أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
طقس لطيف نهاراً وبارد ليلاً مع احتمالية لأمطار متفرقة في المناطق الغربية آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71 عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان (خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟ البكار : 6 آلاف عاملة هربت من منازل الأردنيين الأردن .. القضاة: 284 ألف زائر لمهرجان الزيتون الوطني حتى الخميس يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته الاستراتيجيات الأردني يصدر تقريراً عن فرص الاستثمار في الاقتصادات الآسيوية زعيم الطائفة الدرزية في (إسرائيل) ينتقد حماية ترمب للشرع النشامى يترقبون قرعة كأس العالم 2026 في أول مشاركة تاريخية للمونديال قصف إسرائيلي على ريفي درعا والقنيطرة في سورية نقيب المقاولين: طرح الثقة بمجلس النقابة "غير قانوني" في اجتماع السبت هيئة النزاهة: استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد الرئيس اللبناني: هدف المحادثات مع إسرائيل تجنب شبح حرب ثانية أسعار الغاز الطبيعي تصل إلى أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات من السجن إلى الملعب .. لاعب برازيلي يخوض النهائي بسوار المراقبة ميدالية برونزية لمنتخب التايكواندو في بطولة العالم تحت 21 عاما الأرصاد العالمية: 2024 العام الأكثر حرارة في الوطن العربي
الصفحة الرئيسية عربي و دولي السوريون يختارون 140 عضواً في مجلس الشعب…...

السوريون يختارون 140 عضواً في مجلس الشعب… والشرع: عمل جبّار

السوريون يختارون 140 عضواً في مجلس الشعب… والشرع: عمل جبّار

06-10-2025 05:11 AM

زاد الاردن الاخباري -

نظمت السلطات السورية، أمس الأحد، انتخابات غير مباشرة، لاختيار 140 من أعضاء مجلس الشعب السوري في معظم المحافظات، باستثناء السويداء وبعض المناطق الانتخابية في محافظتي الحسكة والرقة، حيث تنافس 1578 مرشحا، على أن يتم تعيين 70 آخرين مباشرة من رئيس الدولة، ليتشكل بذلك أول مجلس منذ سقوط نظام الأسد في كانون الأول/ ديسمبر الماضي.

حضور دبلوماسي عربي

وشهدت المكتبة الوطنية، حيث كان مركز دمشق الانتخابي لانتقاء نواب العاصمة، ازدحاما وعملية اقتراح استمرت حتى الساعة الثالثة بعد الظهر، بحضور دبلوماسي عربي لافت، على خلاف مراكز أخرى انتهت فيها عمليات الاقتراع عند الساعة الثانية عشرة، وذلك بعد أن تم اعتماد العاصمة كدائرة انتخابية واحدة شارك أعضاء هيئتها الناخبة والمقدر عددهم بـ500 عضو في انتخاب 10 أعضاء لمجلس الشعب.
ووصف رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع الانتخابات بأنها «عمل جبار على السوريين أن يفتخروا فيه، لأنهم انتقلوا من مرحلة الحرب والفوضى والدمار إلى مرحلة التشاركية لمساهمتهم جميعا في بناء بلدهم الجديد».
جاء ذلك خلال زيارته للمكتبة الوطنية، حيث اطلع على آلية الاقتراع، كما ألقى كلمة مقتضبة قال فيها إن سوريا استطاعت خلال أشهر قليلة أن تنتج هذا العمل الجبار، وأن تدخل في عملية انتخابية، وإن كانت غير مكتملة، ولكنها متوسطة تتناسب مع الظرف الذي تمر به البلاد ومع المرحلة الانتقالية فيها.
ووصف المشاركة في العملية الانتخابية بـ«الحميمية» و«المهمة جدا». وقال إن «السوري يستطيع أن يرفع رأسه ويفتخر لأنه استطاع أن ينتقل من مرحلة الحرب والفوضى الدمار والخراب، إلى مرحلة جديدة فيها نوع من الانتخابات والتشاركية، في مهمة جمعية لبناء الدولة، وهي مهمة ليست موكلة لشخص معين أو لمجموعة أشخاص، بل على جميع السوريين المساهمة فيها» مشدداً على ضرورة «أن يكون في مجلس الشعب ممثلون من خيرة أبناء الدولة ليناقشوا الكثير من القوانين التي تحتاج إلى إقرار إضافة إلى إقرار موازنة الدولة».
وبين أنه «بقدر المستطاع وبأقصر فرصة ممكنة تمكنا من ملء هذا الفراغ ليكون هناك تمثيل للشعب في المجلس لكي تدور عجلة إقرار القوانين بشكل سريع مع ممارسة أعضاء المجلس دورهم الهام في مراقبة أداء الحكومة» مؤكدا أن «السوريين أبدعوا في إنجازاتهم على مدار التاريخ وفي السنوات الماضية وسنشاهد إبداعات جديدة لهم في قادم الأيام».
رئيس اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب محمد طه الأحمد، وصف مجريات العملية الانتخابية أمس بأنها «جيدة».
وقال في تصريح لـ«القدس العربي» إنه «قد تشكل لديه من خلال مشاهداته لعيون المشاركين انطباع بالفرح وإصرار قوي للمشاركة في عملية إعادة بناء الوطن» موضحاً أن اللجنة العليا «حاولت قدر الإمكان أن تأخذ بأسباب النجاح من خلال كتابة نظام انتخابي مؤقت يتناسب مع الواقع الذي يمر به السوريون، وإن استغرقت العملية فترة أطول من المتوقع، لكننا حصدنا نتيجة جيدة بإذن الله تعالى».

