أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
طقس لطيف نهاراً وبارد ليلاً مع احتمالية لأمطار متفرقة في المناطق الغربية آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71 عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان (خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟ البكار : 6 آلاف عاملة هربت من منازل الأردنيين الأردن .. القضاة: 284 ألف زائر لمهرجان الزيتون الوطني حتى الخميس يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته الاستراتيجيات الأردني يصدر تقريراً عن فرص الاستثمار في الاقتصادات الآسيوية زعيم الطائفة الدرزية في (إسرائيل) ينتقد حماية ترمب للشرع النشامى يترقبون قرعة كأس العالم 2026 في أول مشاركة تاريخية للمونديال قصف إسرائيلي على ريفي درعا والقنيطرة في سورية نقيب المقاولين: طرح الثقة بمجلس النقابة "غير قانوني" في اجتماع السبت هيئة النزاهة: استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد الرئيس اللبناني: هدف المحادثات مع إسرائيل تجنب شبح حرب ثانية أسعار الغاز الطبيعي تصل إلى أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات من السجن إلى الملعب .. لاعب برازيلي يخوض النهائي بسوار المراقبة ميدالية برونزية لمنتخب التايكواندو في بطولة العالم تحت 21 عاما الأرصاد العالمية: 2024 العام الأكثر حرارة في الوطن العربي
الصفحة الرئيسية عربي و دولي اتفاق شرم الشيخ قد يؤدي إلى سقوط حكومة نتنياهو...

اتفاق شرم الشيخ قد يؤدي إلى سقوط حكومة نتنياهو بسبب الانقسامات والتهديدات الداخلية

اتفاق شرم الشيخ قد يؤدي إلى سقوط حكومة نتنياهو بسبب الانقسامات والتهديدات الداخلية

10-10-2025 03:51 AM

زاد الاردن الاخباري -

تتجه حكومة الاحتلال إلى المصادقة على الاتفاق المنجز في شرم الشيخ، رغم معارضة حزبي “الصهيونية الدينية” و”عظمة يهودية” بزعامة بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير. إلا أن مستقبل الحكومة بات أكثر تذبذباً في ظل تزايد احتمالات تفككها، ليس بسبب قوة المعارضة أو تنظيمها، بل نتيجة الجدل الدائر حول الصفقة، إضافة إلى الجدل المتوقع حول قانون التجنيد الذي يعارضه الحزبان الحريديان المشاركان في الائتلاف “شاس” و”يهدوت هتوراه”.

من المتوقع أن يصوت قادة “الصهيونية الدينية” و”عوتسما يهوديت” ضد الصفقة بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تفاصيلها خلال اجتماعي “الكابنيت” والحكومة الليلة. وقال سموتريتش إنه يخشى “إطلاق سراح الجيل القادم من قادة الإرهاب”، لكنه لم يهدد بالاستقالة، فيما قالت زميلته في الحزب الوزيرة أوريت ستروك لموقع “يديعوت أحرونوت”: “هذه الاتفاقية هي أوسلو 3. نحن نسلم أمننا لأيدٍ أجنبية”. أما بن غفير فما زال يلتزم الصمت.

ورغم ذلك، هناك أغلبية واضحة في الحكومة تؤيد صفقة إطلاق سراح الرهائن وإنهاء حرب الإبادة التي أعلن ترامب عن مرحلتها الأولى الليلة الماضية. ومن المتوقع أن يصوت وزراء “الصهيونية الدينية” و”عوتسما يهوديت” ضدها خلال اجتماع الحكومة المقرر عقده الليلة (الخميس)، بعد نحو ساعة من اجتماع المجلس الوزاري السياسي–الأمني.

