خبير لغة جسد: دموع محمد صلاح تشير إلى وداعه الأخير لجماهير ليفربول
دوائر حكومية تدعو مرشحين للامتحان التنافسي.
العلاقات الاقتصادية بين الأردن والهند تدخل مرحلة جديدة وفرص واعدة للتجارة والاستثمار
محللون: القراءة الفنية لسلامي والتزام اللاعبين يصنعان إنجاز النشامى نحو نهائي كأس العرب
توقيع مذكرة تفاهم بين غرفة تجارة الأردن واتحاد غرف التجارة الهندية على هامش المنتدى الاقتصادي الأردني الهندي
وظائف شاغرة في الحكومة
الرياضة النيابية: النشامى إلى النهائي وفوز مستحق يبعث على الفخر
تأخير دوام المدارس في الطفيلة الى العاشرة صباحا نظرا للأحوال الجوية
الدوريات الخارجية: جميع الطرق سالكة رغم هطول الأمطار وتشكل الضباب في بعض المناطق
إدارة السير: نشكر الأردنيين على التزامهم خلال احتفالات فوز المنتخب الوطني
فيفا تشيد بالمنتخب الأردني بعد الفوز على السعودية وبلوغ نهائي كأس العرب
إدارة الأرصاد: أمطار غزيرة وانخفاض على درجات الحرارة في مختلف مناطق المملكة
رئيس الوزراء جعفر حسان يتفقد مواقع في محافظة البلقاء
علي علوان: كلمات مستفزة ضاعفت إصرارنا لبلوغ النهائي
ولي العهد: مبارك للنشامى .. وتبقى السعودية شقيقة عزيزة تجمعنا الأخوة قبل المنافسة
هل ظُلم المنتخب السعودي ضد الأردن؟ .. خبير تحكيمي يجيب
السلامي: النشامى كانوا في الموعد سعيد بلقاء المغرب
الجماهير الأردنية تخرج للشوارع احتفالا بتأهل "النشامى" إلى نهائي كأس العرب
"النشامى" إلى نهائي كأس العرب مع المغرب بعد فوزهم على السعودية
زاد الاردن الاخباري -
كشف البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية في تقريره نصف السنوي، أن اقتصاد الأردن حقق نموا بلغت نسبته 2.7% في النصف الأول من العام الحالي، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، مدفوعا بقطاعات الصناعة والخدمات المالية والزراعة.
وأوضح التقرير، أن النمو العام في الأردن كان قد تباطأ خلال عام 2024 ليصل إلى 2.5% بعد أن وصل 2.9% في عام 2023، متأثرا بحالة عدم استقرار إقليمي انعكست على السياحة والاستثمار والتجارة، غير أن أداء النصف الأول من 2025 يعكس بداية تحسن نسبي في النشاط الاقتصادي، رغم أن المخاطر الإقليمية والعالمية ما تزال قائمة.
وتوقع البنك أن يسجل الاقتصاد الأردني نمواً بمعدل 2.4% في العام الحالي بأكمله، و2.6% في العام المقبل، معولا على استمرار تعافي السياحة وإعادة فتح السوق السورية أمام الشركات الأردنية، إلا أن التقرير شدد على أن هذه التوقعات محاطة بمخاطر كبيرة تتعلق بضعف الطلب العالمي واستمرار حالة عدم الاستقرار الإقليمي.
* التجارة مع الولايات المتحدة
ولفت التقرير النظر إلى أن الواردات الأميركية من الأردن تراجعت بما يعادل 0.2% من الناتج المحلي الإجمالي، خاصة في قطاعات المجوهرات والأسمدة.
ويأتي هذا التراجع في إطار سياسة الرسوم الجمركية الأميركية الجديدة التي رفعت متوسط التعرفة الفعلية على واردات دول البنك الأوروبي من 1.4% في النصف الأول من 2024 إلى 4% في النصف الأول من 2025، ما أثر على تنافسية الصادرات لهذه الدول في السوق الأميركية، إلا أن صادرات الألبسة الجاهزة تستحوذ على أكثر من ثلثي إجمالي الصادرات الأردنية إلى السوق الأميركية، مدفوعة بامتيازات وفرتها اتفاقية التجارة الحرة، ما يبقي تأثير تراجع الواردات الأميركية من المجوهرات والأسمدة الأردنية بنسبة تعادل 0.2% من الناتج المحلي الإجمالي "محدودا" مقارنة بقطاع الألبسة.
• ضغوط الدين العام
صنّف التقرير الأردن ضمن قائمة الاقتصادات التي تواجه مدفوعات مرتفعة للفوائد على الدين العام نسبةً إلى الناتج المحلي، إلى جانب مصر وأوكرانيا وبعض اقتصادات إفريقيا جنوب الصحراء مثل غانا وكينيا والسنغال.
وأفاد التقرير بأن هذه المؤشرات تعكس ضغوطا مالية متنامية قد تحدّ من قدرة الحكومات على زيادة الاستثمارات أو توسيع الحيز المالي لمواجهة الأزمات.
وارتفع معدل التضخم في الأردن إلى 1.9% خلال الفترة من كانون الثاني إلى تموز 2025، مقارنة بـ1.7% خلال الفترة ذاتها من 2024، في وقت أسهم فيه تراجع أسعار المواد الغذائية في الحد من الضغوط السعرية.
كما تقلص العجز في الحساب الجاري بشكل طفيف بدعم من زيادة الصادرات بنسبة 8.6% في الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي، وارتفاع إيرادات السياحة بنسبة 9% على الرغم من التوترات الإقليمية.
* مقارنة مع المنطقة
على صعيد إقليمي أوسع، توقع البنك أن يبلغ معدل النمو في جميع مناطق عملياته 3.1% في 2025 قبل أن يرتفع إلى 3.3% في 2026، إذ يتجاوز هذا المعدل التوقعات الخاصة بالأردن، مما يضع المملكة في موقع أدنى نسبياً مقارنة بمتوسط الأداء الإقليمي.
وتبرز الفوارق أكثر عند النظر إلى اقتصادات مثل تركيا، التي يتوقع أن تسجل نمواً عند نحو 3.1%، أو المغرب عند 4% تقريباً، في حين يواجه الأردن مع مصر تحديات مشتركة تتعلق بارتفاع الدين العام وتكاليف خدمته.
ويشكل الأردن وفق التقرير 0.8% من الناتج المحلي الإجمالي لمناطق عمليات البنك، ونحو 5.6% من اقتصاديات منطقة جنوب وشرق المتوسط، ما يعكس حجمه المحدود نسبياً في إطار التوازنات الاقتصادية الإقليمية.