آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين
فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71
عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان
(خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل
تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟
البكار : 6 آلاف عاملة هربت من منازل الأردنيين
الأردن .. القضاة: 284 ألف زائر لمهرجان الزيتون الوطني حتى الخميس
يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته
الاستراتيجيات الأردني يصدر تقريراً عن فرص الاستثمار في الاقتصادات الآسيوية
زعيم الطائفة الدرزية في (إسرائيل) ينتقد حماية ترمب للشرع
النشامى يترقبون قرعة كأس العالم 2026 في أول مشاركة تاريخية للمونديال
قصف إسرائيلي على ريفي درعا والقنيطرة في سورية
نقيب المقاولين: طرح الثقة بمجلس النقابة "غير قانوني" في اجتماع السبت
هيئة النزاهة: استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد
الرئيس اللبناني: هدف المحادثات مع إسرائيل تجنب شبح حرب ثانية
أسعار الغاز الطبيعي تصل إلى أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات
من السجن إلى الملعب .. لاعب برازيلي يخوض النهائي بسوار المراقبة
ميدالية برونزية لمنتخب التايكواندو في بطولة العالم تحت 21 عاما
الأرصاد العالمية: 2024 العام الأكثر حرارة في الوطن العربي
زاد الاردن الاخباري -
برعاية رئيس مجلس إدارة التدريب المهني/وزير العمل الدكتور خالد البكّار والوزيرة الاتحادية للتعاون الاقتصادي والتنمية، في جمهورية المانيا الاتحادية ريم العبالـي رادوفان وقعت مؤسسة التدريب المهني 4 مذكرات تفاهم مع الاتحاد المركزي للحرف اليدوية الألمانية.
ووقعت الاتفاقيات الأربع في مقر وزارة التعاون الاقتصادي والتنمية الألمانية (BMZ) بحضور السفير الأردني في برلين فايز خوري كخطوة استراتيجية تعكس عمق الشراكة الأردنية-الألمانية ورؤية المملكة الأردنية الهاشمية في تمكين الشباب وبناء كفاءات وطنية مؤهلة لسوق العمل العالمي.
وأكد البكّار خلال المؤتمر الصحفي أن هذه الشراكات تمثل خطوة استراتيجية في مسار التعاون الأردني-الألماني، مشدداً على أهمية تفعيل برامج التلمذة المهنية لتأهيل الشباب بكفاءات عملية متقدمة، وربطهم بسوق العمل الألماني، بما يعكس الالتزام الوطني بتطوير رأس المال البشري وتأمين فرص عمل نوعية للشباب الباحث عن عمل.
وبين أن توقيع هذه الاتفاقيات يأتي في إطار رؤية شاملة لتعزيز قدرات الشباب الأردني بالمهارات والكفاءات العالمية، بما يضمن تشغيلهم في وظائف نوعية وفق احتياجات سوق العمل الدولي، وتعزيز قيمة التلمذة المهنية كجسر لفرص العمل المستدامة "Global Skills and Values".
من جانبها، أكدت وزيرة التنمية الاقتصادية والتعاون الدولي الألمانية ريم العبالي رادوفان حرص الحكومة الألمانية على دعم العمالة الماهرة والمؤهلة، مشيرة إلى حاجة الاقتصاد الألماني سنوياً إلى نحو 400 ألف عامل ماهر، منهم 250 ألف في القطاعات المهنية والفنية والحرفية.
وأشادت بتميز التعاون مع الأردن كإحدى التجارب النموذجية في تطوير مهارات الشباب وإعدادهم لمتطلبات السوق الدولية.
بدوره قال مدير عام مؤسسة التدريب المهني الدكتور أحمد مفلح الغرايبة إن هذه الشراكات تمثل جزءاً من الاستراتيجية الوطنية لتأهيل الشباب، من خلال برامج تدريب متقدم، وتأهيل لغوي وثقافي، وفرص تكامل مهني مع الشركات الألمانية، مما يضمن اكتساب مهارات معترف بها دولياً وإتاحة فرص عمل مستدامة في مختلف القطاعات المهنية والحرفية في ألمانيا.
وأضاف أن المؤسسة تستعد لتوسيع المرحلة المقبلة خلال 2026-2027، مع زيادة أعداد المتدربين واستمرار تقديم برامج اللغة الألمانية، بما يحقق أهداف التمكين المهني والوظيفي وترجمة لرؤية الملكية.
وبين أن المؤسسة أسست خلال هذه الشراكات شركات رئيسية تشمل التعاون الاستراتيجي مع الاتحاد المركزي للحرف اليدوية الألمانية (ZDH) وجمعية الحرفيين في شتاينفورت فارندور، وغرفة الحرف في كوبلنتس، وغرفة الحرف في ميونيخ وأوبر بايرن، إضافة إلى معاهد المؤسسة في ماركا، القويسمة، وعين الباشا، ما يعكس العمق المؤسساتي لهذه الشراكة.
واطلع الحضور على معرض صور يبرز تجارب المتدربين الأردنيين في ألمانيا، مؤكداً نجاح التعاون الثنائي في تمكين الشباب الأردني وتأهيلهم لمهن حيوية تلبي الاحتياجات المستقبلية لسوق العمل.
يشار إلى أن هذا التعاون بين البلدين يأتي ضمن مشروع PAM (الشراكات من أجل التدريب الموجه للتنمية والهجرة العمالية)، الذي تنفذه GIZ الأردن بالنيابة عن وزارة التعاون الاقتصادي والتنمية الألمانية (BMZ)، ليعكس الالتزام المشترك بين الأردن وألمانيا بتطوير المهارات وفتح الفرص وبناء مستقبل مهني مستدام للشباب الأردني، بما يعزز مكانة الأردن كنموذج في المنطقة لتطوير رأس المال البشري وفق الرؤية الملكية في تمكين الشباب وتأهيلهم لسوق العمل العالمي.