فاضل الحمود: مبارك يا وطن النشامى
جويعد يؤكد جاهزية المراكز الامتحانية لعقد امتحانات الدورة التكميلية
قرار للجمعية العامة بحق الفلسطينيين بتقرير المصير
تفاؤل أميركي بقرب إنهاء حرب أوكرانيا وقادة أوروبيون يقترحون “قوة سلام”
مجلس الأمن يناقش الوضع في فلسطين اليوم
الأمم المتحدة تعتمد قراراً بحق الفلسطينيين بتقرير المصير
الجنائية الدولية ترفض وقف التحقيقات بجرائم إسرائيل
خبير لغة جسد: دموع محمد صلاح تشير إلى وداعه الأخير لجماهير ليفربول
دوائر حكومية تدعو مرشحين للامتحان التنافسي.
العلاقات الاقتصادية بين الأردن والهند تدخل مرحلة جديدة وفرص واعدة للتجارة والاستثمار
محللون: القراءة الفنية لسلامي والتزام اللاعبين يصنعان إنجاز النشامى نحو نهائي كأس العرب
توقيع مذكرة تفاهم بين غرفة تجارة الأردن واتحاد غرف التجارة الهندية على هامش المنتدى الاقتصادي الأردني الهندي
وظائف شاغرة في الحكومة
الرياضة النيابية: النشامى إلى النهائي وفوز مستحق يبعث على الفخر
تأخير دوام المدارس في الطفيلة الى العاشرة صباحا نظرا للأحوال الجوية
الدوريات الخارجية: جميع الطرق سالكة رغم هطول الأمطار وتشكل الضباب في بعض المناطق
إدارة السير: نشكر الأردنيين على التزامهم خلال احتفالات فوز المنتخب الوطني
فيفا تشيد بالمنتخب الأردني بعد الفوز على السعودية وبلوغ نهائي كأس العرب
إدارة الأرصاد: أمطار غزيرة وانخفاض على درجات الحرارة في مختلف مناطق المملكة
زاد الاردن الاخباري -
خاص - تشهد أروقة مجلس النواب حراكاً سياسياً ونيابياً متسارعاً مع اقتراب انعقاد الدورة العادية الثانية لمجلس الأمة الـ20، والمتوقع أن تبدأ أعمالها في الثلث الأخير من الشهر المقبل. وكما في كل دورة، يبرز سباق رئاسة المجلس والمكتب الدائم كعنوان رئيسي للمشهد، حيث تختلط الطموحات الفردية بحسابات الكتل والتحالفات.
أعلن النائب الأول لرئيس مجلس النواب مصطفى الخصاونة استمراره في سباق الرئاسة، معتمداً على شبكة تحالفات مبكرة مع كتلة "تقدم" وحزب "الوطني الإسلامي"، إلى جانب مستقلين وكتل أخرى. ويطرح الخصاونة نفسه مرشحاً توافقياً يمكن أن يحوز ثقة أطراف مختلفة.
في المقابل، أبدى النائب مازن القاضي من كتلة "الميثاق" رغبته في الترشح، لكنه ربط قراره النهائي بموقف كتلته، بينما أعلن النائب علي الخلايلة ترشحه مباشرة، دون انتظار قرار الميثاق، ما وضع الكتلة أمام استحقاق داخلي صعب. أما الرئيس الحالي أحمد الصفدي فيبدو أقرب إلى خيار عدم خوض سباق الرئاسة، وسط أحاديث عن احتمال ترشحه لموقع النائب الأول.
السيناريوهات المتداولة داخل المجلس لا تقتصر على موقع الرئيس، بل تمتد إلى مواقع النائبين الأول والثاني والمساعدين، مع تداول مقترحات لتوزيع المواقع بين الكتل الرئيسية، في حين يلتزم نواب "جبهة العمل الإسلامي" الصمت بانتظار لحظة الحسم، مع ترجيحات بأن يشكل موقفهم بيضة القبان.
ويرى مراقبون أن المنافسة لا تقتصر على شخوص المرشحين، بل تعكس صورة أوسع عن التحولات في الحياة الحزبية والنيابية بالأردن، ومدى قدرة الكتل على بناء توافقات تحافظ على تماسك المؤسسة البرلمانية، أو تحولها إلى ساحة صراع فردي يعمّق النقد الشعبي للمجلس.