تحذير ألماني .. ألعاب الأطفال قد تحتوي على مواد مؤثرة على الهرمونات
الجيش يحبط تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة
المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على الحدود وتقبض على المتسللين
القبض على رأس شبكة لصوص المتحف الوطني في دمشق
الأرصاد تحذر: ضباب وصقيع يخيّم على الأردن وطقس شديد البرودة مستمر الأسبوع القادم
الخارجية الأميركية: إصدار إعلانات بشأن جماعة الإخوان المسلمين الأسبوع المقبل
وزير الخارجية الأميركي: لا سلام في غزة دون نزع سلاح حماس
أمانة عمان تبدأ أعمال تعبيد الأحياء ضمن خطة تطوير العاصمة
أداء استثنائي للنشامى يذهل الأرجنتينيين قبل مواجهة "مجموعة الموت" في مونديال 2026
مؤشرات الأسهم الأوروبية ترتفع وتسجل مكاسب أسبوعية
حماس تندد بمخطط لمدينة استيطانية جديدة شرقي القدس
إضاءة شجرة عيد الميلاد في محافظة الزرقاء
انطلاق فعاليات أولمبياد اللغة الإنجليزية العالمي للجامعات 2025
الأرصاد الجوية: تدنّي مدى الرؤية في رأس منيف إلى أقل من 100 متر وتحذيرات للسائقين
رئيس هيئة الإعلام: دليل إرشادي قريب لترسيم الحدود بين حرية التعبير وخطاب الكراهية
روسيا تخفض أسعار الفائدة للمرة الخامسة إلى 16%
هجوم بقنابل دخان وأسلحة بيضاء يخلّف قتلى ومصابين في تايوان
إسرائيل تعلن اعتقال عامل روسي بتهمة التجسس لإيران
وزيرا خارجية مصر وروسيا يبحثان ملفات السودان وسوريا وغزة
زاد الاردن الاخباري -
أعلن منظمو "أسطول الصمود العالمي" أن قوات بحرية تابعة للاحتلال الإسرائيلي اعترضت سفن القافلة السلمية في المياه الدولية.
وتكمن أهمية هذا التطور في كونه لا يمثل فقط اعتداءً على مهمة إنسانية، بل يُعد أيضاً جريمة اختطاف جماعي لأكثر من 443 متطوعاً دولياً كانوا على متن السفن، مما يضع الاحتلال في مواجهة مباشرة مع 47 دولة ينتمي إليها هؤلاء المتطوعون.
يأتي "أسطول الصمود" كحلقة جديدة في سلسلة من المحاولات السلمية التي ينظمها نشطاء دوليون بهدف كسر الحصار البحري غير القانوني الذي يفرضه الاحتلال على قطاع غزة منذ سنوات طويلة.
يهدف هذا الحصار إلى عزل القطاع وتقييد حركة الأفراد والبضائع، مما تسبب في أزمة إنسانية كارثية. وتستند هذه القوافل إلى مبدأ حرية الملاحة في المياه الدولية، وتسعى إلى لفت انتباه العالم إلى المعاناة المستمرة لسكان القطاع، وتحدي شرعية الحصار المفروض عليهم.
وفقاً للبيانات العاجلة الصادرة عن منظمي الأسطول، فإن عملية الاعتراض تمت بالقوة في منطقة بحرية خارج سيطرة الاحتلال.
وأفادت البيانات أن المشاركين تعرضوا لهجوم بمدافع المياه، ورُشوا بمياه عادمة، كما عملت قوات الاحتلال على التشويش على كافة اتصالاتهم لمنعهم من التواصل مع العالم الخارجي. وأكد المنظمون أن أكثر من 443 متطوعاً، ينحدرون من 47 دولة مختلفة، محتجزون الآن بشكل غير قانوني لدى سلطات الاحتلال بعد اقتياد السفن إلى موانئه.
من المنظور القانوني، وصف منظمو الأسطول هذا الاعتراض بأنه "جريمة حرب وانتهاك صارخ للقانون الدولي"، حيث أن مهاجمة واحتجاز سفن مدنية في المياه الدولية يُعد عملاً من أعمال القرصنة.
دبلوماسياً، يخلق هذا الحادث أزمة متعددة الأطراف، حيث باتت حكومات 47 دولة ملزمة بالتحرك للدفاع عن مواطنيها المختطفين.
ومن الناحية السياسية، ينجح هذا الإجراء العدائي من جانب الاحتلال في إعادة تسليط الضوء عالمياً على قضية حصار غزة، وهو الهدف الأساسي الذي يسعى إليه المتضامنون، حتى وإن لم تتمكن السفن من الوصول إلى وجهتها.
بينما يطالب منظمو "أسطول الصمود" بالتدخل الدولي الفوري لضمان سلامة المتطوعين وإطلاق سراحهم فوراً، فإن هذه الحادثة ترتبط بشكل مباشر بالسياسة الممنهجة للاحتلال في فرض العزلة على قطاع غزة وإسكات أي صوت دولي يسعى لكسرها. وستشكل استجابة المجتمع الدولي، ودول المتطوعين على وجه الخصوص، اختباراً حقيقياً لمدى التزام العالم بالقانون الدولي البحري وحقوق الإنسان في مواجهة الإجراءات العدوانية للاحتلال.