أعلن وزير المالية سموتريتش صباح اليوم معارضته للصفقة بسبب الإفراج المتوقع عن الأسرى الفلسطينيين، لكنه لم يهدد بالاستقالة، وأعرب عن أمله في استئناف القتال بعد إطلاق سراح الرهائن. وقال: “صباحٌ مُعقّدٌ بمشاعر مختلطة، وفرحٌ غامرٌ بعودة جميع إخواننا المختطفين! لكنني أرفض الصفقات الجزئية التي ستترك نصفهم على الأقل في أنفاق العدو”. وأضاف أن من واجب إسرائيل “مواصلة الحرب حتى تحقيق أهدافها كاملة”، مؤكداً أن الضغط العسكري على غزة هو ما أدى إلى هذا التقدم.

إنجاز جزئي

أوضح سموتريتش أنه يخشى من “عواقب إخلاء السجون وإطلاق سراح الجيل القادم من قادة الإرهاب الذين سيواصلون سفك دماء اليهود”، مضيفاً: “لهذا السبب لا يمكننا المشاركة في احتفالات بطولية قصيرة الأمد والتصويت لصالح الصفقة”.

كما أعرب عن أمله في استئناف القتال بعد إطلاق سراح الرهائن، قائلاً: “يجب ألا تكون هناك صفقة مخطوفين مقابل وقف الحرب كما تتفاخر حماس. علينا أن نواصل القضاء على حماس ونزع سلاح غزة بالكامل حتى لا تشكل تهديداً لإسرائيل. وعلينا ضمان ألا نعود إلى مسار أوسلو أو نسلم أمننا لأيدٍ أجنبية”.

أما الوزيرة ستروك فرأت أن الاستقالة من الحكومة مطروحة، وقالت: “هناك إنجاز جزئي، وهو أننا استعدنا جميع الرهائن أحياء ونحن لا نزال في غزة. كما أن الاتفاق الدولي على نزع سلاح غزة إنجاز مهم”. وأشادت بحزبها معتبرة أن “دخول فيلادلفي ورفح كان ثمرة ضغطنا، كما أننا رفضنا العودة للاتفاق السابق الذي كان يقضي بإعادة المختطفين على دفعات صغيرة قبل انسحاب الجيش من القطاع”.

“أوسلو 3”

رغم ذلك، حذّرت ستروك من “بنود خطيرة” في الاتفاق الذي وصفته بـ”أوسلو 3″، قائلة: “هذا تنازل عن أراضي أرض إسرائيل لأن غزة جزء منها. أشعر بخيبة أمل لأن نتنياهو لم يشرح ذلك لترامب. جوهر أوسلو هو تسليم الأمن لأيدٍ أجنبية، وهذه الصفقة تسمح لحماس بإلقاء سلاحها إن أرادت بدلاً من تدميرها”.

وأضافت: “هناك أجزاء من الاتفاق تتعارض مع شروط الحد الأدنى التي وضعها المجلس الوزاري، وتمثل تراجعاً كاملاً عن أهداف الحرب. لا أدري كيف يمكننا أخلاقياً البقاء في حكومة تطبق أوسلو الثالثة وتبعث بالجنود للقتال بينما تتخلى عن الأهداف”.

وأكدت “الصهيونية الدينية” و”عوتسما يهوديت” أن دعم الحكومة ممكن فقط إذا ضمنت الصفقة تحقيق أهداف الحرب كاملة: إطلاق سراح جميع الرهائن، القضاء على نظام حماس، وتفكيك قدراتها العسكرية.

أزمة ائتلافية وتهديدات داخلية

في المقابل، لا يُستبعد أن تنجو الحكومة من هذه الهزة، لكن نتنياهو قد يبادر إلى انتخابات مبكرة ويطلق حملة انتخابية تحت شعار “انتصرنا في الحرب” على ثماني جبهات، في إطار المعركة المتفجرة على الروايات والوعي بعد توقيع الاتفاق.

ومع ذلك، يبقى خطر سقوط الحكومة قائماً في ظل تهديدات متزايدة من داخل الائتلاف بعدم التصويت على مشروع قانون الموازنة العامة لعام 2026 ما لم يتم تمرير قانون يعفي طلاب المدارس الدينية من الخدمة العسكرية، وهو مطلب صعب بعد حرب مكلفة ونقص آلاف الجنود في صفوف الجيش الإسرائيلي.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع