النشامى يختتم تحضيراته لملاقاة المغرب في نهائي كأس العرب
تربية قصبة الكرك تؤخر دوام الطلبة ليوم غد الخميس إلى العاشرة صباحا
الأمير علي بن الحسين يلتقي رابطة النشامى ويشيد بجهودها في دعم الجماهير الأردنية بأمريكا
نتنياهو يعلن المصادقة على أكبر صفقة غاز في تاريخ "إسرائيل" مع مصر
تربية المزار الجنوبي تؤخر دوام الطلبة ليوم غد الخميس إلى العاشرة صباحا
الكاردينال بيتسابالا يشيد بجهود الملك لحماية القدس وغزة
التعمري: قلبي ودعائي مع النشامى في النهائي
تأخير دوام طلبة المدارس الحكومية في معان غدا
3 لاعبين يتنافسون على جائزة هداف كأس العرب
الشيوخ الأميركي يصوت لإلغاء عقوبات قانون قيصر ضد سورية
بث مباراة الأردن والمغرب في نهائي كأس العرب الخميس بجميع المراكز الشبابية
وزير دفاع فنزويلا: تهديدات ترمب لا تخيف الجيش
"شباب معان" تعرض نهائي كأس العرب على شاشة عملاقة
القاضي والصفدي: حل الدولتين أساس السلام العادل والدائم في المنطقة
عرض خاص لفيلم "اللي باقي منك"
إضاءة شجرة عيد الميلاد المجيد في الكرك
الصناعة والتجارة تشكر لجنة الطاقة النيابية على توصياتها للتعامل مع مدافىء الغاز
وزير خارجية إسرائيل للعربية: نسعى إلى اتفاق أمني مع سورية
الأرصاد الجوية تحذر من تشكل الصقيع والانجماد الليلة وصباح الخميس
زاد الاردن الاخباري -
كشفت وثائق مسرّبة نشرها موقع "ويكيليكس" أن الحكومة الإسرائيلية تدفع لمجموعة من المؤثرين الأميركيين مبالغ تصل إلى 7000 دولار أميركي عن كل منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، في إطار حملة نفوذ واسعة تهدف إلى تحسين صورتها وسط تزايد الغضب الدولي من حربها على قطاع غزة.
وبحسب الوثائق، فإن ملفًا قُدّم في أيلول/سبتمبر الماضي من قبل شركة Bridges Partners LLC لصالح الحكومة الإسرائيلية عبر مجموعة Havas Media Group، سجّل بموجب قانون تسجيل الوكلاء الأجانب الأميركي (FARA)، أوضح تفاصيل المدفوعات للمؤثرين، بدءًا من تطوير المفاهيم مع كل مؤثر، والتنسيق مع شركاء إسرائيليين، وصولًا إلى صياغة المنشورات الأولى.
ويشير الملف إلى أن أكثر من نصف الموازنة المرصودة، والبالغة 900 ألف دولار أميركي، خُصصت لتجنيد وتدريب أكثر من 12 مؤثرًا أميركيًا لنشر محتوى داعم لإسرائيل.
وتأتي هذه الحملة ضمن استراتيجية أوسع للنفوذ الإعلامي أطلقتها إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، بعدما نجح وزير خارجيتها جدعون ساعر في أواخر 2024 في رفع ميزانية النفوذ الخارجي إلى 150 مليون دولار، أي بزيادة عشرين ضعفًا عن السابق.
كما أظهرت الوثائق أن إسرائيل تدفع نحو 1.5 مليون دولار شهريًا للمستشار الرقمي الأميركي براد بارسكيل، المدير السابق للحملة الرقمية للرئيس الأميركي دونالد ترمب، لإنتاج اتصالات استراتيجية معتمدة على أدوات الذكاء الاصطناعي لتوليد آلاف الرسائل المؤيدة لإسرائيل.
الفضيحة أثارت ردود فعل غاضبة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث وصف ناشطون الخطوة بأنها "رشوة علنية" لتزييف الرأي العام الأميركي والتغطية على جرائم الحرب في غزة التي تدخل عامها الثالث.
وكان لقاء رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو مع مؤثرين أميركيين داعمين لإسرائيل على وسائل التواصل الاجتماعي قد أثار جدلا واسعا، وذلك خلال زيارته إلى الولايات المتحدة لحضور الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ووفقا لمشاهد متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي، التقى نتنياهو عددا من المؤثرين في الولايات المتحدة، بينهم ديبرا ليا، وليزي سافيتسكي، وإميلي أوستن، وشاي زابو، وهانا فولكنر، وذا لاتينوزيونيست، ودانيا أفنر.
وفي ردّه على سؤال المؤثرة ديبرا ليا حول "كيفية زيادة الدعم لإسرائيل"، شدّد نتنياهو على أهمية وسائل التواصل الاجتماعي والمؤثرين في الوصول إلى مختلف الفئات.
وأشار نتنياهو إلى أن الأسلحة المستخدمة في الحروب تغيّرت مع مرور الوقت، وأنه لم يعد بالإمكان القتال بالسيوف والجنود كما في الماضي.
وذكر أن أهم تقنيات الحرب الحالية هي "وسائل التواصل الاجتماعي"، واصفا الاستحواذ على منصات مثل "تيك توك"، ومقرها الصين، ومنصة شركة "إكس" الأميركية بأنه "أهم عملية شراء".
وأظهر استطلاع للرأي العام في الولايات المتحدة، أن دعم الشعب الأميركي لإسرائيل انخفض بشكل كبير، فيما عارضت غالبية المشاركين إرسال مساعدات اقتصادية وعسكرية إضافية إلى تل أبيب.
الاستطلاع أجرته صحيفة "نيويورك تايمز" بالتعاون مع جامعة سيينا خلال الفترة بين 22 و27 أيلول/سبتمبر 2025 وشمل 1313 ناخبًا مسجلا على مستوى البلاد، وتناول مواقف الأميركيين تجاه إسرائيل.
وبحسب النتائج، فإن 51% من المشاركين أعربوا عن رفضهم لإرسال مساعدات اقتصادية أو عسكرية إضافية لإسرائيل.
وسجّل الدعم للفلسطينيين 35% مقابل 34% لإسرائيل، بعدما كانت النسب في عام 2023 عند 20% و47% على التوالي.
كما أظهر الاستطلاع أن 68% من المشاركين الذين تقل أعمارهم عن 30 عامًا يعارضون أي مساعدات إضافية لإسرائيل.
إلى جانب ذلك، رأى 58% من المستطلعة آراؤهم، أن على إسرائيل وقف "عملياتها العسكرية" حتى لو لم يُطلق سراح جميع الرهائن، وذلك من أجل منع سقوط المزيد من الضحايا المدنيين، فيما اعتبر 40% أن إسرائيل تتعمد قتل المدنيين في غزة.
وبهذا، تضاعفت تقريبًا نسبة الذين يعتقدون أن إسرائيل تقتل المدنيين عمدًا، إذ ارتفعت من 22% عام 2023 إلى 40% في 2025