ولي العهد ينشر رسالة تحفيزية للجماهير الأردنية قبل مباراة النشامى ضد السعودية
الذهب يصعد 49 دولاراً في جلسة .. الأوقية عند 4350 دولاراً
الزرقاء الاكثر هدرا للطعام في الأردن وعجلون الاقل
"التعليم النيابية" تناقش عددا من القضايا التربوية والجامعية
بنك ABC يعلن تقاعد الرئيس التنفيذي للمجموعة
فتح باب تقديم طلبات القبول الموحد للطلبة الوافدين غير الأردنيين
الملك يستقبل وزير الخارجية الصيني ويبحث سبل توطيد الشراكة الاستراتيجية
الملك يهنئ العاهل البحريني باليوم الوطني لبلاده وذكرى جلوسه على العرش
الأردنيون انفقوا 1.88 مليار دولار على السياحة الخارجية في 2025
الأردن .. انقلاب على الاجواء في الساعات القادمة
وزارة العمل تواصل جهودها التوعوية لتعزيز السلامة والصحة المهنية في القطاع الخاص
وزارة الصناعة والتجارة والتموين تؤكد أهمية ترسيخ الثقافة المؤسسية لتعزيز الأداء والخدمات
اللواء المعايطة يلتقي السفير الياباني، ويؤكد عُمق العلاقات التي تجمع البلدين
انخفاض أسعار المشتقات النفطية عالميا خلال الأسبوع الثاني من كانون الأول
لجنة الشؤون الخارجية النيابية تؤكد عمق العلاقات الأردنية-الكندية وتعزز التعاون البرلماني
بحضور وزير السياحة والآثار .. افتتاح كنيسة العقبة الأثرية بعد ترميمها في احتفالية وطنية ودينية
وزير التربية: الشهادات التركية على المسار النهائي بعد فصل 92 طالبًا لعدم صحتها
النيابة العامة الفرنسية لمكافحة الإرهاب تفتح تحقيقا في هجوم سيدني
حسان يستقبل رئيس وزراء الهند
زاد الاردن الاخباري -
قالت صحيفة “نيويورك تايمز” إن السفير الأمريكي في إسرائيل مايك هاكابي سيقوم بزيارة “نادرة” إلى مصر، بهدف التحاور مع المسؤولين المصريين، وسط توتر العلاقات المصرية – الإسرائيلية.
وفي تقرير أعده ناتان أودينهايمر قال إن الزيارة ستتم في الأيام المقبلة، وفقًا لثلاثة مسؤولين أمريكيين وشرق أوسطيين، تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم. ومن المرجح أن تكون هذه أول زيارة رسمية لمصر منذ عقود يقوم بها سفير أمريكي حالي لدى إسرائيل. ومن المتوقع أن تشمل اجتماعًا مع وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي. ولم يتضح بعد الدور الذي سيلعبه السفير الأمريكي الحالي لدى مصر، هيرو مصطفى غارغ، الذي عُيِّن في عهد إدارة بايدن، في المحادثات. ولم ترد وزارة الخارجية المصرية على طلبات التعليق فورًا.
وتأتي زيارة هاكابي في ظل توتر العلاقات بين إسرائيل ومصر بسبب الحرب في غزة، التي تقع على حدود الدولتين. وانتقدت مصر الهجوم البري الإسرائيلي على مدينة غزة، التي كان يعيش فيها نحو مليون فلسطيني حتى وقت قريب، خشية من أن يُجبر القتال مئات الآلاف من سكان غزة على عبور الحدود المصرية إلى شبه جزيرة سيناء، التي تحد أيضًا إسرائيل وغزة.
الرئيس المصري: الهجوم الإسرائيلي يضع العراقيل أمام أي اتفاقيات سلام جديدة، بل ويُرهق اتفاقيات السلام القائمة مع دول المنطقة
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن مسؤولين إسرائيليين أعربوا لواشنطن عن مخاوفهم بشأن حشد مصري لقوات عسكرية في سيناء. وقالت الحكومة المصرية علنًا، الأسبوع الماضي، في بيان ردًا على تقارير إعلامية حول حشد القوات، إن قواتها موجودة في سيناء للدفاع عن حدود مصر ضد جميع التهديدات. كما نفت مصر ادعاء إسرائيل بأن وجود القوات هناك يمثل انتهاكًا لمعاهدة السلام التي وقعتها مع إسرائيل عام 1979.
وقال المسؤولون الثلاثة إنه من المتوقع أن يتناول هاكابي التوترات بين البلدين، وكلاهما يتلقى مساعدات عسكرية أمريكية كبيرة، خلال زيارته للقاهرة. وستشمل المحادثات أيضًا خطة جديدة لإنهاء الحرب، والتي عرضها الرئيس ترامب على القادة العرب والمسلمين على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، هذا الأسبوع، وفقًا لاثنين من المسؤولين.
وعيّن ترامب هاكابي، وهو مؤيد صريح لدولة إسرائيل، سفيرًا، بعد فترة وجيزة من إعادة انتخابه. وكانت مصر أول دولة عربية تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل بعد توقيعهما معاهدة السلام عام 1979، منهيةً عقودًا من الحروب.
ومنذ ذلك الحين، طوّر البلدان تدريجيًا علاقاتهما، وتبادلا المعلومات الاستخباراتية، وأبرما صفقات طاقة كبرى، وحافظا على التواصل المباشر بين المسؤولين من كلا الحكومتين. لكن حرب غزة المستمرة، التي بدأت بهجوم قادته “حماس” على إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر، أحدثت شرخًا في العلاقات بين البلدين. وقد لعبت مصر دور الوسيط، إلى جانب قطر والولايات المتحدة، في مفاوضات وقف إطلاق النار بين إسرائيل و”حماس”.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، قصفت إسرائيل مبنى سكنيًا في الدوحة، عاصمة قطر، كان يقيم فيه كبار قادة “حماس”، ما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص تابعين لـ”حماس” وعضو في قوات الأمن الداخلي القطرية. ومنذ الهجوم، لم يعد من الواضح ما إذا كانت مفاوضات وقف إطلاق النار ستُستأنف، وما إذا كانت قطر ستواصل لعب دور الوسيط.
أدان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الهجوم، محذرًا من أن إسرائيل تخاطر بعلاقاتها الدبلوماسية مع الدول العربية. وقال إن الهجوم “يضع العراقيل أمام أي اتفاقيات سلام جديدة، بل ويُرهق اتفاقيات السلام القائمة مع دول المنطقة”.