انتخابات غير مباشرة… 1578 مرشحاً… والأحمد لـ«القدس العربي»: تمثيل حقيقي للثوار

وفي تعليقه على مستوى الاعتراضات التي اجتاحت وسائل التواصل الاجتماعي خلال الفترة الماضية، واتهام اللجنة العليا بتحييد رجال الثورة على حساب آخرين قال: «على العكس كانت الاعتراضات أقل من المتوقع، وكنا نتمنى أن نشاهد هذه الاعتراضات بشكل رسمي وحقيقي عبر لجان الطعون على المرشحين، وخصوصا أننا نتحدث عن أكثر من 30 مليون سوري وعن أكثر من 25 ألفاً تقدموا بترشيحاتهم لعضوية الهيئات الناخبة، ولكن والحمد لله صدرت القوائم النهاية خالية من كل إنسان تلطخت يداه سواء بالمال أو الدم السوري الحرام» مشددا على أنه «عندما نصدر القوائم النهائية للمرشحين والهيئات الناخبة وللناجحين إلى المجلس سيتأكد الجميع بأنه سيكون هناك تمثيل حقيقي للثوار في المجلس المقبل».

كتل داخل المجلس

رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها محمد أيمن المولوي عبر بدوره عن تفاؤله من مجلس الشعب المقبل، متمنيا في تصريحه لـ«القدس العربي» أن يكون الأعضاء «في حجم الأمانة التي ستلقى على عاتقهم».
وقال: «لدينا تركة سيئة كبيرة من مخلفات النظام البائد، وخصوصا في الكثير من القوانين التي في حاجة إلى التعديل والقراءة الصحيحة». ودعا الأعضاء الناجحين «عندما يناقشون قضايا ليست من اختصاصهم، أن يستشيروا من كان بها خبيرا قبل إقرار أي قوانين جديدة».
وتابع: «نحن كممثلين للقطاع الاقتصادي لدينا مجموعة كبيرة من القوانين والمراسيم التي يجب أن تُعدّل على اعتبار أنها كانت جائرة ومنفّرة للمستثمرين ولطالما بقيت سيفاً مسلطاً على رؤوس التجار والصناعيين».
واعتبر أن «البيئة اليوم تختلف كثيراً عما سبق، لأنه مهما كان موقف العضو المستقل في عهد النظام البائد فلم يكن يستطيع أن يترك أي أثر لأن الأكثرية كانت من نصيبهم ويفعلون ما يشاؤون، أما اليوم فإن هذه المعادلة انتهينا منها ونأمل أن تكون بداية جديدة لسوريا» مؤكداً أن عضو مجلس الشعب يتحمل مسؤولية كبيرة بعد أن باتت المشاكل التي نعاني منها في سوريا واضحة، ومن يعمل داخل المجلس بطريقة صحيحة يستطيع تشكيل كتلة ذات وزن تدفع بالتعديل المأمول في الاتجاه الصحيح».
القائم بأعمال السفارة العراقية في دمشق ياسين شريف الحجيمي، رحّب بتشكيل مجلس الشعب السوري الجديد، وقال في تصريح لـ«القدس العربي» إنه حضر إلى المكتبة الوطنية بدعوة من الأحمد، ووزارة الخارجية السورية، إلى جانب العديد من السفراء ورؤساء البعثات العربية والأجنبية لغرض ملاحظة العملية الانتخابية.
وتابع: «الجميع يباركون هذه الخطوات، للبدء بنظام تشريعي ديمقراطي في الجمهورية العربية السورية، وهذه التجربة الأولى ستكون بالانتخاب غير المباشر باعتبار أن وضع الحكومية الحالية هو انتقالي تأسيسي إلى مستقبل أفضل» مشيراً إلى أن «العراق مر بمثل هذه الفترة التأسيسية في عام 2004، عبر الجمعية الوطنية التي كتبت الدستور ورسمت العملية السياسية».
وقال إن «المجلس التشريعي الانتقالي الحالي هو من سيرسم العملية السياسية في سوريا ونظامها التشريعي ودستورها بعد انتهاء السنوات الخمس التي تمثل عمر الفترة الانتقالية الحالية» مؤكدا على أن «استقرار البلدين الجارين سينعكس إيجابا على طبيعة العلاقات الثنائية».
وأضاف: «أن الجوارين التاريخي والجغرافي بين العراق وسوريا كبيران جدا، فالحدود ممتدة إلى أكثر من 600 كم، وهناك علاقات نسب ومصاهرة وقرابة اجتماعية، وهناك تاريخ طويل، وحضارتي بلاد الشام وبلاد الرافدين موغلتان في القدم، وحتى الماء نشربه من النهرين الخالدين دجلة والفرات، والتقارب الاجتماعي والديني على مختلف المستويات واحد».
وأكد أن «أمن سوريا من أمن العراق وهناك تفاهمات كبيرة على أعلى المستويات في الوزارات والأجهزة الأمنية بين البلدين الشقيقين، وهناك زيارات متبادلة بين أجهزة الداخلية والمخابرات العراقية والسورية، وتعاون كبير وخاصة أن هناك عدوا مشتركا يتجسد في تنظيم «داعش» الإرهابي ومخاطره على بلدينا الشقيقين».








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع