النشامى يواجهون أسود الأطلس بحثًا عن أول ألقاب كأس العرب
بالصور .. أمانة عمّان تنجز تجديد إنارة جسر عبدون لتعزيز الهوية البصرية والمشهد الحضري ليلا
الأميرة سمية بنت الحسن تُرزق بحفيد جديد يحمل اسم «ناصر»
النشامى يختتم تحضيراته لملاقاة المغرب في نهائي كأس العرب
سيكون رد الحزب “مختلفاً”: حرب لبنان المقبلة .. قبل زيارة نتنياهو لواشنطن أم بعدها؟
المغربي السلامي يكشف لمن يريد إهداء كأس العرب 2025 / فيديو
تربية قصبة الكرك تؤخر دوام الطلبة ليوم غد الخميس إلى العاشرة صباحا
الأمير علي بن الحسين يلتقي رابطة النشامى ويشيد بجهودها في دعم الجماهير الأردنية بأمريكا
نتنياهو يعلن المصادقة على أكبر صفقة غاز في تاريخ "إسرائيل" مع مصر
مكالمة صالح ومشعل المسرّبة تشعل جدلا واسعا في اليمن
شاهد بالصور .. أغرار الدفعة الأولى من مواليد 2007 لخدمة العلم
الأمانة تضيء أعمدة جبل القلعة بعلم دولة قطر
اردنيون يطالبون باستبعاده .. "الحكم الصيني" رابع ضمن الفريق التحكيمي في النهائي
مدير الاحصاءات : تم تعيين أشخاص بعدة طرق في السنوات الماضية
تربية المزار الجنوبي تؤخر دوام الطلبة ليوم غد الخميس إلى العاشرة صباحا
الكاردينال بيتسابالا يشيد بجهود الملك لحماية القدس وغزة
التعمري: قلبي ودعائي مع النشامى في النهائي
تأخير دوام طلبة المدارس الحكومية في معان غدا
3 لاعبين يتنافسون على جائزة هداف كأس العرب
زاد الاردن الاخباري -
أعلن منظمو "أسطول الصمود العالمي" أن قوات بحرية تابعة للاحتلال الإسرائيلي اعترضت سفن القافلة السلمية في المياه الدولية.
وتكمن أهمية هذا التطور في كونه لا يمثل فقط اعتداءً على مهمة إنسانية، بل يُعد أيضاً جريمة اختطاف جماعي لأكثر من 443 متطوعاً دولياً كانوا على متن السفن، مما يضع الاحتلال في مواجهة مباشرة مع 47 دولة ينتمي إليها هؤلاء المتطوعون.
يأتي "أسطول الصمود" كحلقة جديدة في سلسلة من المحاولات السلمية التي ينظمها نشطاء دوليون بهدف كسر الحصار البحري غير القانوني الذي يفرضه الاحتلال على قطاع غزة منذ سنوات طويلة.
يهدف هذا الحصار إلى عزل القطاع وتقييد حركة الأفراد والبضائع، مما تسبب في أزمة إنسانية كارثية. وتستند هذه القوافل إلى مبدأ حرية الملاحة في المياه الدولية، وتسعى إلى لفت انتباه العالم إلى المعاناة المستمرة لسكان القطاع، وتحدي شرعية الحصار المفروض عليهم.
وفقاً للبيانات العاجلة الصادرة عن منظمي الأسطول، فإن عملية الاعتراض تمت بالقوة في منطقة بحرية خارج سيطرة الاحتلال.
وأفادت البيانات أن المشاركين تعرضوا لهجوم بمدافع المياه، ورُشوا بمياه عادمة، كما عملت قوات الاحتلال على التشويش على كافة اتصالاتهم لمنعهم من التواصل مع العالم الخارجي. وأكد المنظمون أن أكثر من 443 متطوعاً، ينحدرون من 47 دولة مختلفة، محتجزون الآن بشكل غير قانوني لدى سلطات الاحتلال بعد اقتياد السفن إلى موانئه.
من المنظور القانوني، وصف منظمو الأسطول هذا الاعتراض بأنه "جريمة حرب وانتهاك صارخ للقانون الدولي"، حيث أن مهاجمة واحتجاز سفن مدنية في المياه الدولية يُعد عملاً من أعمال القرصنة.
دبلوماسياً، يخلق هذا الحادث أزمة متعددة الأطراف، حيث باتت حكومات 47 دولة ملزمة بالتحرك للدفاع عن مواطنيها المختطفين.
ومن الناحية السياسية، ينجح هذا الإجراء العدائي من جانب الاحتلال في إعادة تسليط الضوء عالمياً على قضية حصار غزة، وهو الهدف الأساسي الذي يسعى إليه المتضامنون، حتى وإن لم تتمكن السفن من الوصول إلى وجهتها.
بينما يطالب منظمو "أسطول الصمود" بالتدخل الدولي الفوري لضمان سلامة المتطوعين وإطلاق سراحهم فوراً، فإن هذه الحادثة ترتبط بشكل مباشر بالسياسة الممنهجة للاحتلال في فرض العزلة على قطاع غزة وإسكات أي صوت دولي يسعى لكسرها. وستشكل استجابة المجتمع الدولي، ودول المتطوعين على وجه الخصوص، اختباراً حقيقياً لمدى التزام العالم بالقانون الدولي البحري وحقوق الإنسان في مواجهة الإجراءات العدوانية للاحتلال.