة الذهبية من دوري المحترفات لكرة القدم 2025 ولي العهد ينشر رسالة تحفيزية للجماهير الأردنية قبل مباراة النشامى ضد السعودية الذهب يصعد 49 دولاراً في جلسة .. الأوقية عند 4350 دولاراً الزرقاء الاكثر هدرا للطعام في الأردن وعجلون الاقل "التعليم النيابية" تناقش عددا من القضايا التربوية والجامعية بنك ABC يعلن تقاعد الرئيس التنفيذي للمجموعة فتح باب تقديم طلبات القبول الموحد للطلبة الوافدين غير الأردنيين الملك يستقبل وزير الخارجية الصيني ويبحث سبل توطيد الشراكة الاستراتيجية الملك يهنئ العاهل البحريني باليوم الوطني لبلاده وذكرى جلوسه على العرش الأردنيون انفقوا 1.88 مليار دولار على السياحة الخارجية في 2025 الأردن .. انقلاب على الاجواء في الساعات القادمة وزارة العمل تواصل جهودها التوعوية لتعزيز السلامة والصحة المهنية في القطاع الخاص وزارة الصناعة والتجارة والتموين تؤكد أهمية ترسيخ الثقافة المؤسسية لتعزيز الأداء والخدمات اللواء المعايطة يلتقي السفير الياباني، ويؤكد عُمق العلاقات التي تجمع البلدين انخفاض أسعار المشتقات النفطية عالميا خلال الأسبوع الثاني من كانون الأول لجنة الشؤون الخارجية النيابية تؤكد عمق العلاقات الأردنية-الكندية وتعزز التعاون البرلماني بحضور وزير السياحة والآثار .. افتتاح كنيسة العقبة الأثرية بعد ترميمها في احتفالية وطنية ودينية وزير التربية: الشهادات التركية على المسار النهائي بعد فصل 92 طالبًا لعدم صحتها النيابة العامة الفرنسية لمكافحة الإرهاب تفتح تحقيقا في هجوم سيدني حسان يستقبل رئيس وزراء الهند
الصفحة الرئيسية عربي و دولي محلل عسكري إسرائيلي: حماس لن تسلم سلاحها قبل...

محلل عسكري إسرائيلي: حماس لن تسلم سلاحها قبل قيام الدولة الفلسطينية

محلل عسكري إسرائيلي: حماس لن تسلم سلاحها قبل قيام الدولة الفلسطينية

11-10-2025 03:02 AM

زاد الاردن الاخباري -

قال المحلل العسكري الإسرائيلي آفي يسخاروف، إنّ حركة “حماس” خرجت من اتفاق وقف إطلاق النار الأخير وهي في موقع قوة نسبية، بعدما حصلت – وفق تقديره – على ضمانات دولية تمنع “إسرائيل” من استئناف الهجمات طالما تستمر المفاوضات حول المراحل اللاحقة من “صفقة ترامب”.

ويعتقد يسخاروف أن هذه المفاوضات قد تمتد زمنًا طويلًا، ما يتيح لحماس التقاط أنفاسها، واستعادة حضورها الميداني والإداري في قطاع غزة، مستفيدة من المساعدات الدولية المتوقعة لإعادة الإعمار. غير أنّ التساؤل الذي يطرحه المحلل هو: كيف ستتعامل “إسرائيل” مع أي محاولة من حماس لإعادة بناء قدراتها العسكرية؟ إذ من المؤكد – على حد قوله – أن الحركة ستسعى لذلك سريعًا قبل الوصول إلى اتفاق نهائي.

ويضيف يسخاروف أنّ حماس حققت ما هو أهم من المكاسب الميدانية: اعترافًا دوليًا غير مسبوق، وإنجازات سياسية واضحة تمثلت في عزل “إسرائيل” دبلوماسيًا، وإعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية في العالم. ويرى أن الأمل الوحيد أمام “إسرائيل” هو أن يسمح وقف إطلاق النار الطويل بفكّ عزلتها الدولية التي وقعت فيها بسبب موجة من “العداء لـإسرائيل” من جهة، وبسبب “سياساتها الفاشلة” من جهة أخرى.

ويشير المحلل إلى أنّ التحول الحاسم في الموقف الأمريكي – المتمثل بقرار الرئيس دونالد ترامب إلزام نتنياهو بوقف الحرب – جاء بعد محاولة “إسرائيلية” فاشلة لاستهداف قيادة حماس في قطر. فبينما كانت قيادة الحركة مجتمعة في الدوحة لبحث المقترح الأمريكي، حاولت “إسرائيل” اغتيال عدد من القادة هناك، ما أثار غضب واشنطن ودفع طاقم ترامب إلى ممارسة ضغط هائل على تل أبيب، نظرًا إلى اعتبار قطر حليفًا استراتيجيًا في ملفات اقتصادية وأمنية، وليس مجرد راعية لحماس. وبهذا الضغط وُلدت “خطة السلام” الأمريكية الجديدة، رغم إدراك الجميع أنها لن تُنفذ بالكامل.

ويتابع يسخاروف أن ما لن تحققه “إسرائيل” في هذه المرحلة واضح: فحماس لن تتخلى عن سلاحها، لا الآن ولا في المستقبل القريب، قبل قيام دولة فلسطينية. وهي لن تُهزم ولن تُباد، ما يجعل شعار “النصر الكامل” الذي يردده نتنياهو فارغًا من المعنى. كما ترفض الحركة أي وجود لقوة حكم أجنبية غير فلسطينية داخل القطاع، في حين لن تحصل هي بالمقابل على السيطرة الكاملة على غزة ولا على الإفراج عن جميع الأسرى “الثقيلين” الذين طالبت بهم. ومع أنّ أسماء المفرج عنهم لم تتضح بعد، إلا أنّ هذه المسألة – بحسب يسخاروف – لن تعيق تثبيت وقف إطلاق النار.

أما مستقبل الاتفاق، فيراه هشًا ومؤقتًا ما لم يُستكمل الجانب السياسي من “خطة ترامب”. فـ”إسرائيل” – كما يقول – تحتاج إلى إدخال سلطة بديلة لحماس في غزة كي تحقق تغييرًا استراتيجيًا، وقد وافقت بعض الدول العربية مبدئيًا على المشاركة في قوة مشتركة إلى جانب السلطة الفلسطينية، بهدف نزع سلاح حماس ضمن تهديد دولي صريح باستئناف الحرب في حال الرفض. لكن إذا استمرت “إسرائيل” في رفض دور السلطة الفلسطينية وأصرت على أن تفكيك حماس سيحدث “بمعجزة”، فعليها الاستعداد لجولة جديدة من الحرب. الفارق الوحيد في المرة القادمة، كما يختم، أنّ “المنظمات الفلسطينية لن تمتلك رهائن أحياء”.

ويختم يسخاروف بالإشارة إلى أنّ حماس أبلغت الوسطاء بعدم تمكنها من العثور على جثامين تسعة من المختطفين الذين قُتلوا في الحرب، ما يعني وجود تسع عائلات “إسرائيلية” بلا جثث لدفنها. ويؤكد أنّ على حكومة الاحتلال الإصرار في الأشهر المقبلة على استعادة هذه الجثامين، محذرًا من تكرار سيناريو عائلة الجندي هدار غولدين، التي ما تزال تنتظر منذ أحد عشر عامًا تسلّم جثمان ابنها.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع