بلدية غزة: تقليص خدمات جمع وترحيل النفايات بسبب نفاد الوقود يهدد بكارثة صحية وبيئية
"سانا": قوات إسرائيلية تتوغل باتجاه قرية صيدا الحانوت في ريف القنيطرة
قمة أردنية أوروبية بعمّان في كانون الثاني 2026
الدفاع المدني يسجّل أكثر من 1600 حالة إسعاف خلال يوم واحد
هيئة بحرية بريطانية: سفينة قبالة اليمن أبلغت عن تبادل لإطلاق النار مع زوارق صغيرة
اليونيفيل: الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان انتهاك واضح للقرار الأممي 1701
منتخبان عربيان مرشحان للمنافسة على لقب كأس العالم
اللجنة الأولمبية تطلق ورشاً لتعزيز التخطيط الاستراتيجي داخل الاتحادات الرياضية
الغذاء والدواء: غالبية المخالفات من منشآت غير مرخصة تستغل المواطنين بالأردن
سعر الحديد يهبط بضغط من الضعف الموسمي
مودي لبوتين: على العالم أن يعود إلى السلام
المنتخب الوطني يلتقي نظيره الكويتي ببطولة كأس العرب غدا
"إدارة الأزمات" تحذر من مخاطر حالة عدم الاستقرار الجوي
المحكمة العليا الأميركية تسمح لولاية تكساس بإجراء انتخابات وفق الدوائر الجديدة
مواعيد مباريات اليوم الجمعة 5-12-2025 والقنوات الناقلة
أكسيوس: ترامب يعتزم الإعلان عن دخول عملية السلام في غزة مرحلتها الثانية قبل عيد الميلاد
موعد قرعة كأس العالم 2026 والقنوات الناقلة المفتوحة
مجموعة أبو شباب: قائدنا الراحل قتل بشكل عشوائي - تفاصيل جديدة
أسعار النفط تتجه لمكاسب أسبوعية 2%
زاد الاردن الاخباري -
رغم أعمال الصيانة والتأهيل التي أنفقت عليها وزارة الأشغال العامة والإسكان أكثر من 3.25 مليون دينار، ما يزال الطريق الصحراوي بين عمّان والعقبة يشهد مشاهد خطرة يومياً، مع اندفاع شاحنات نقل الوقود والفيول بسرعة كبيرة تهدد حياة السائقين والمواطنين على حد سواء.
ويؤكد سائقون ومواطنون يستخدمون الطريق بشكل يومي وفق يومية "الغد" أن الخطر الأكبر لا يكمن في بنية الطريق، بل في السرعات الجنونية وعدم الرقابة الكافية على حركة الشاحنات الثقيلة، خصوصاً تلك المتجهة إلى موانئ العقبة لتحميل الوقود والمواد النفطية.
أعمال الصيانة الأخيرة شملت مقاطع مهمة بين الحميمة والقويرة، تضمنت تحسين طبقات الإسفلت وتوسيع المنعطفات الخطرة، مما حسّن من مستوى القيادة نسبياً، إلا أن استمرار تجاوزات بعض السائقين جعل السلامة العامة ما تزال مهددة.
ويطالب المواطنون بتركيب كاميرات مراقبة للسرعة على طول الطريق وتخصيص ساعات محددة لمرور الشاحنات الثقيلة بعيداً عن أوقات الذروة، إضافة إلى تفعيل الرقابة الذكية وتشديد العقوبات على المخالفين.
من جهتهم، يرى خبراء نقل أن الحل يحتاج إلى خطة وطنية متكاملة بعنوان "سلامة الطريق الصحراوي"، بالشراكة بين وزارات الأشغال والنقل والأمن العام، تتضمن مراقبة إلكترونية، وحملات توعية، وتطبيقاً رقمياً يتيح الإبلاغ عن المخالفات بشكل مباشر.
وأكد مصدر أمني أن الدوريات تعمل على مدار الساعة لرصد المخالفات، مضيفاً أن كل سائق يتم ضبطه بسرعة مفرطة تحجز رخصته وقد يُحال إلى القضاء إذا تكررت المخالفة.
أما وزارة الأشغال فأوضحت أن التحدي الأكبر بعد انتهاء أعمال الصيانة هو ضمان استدامة الطريق وضبط حركة الشاحنات، خاصة تلك المحمّلة بمواد خطرة كالفيول والبترول، مشددة على أن الصيانة ليست الحل الوحيد ما لم ترافقها رقابة مستمرة وانضباط مروري جاد.