آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين
فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71
عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان
(خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل
تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟
البكار : 6 آلاف عاملة هربت من منازل الأردنيين
الأردن .. القضاة: 284 ألف زائر لمهرجان الزيتون الوطني حتى الخميس
يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته
الاستراتيجيات الأردني يصدر تقريراً عن فرص الاستثمار في الاقتصادات الآسيوية
زعيم الطائفة الدرزية في (إسرائيل) ينتقد حماية ترمب للشرع
النشامى يترقبون قرعة كأس العالم 2026 في أول مشاركة تاريخية للمونديال
قصف إسرائيلي على ريفي درعا والقنيطرة في سورية
نقيب المقاولين: طرح الثقة بمجلس النقابة "غير قانوني" في اجتماع السبت
هيئة النزاهة: استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد
الرئيس اللبناني: هدف المحادثات مع إسرائيل تجنب شبح حرب ثانية
أسعار الغاز الطبيعي تصل إلى أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات
من السجن إلى الملعب .. لاعب برازيلي يخوض النهائي بسوار المراقبة
ميدالية برونزية لمنتخب التايكواندو في بطولة العالم تحت 21 عاما
الأرصاد العالمية: 2024 العام الأكثر حرارة في الوطن العربي
زاد الاردن الاخباري -
بعد استقالة رئيس الوزراء الفرنسي سيباستيان لوكورنو بعد إعلان تشكيلة حكومته، ظهر الرئيس إيمانويل ماكرون في مقطع مصوّر وهو يسير على ضفاف نهر السين في باريس منشغلاً بمكالمة هاتفية مطوّلة، في لقطة جسّدت عزلته السياسية المتزايدة.
وحسب تقرير لوكالة الصحافة الفرنسية، لا تزال هوية الشخص الذي كان ماكرون يتحدث إليه وموضوع المكالمة غير معروفين، في وقت يقترب فيه الرئيس من نهاية ولايته الدستورية الثانية عام 2027.
وقدّم لوكورنو استقالته أمس الاثنين، قائلا إنه "لا يمكن أن أكون رئيس وزراء عندما لا تُستوفى الشروط"، موضحا أن "الظروف لم تكن مناسبة لأصبح رئيسا للوزراء".
وأضاف "حاولت أن أبني طريقا مع الشركاء والنقابات للخروج من أزمة الانسداد الحاصل"، لكن "الأحزاب السياسية لم تقدم تنازلات عن برامجها وكانت تريد فرض شروطها".
وعُين لوكورنو في التاسع من سبتمبر/أيلول الماضي، وتعرض لانتقادات المعارضين واليمين بعدما كشف مساء الأحد الماضي عن تشكيلة حكومته، وهي الثالثة في البلاد في غضون سنة.
وتعاني فرنسا من أزمة سياسية عميقة منذ جازف ماكرون بالدعوة إلى انتخابات تشريعية مبكرة العام الماضي في مسعى لتعزيز سلطته، لكن هذه الخطوة أدت إلى برلمان مشرذم بين 3 كتل نيابية متخاصمة.
أبقى ماكرون هذا الخيار مفتوحا بعد إعلان برونو لومير، وزير الاقتصاد والمالية السابق والمقرب منه، انسحابه من الحكومة إثر تعيينه وزيرا للدفاع، مما أدى إلى الأزمة الحالية.
وقد أمهل ماكرون لوكورنو يومين لإجراء مفاوضات لجمع تأييد كافٍ لتشكيل ائتلاف حكومي، لكن نجاحه غير مضمون، خصوصا مع عدم وجود غالبية برلمانية واضحة.
وقال الباحث في مركز السياسات الأوروبية بول تايلور إن "جوهر المشكلة لم يتغير، فحتى بوجود لومير أو من دونه، لا اتفاق على الميزانية أو إصلاح التقاعد أو الهجرة وغيرها من القضايا الأساسية".
في حال تكليف رئيس جديد للحكومة، سيكون هذا الرئيس الثامن في عهد ماكرون منذ 2017، والثالث هذا العام، مما قد يضر بصورة فرنسا داخليا وخارجيا.
وتطالب قوى اليسار بتعيين شخصية تعتمد ميزانية أكثر توسعا، لكن ليس من المؤكد أن ماكرون سيوافق على ذلك، ولا أن يحظى المرشح الجديد بدعم كامل من البرلمان.
وحذّرت مجموعة "يوراسيا" التحليلية من أن رئيس وزراء جديدا قد يُسقَط خلال أسابيع، مما قد يجعل الدعوة لانتخابات تشريعية جديدة شبه حتمية.