تجديد عقد تبادل الطاقة الكهربائية بين الأردن ومصر
القريني: نهائي كأس العرب بين النشامى والمغرب يٌقام اليوم رغم الأمطار على ستاد لوسيل
أمانة عمان تجدد دعوة المواطنين للاستفادة من الإعفاءات الضريبية
الأردن يدشّن مشروع الطاقة الشمسية في محطة الزارة-ماعين بقدرة 1 ميغاوات بدعم من الاتحاد الأوروبي
الملك والملكة يهنئان يزن النعيمات بعد نجاح العملية الجراحية
موسكو: نؤيد نهج مادورو في حماية مصالح فنزويلا وسيادتها
العواد،: إشغال كامل للمطاعم والمقاهي خلال مباريات المنتخب في كأس العرب 2025
الأمطار تؤجل الشوط الثاني لمباراة السعودية والإمارات في كأس العرب
إطلاق ورقة سياسات حول التمكين الاقتصادي للناجيات من العنف الأسري
العيسوي: الأردن يمضي بثقة بقيادته الهاشمية ومسارات التحديث ركيزة قوة الدولة
المجلس القضائي ينتدب رؤساء جدد لمحكمة استئناف عمان والنيابة العامة
تقرير أممي يوثق مقتل ألف مدني على يد الدعم السريع بالفاشر
ارتفاع حصيلة ضحايا الإبادة بغزة إلى أكثر من 70 ألف شهيد
مباراتان بدوري الكرة الطائرة غدا
"سيتي العالمية" تختار لجنة الإنقاذ الدولية في الأردن ضمن تحدي الابتكار العالمي
عشرات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى
فريق الجزيرة يحافظ على صدارة دوري الرديف لكرة القدم
البدادوة يطمئن على نجم المنتخب يزن النعيمات
الأوقاف تعقد امتحانها السنوي بالوعظ والإرشاد في إقليم الجنوب
زاد الاردن الاخباري -
أعلن منظمو "أسطول الصمود العالمي" أن قوات بحرية تابعة للاحتلال الإسرائيلي اعترضت سفن القافلة السلمية في المياه الدولية.
وتكمن أهمية هذا التطور في كونه لا يمثل فقط اعتداءً على مهمة إنسانية، بل يُعد أيضاً جريمة اختطاف جماعي لأكثر من 443 متطوعاً دولياً كانوا على متن السفن، مما يضع الاحتلال في مواجهة مباشرة مع 47 دولة ينتمي إليها هؤلاء المتطوعون.
يأتي "أسطول الصمود" كحلقة جديدة في سلسلة من المحاولات السلمية التي ينظمها نشطاء دوليون بهدف كسر الحصار البحري غير القانوني الذي يفرضه الاحتلال على قطاع غزة منذ سنوات طويلة.
يهدف هذا الحصار إلى عزل القطاع وتقييد حركة الأفراد والبضائع، مما تسبب في أزمة إنسانية كارثية. وتستند هذه القوافل إلى مبدأ حرية الملاحة في المياه الدولية، وتسعى إلى لفت انتباه العالم إلى المعاناة المستمرة لسكان القطاع، وتحدي شرعية الحصار المفروض عليهم.
وفقاً للبيانات العاجلة الصادرة عن منظمي الأسطول، فإن عملية الاعتراض تمت بالقوة في منطقة بحرية خارج سيطرة الاحتلال.
وأفادت البيانات أن المشاركين تعرضوا لهجوم بمدافع المياه، ورُشوا بمياه عادمة، كما عملت قوات الاحتلال على التشويش على كافة اتصالاتهم لمنعهم من التواصل مع العالم الخارجي. وأكد المنظمون أن أكثر من 443 متطوعاً، ينحدرون من 47 دولة مختلفة، محتجزون الآن بشكل غير قانوني لدى سلطات الاحتلال بعد اقتياد السفن إلى موانئه.
من المنظور القانوني، وصف منظمو الأسطول هذا الاعتراض بأنه "جريمة حرب وانتهاك صارخ للقانون الدولي"، حيث أن مهاجمة واحتجاز سفن مدنية في المياه الدولية يُعد عملاً من أعمال القرصنة.
دبلوماسياً، يخلق هذا الحادث أزمة متعددة الأطراف، حيث باتت حكومات 47 دولة ملزمة بالتحرك للدفاع عن مواطنيها المختطفين.
ومن الناحية السياسية، ينجح هذا الإجراء العدائي من جانب الاحتلال في إعادة تسليط الضوء عالمياً على قضية حصار غزة، وهو الهدف الأساسي الذي يسعى إليه المتضامنون، حتى وإن لم تتمكن السفن من الوصول إلى وجهتها.
بينما يطالب منظمو "أسطول الصمود" بالتدخل الدولي الفوري لضمان سلامة المتطوعين وإطلاق سراحهم فوراً، فإن هذه الحادثة ترتبط بشكل مباشر بالسياسة الممنهجة للاحتلال في فرض العزلة على قطاع غزة وإسكات أي صوت دولي يسعى لكسرها. وستشكل استجابة المجتمع الدولي، ودول المتطوعين على وجه الخصوص، اختباراً حقيقياً لمدى التزام العالم بالقانون الدولي البحري وحقوق الإنسان في مواجهة الإجراءات العدوانية للاحتلال.